انتقدت وسائل الإعلام الإسرائيلية إصرار الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، وصف إسرائيل بأنها «عدو» لمصر، فيما أشادت بإجراء المناظرة الأولى من نوعها بين مرشحين لرئاسة مصر.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن المناظرة بين عمرو موسى، الذي وصفته بأنه «مسؤول سابق في نظام الرئيس السابق حسني مبارك»، وعبد المنعم أبو الفتوح، الذي وصفته بأنه «الرجل الثاني سابقا في جماعة الإخوان المسلمين»، هي الأولى من نوعها في تاريخ العالم العربي كله، لافتة إلى أن أول مناظرة رئاسية جرت في الولايات المتحدة الأمريكية قبل 52 عاما، وكانت بين جون كينيدي وريتشارد نيكسون.
وأشارت الإذاعة إلى اعتراف «أبو الفتوح» بإصابته بمرض السكر وضغط الدم، ووصفه إسرائيل بأنها «عدو»، فيما قال عمرو موسى إن إسرائيل «خصم، وأغلب الشعب المصري يعتبرها عدوا، وينبغي على الرئيس ألا ينساق وراء الشعارات، وأن يلتزم بالحكمة».
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن المناظرة «لم تسفر عن خروج منتصر ومهزوم»، وإنها أدت إلى زيادة حيرة ملايين المصريين بشأن المرشح الذي يعتزمون التصويت له في صندوق الانتخابات.
ولفتت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إلى أن كلا المرشحين تعهدا بإعادة النظر في معاهدة كامب ديفيد وتغيير بنودها، كما أشارت إلى خطأ عمرو موسى حين وصف إيران بأنها «دولة عربية»، بدلا من قوله إنها «إسلامية».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى