ضربت أزمة الوقود محافظة القليوبية بقوة، بعد أن عطلت الحركة المرورية على طريق القاهرة الإسكندرية الزراعي الذي يربط محافظات الوجه البحري بالقاهرة، بسبب طوابير السيارات التي امتدت لمسافات طويلة أمام محطات الوقود الموجودة على الطريق.
وأصابت الأزمة مختلف القطاعات بالقليوبية بالشلل التام سواء في النقل أو الزراعة أو المقاولات أو المخابز، لارتباطها بتوافر البنزين والسولار، ودفعت الأزمة السائقين لرفع أجرة الركوب والنقل، كما دفعت الفلاحين لمضاعفة أسعار المحاصيل الزراعية وعلى رأسها الخضروات.
وأكدت سحر سعيد، رئيس النقابة المستقلة للفلاحين بالقليوبية، أن الأزمة أصابت موسم الحصاد بالشلل، بعد توقف الآلات الزراعية عن العمل لاختفاء السولار، كما ارتفع سعر ري الفدان الواحد في بعض مناطق المحافظة لأكثر من 350 جنيهاً.
من جانبه أكد فكري قورة، وكيل وزارة التموين بالمحافظة، أن الأزمة بدأت في الانحسار تدريجيًا، مشيرًا إلى تكثيف الحملات التموينية على محطات الوقود والباعة المتجولين ومحال بيع الوقود بالقرى، لضبط كميات الوقود التي يتم تهريبها.
وأكد أن هذه الحملات نجحت في ضبط نحو 14 ألف لتر بنزين وسولار بالسوق السوداء، منها 12 ألفًا لدى محطة بنزين بمركز القناطر الخيرية، وصاحب مخبز بقليوب جمّع 740 لتر سولار مدعم على تروسيكل، كما ضبطت سائق السيارة رقم «7386 س ص» من مركز قليوب، بالقرب من محطة التعاون بقليوب على الطريق الزراعي السريع لتجميعه 1450 لتر بنزين 80، بهدف بيعها في السوق السوداء.
شلل مروري على «الزراعي» بسبب طوابير البنزين.. و«التموين»: الأزمة تنحسر
محمد محمود خليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى