شدد الدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب الدستور، مساء الخميس، على أهمية التكاتف بين القوى الثورية والوطنية خلال الفترة المقبلة، ضد قوى الثورة المضادة.
وطالب «البرادعي» خلال اجتماعه بعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة «6 إبريل» على أهمية العمل للحصول على ضمانات للشعب خلال الفترة المقبلة أبرزها «وجود الباب الثاني من دستور 54 الذي يتحدث عن الحريات والحقوق، وتشكيل حكومة (تكنوقراط) لتتمكن من النهوض بالبلاد، وألا تكون الحكومة حزبية منعًا للصراعات» مؤكدًا على أهمية تمثيل الشباب في الحكومة والمحليات.
وأكد محمود عفيفي، مدير المكتب الإعلامي لحركة 6 إبريل، أن الاجتماع الذي حضره وعدد من قيادات الحركة وأعضاء مكتبها السياسي، وهم «أحمد ماهر، إنجي حمدي، عمرو علي، خالد المصري، ومحمد سامي» بمنزل «البرادعي» واستمر على مدار ساعتين تقريبا، «يأتي في إطار لقاءات المكتب السياسي للحركة بالقوى السياسية والشخصيات العامة الوطنية، للتشاور حول موقف وطني موحد».
وأشار، في تصريحات لـ«بوابة المصري اليوم»، إلى أن الحديث مع «البرادعي» تطرق إلى «المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد، وما أسفرت عنه المرحلة الأولى لانتخابات الرئاسة من نتائج»، مشيرا إلى أن «البرادعي» اعتبر أن «الفرقة وعدم اتحاد مرشحي الثورة أحد أسبابها، وأن الموقف كان سيختلف، لو أنهم اتحدوا»، مؤكدا أنه «لم يصرح بشيء تجاه مرشحي الرئاسة الحاليين (مرسي) أو (شفيق)».
وأكد «عفيفي» على تشديد «البرادعي» على حتمية تطبيق قانون العزل السياسي كحل لما يحدث الآن، مؤيدا في ذلك الفعاليات الحالية.
ولفت إلى أن البرادعي كان «مستاءً» من «النفق المظلم الذي نعيشه حاليا»، ومؤكدا أن السبيل لتجاوزه هو «التكاتف بين شباب الثورة، واليقظة للثورة المضادة».
المصرى اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى