أكد الكاتب الصحفي أيمن الصياد، أن المناظره الشهيرة التي أجريت بين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح و عمرو موسي هي واحدة من الأسباب الرئيسية في اخفاق الاثنين.
وأضاف ايمن الصياد أن الناس تبحث دوماً عن السلبيات فاذا بالمرشحين كلاهما فند للأخر سلبياته وعيوبه وتفرغ لمهاجمته مع أنه من المنتظر من هذه المناظرة هو فهم أعمق لوجهات نظر كلاهما في القضايا الهامة، فلا أحد ينكر خسارة الاثنين جماهير لما رأوه من تجريح وهجوم متبادل بين الطرفين، هذا غير الصراعات والحروب التي قيل انها دارت بين حملات المرشحين التي جرحت فيهم جميعاً.
و أكد الصياد أنه كان علي أبو الفتوح وحمدين صباحي الحفاظ علي مشروع رئاسي بتنازل أي من الطرفين للآخر حتي لا تضيع الثورة، وأكد الصياد أن شفيق وحمدين هم من استفادوا من تلك المناظرة فشفيق حصل علي أصوات عمرو موسي بينما حصل حمدين علي جزء من أصوات أبو الفتوح.
وأكد الصياد ان الاختيار سيكون صعب جدا بعد وصول شفيق ومرسي للإعادة لأن هذا يعني أن مشروع الثورة انتهي بشكل كبير.
الشباب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى