المستشار حاتم بجاتو أمين عام اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة
الخميس 21 يونيو, 2012 - آخر تحديث الساعة 12:26 ص ابوظبي، 08:26 م غرينتش
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
قالت لجنة الانتخابات الرئاسية المصرية الأربعاء إنها قد لا تكون مستعدة لإعلان نتيجة جولة الإعادة للانتخابات الخميس كما كان مقررا لأنها مازالت تنظر في الطعون التي قدمها المرشحان اللذان أعلن كل منهما فوزه.
وصوت المصريون يومي السبت والأحد لاختيار رئيس جديد بعدما أطاحت انتفاضة شعبية بالرئيس السابق حسني مبارك العام الماضي.
واحتدمت المنافسة بين مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي وأحمد شفيق القائد الأسبق للقوات الجوية والذي كان آخر رئيس وزراء في عهد مبارك.
وقال المستشار حاتم بجاتو الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية إنه لا يمكن تحديد وقت الإعلان عن نتائج الانتخابات لأن اللجنة في الوقت الحالي تستمع إلى ممثلي المرشحين.
وأضاف في تصريحات عبر الهاتف أن اللجنة ستجتمع بعد ذلك لتقرر قبول الطعون أو رفضها ثم يأتي وقت لإعلان النتيجة النهائية.
ومن شأن أي تأجيل لإعلان النتائج أن يزيد من الغموض والتوتر في وقت لم يتضح فيه الدور الذي سيواصل الجيش لعبه في قيادة البلاد.
وقالت مجموعة أمريكية لمراقبة الانتخابات الثلاثاء إنها لا تستطيع القول إن الانتخابات الرئاسية المصرية كانت حرة ونزيهة حيث لم تتمكن من الاطلاع على مجريات العملية بشكل كاف واتهمت القيادة العسكرية بعرقلة التحول إلى الديمقراطية.
وقال عمر سلامة المستشار القانوني وعضو الأمانة العامة للجنة الانتخابات إن مرسي قدم أكثر من 150 طعنا ضد منافسه شفيق. وقالت صحيفة الأهرام بموقعها على الإنترنت إن شفيق قدم 221 طعنا على النتائج.
ولم تعلن أي نتائج رسمية بعد لكن مندوبي المرشحين في اللجان الفرعية قاموا بإحصاء النتائج.
وقال بجاتو إن من حق كل طرف الحصول على فرصته للتأكد من أن الانتخابات نزيهة لمنع أي مزاعم لاحقا من أي طرف بأنه لم يحصل على ما يكفي من الوقت.
ومعقبا على تلك التطورات، قال نائب المرشد العام للإخوان المسلمين محمود عزت إن "قرار اللجنة يزيد من قلق المواطنين ويزيد من الاحتقان الشعبي، حسبما نقل عنه موقع صحيفة الأهرام.
وشدد على أن التأجيل في إعلان النتيجة "لن يكون في صالح المرحلة التي تمر بها البلاد خاصة وأن النتيجة شبه معلنة وهي فوز الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة".
وقال نائب المرشد إنه "على اللجنة العليا للانتخابات سرعة البت في الطعون، وعليها أن تكون حاسمة"
من جهة اخرى، نشر الجيش آليات عسكرية على مدخل العاصمة المصرية من جهة الشمال، للمرة الأولي منذ الإطاحة بمبارك، بحسب شهود عيان ووسائل إعلام محلية.
وقال مراسل سكاي نيوز إن الآليات تمركزت على طريق الإسكندرية القاهرة الزراعي. ونقلت صحيفة الأهرام عن مواطنين قولهم أنهم حاولوا الاستفسار عن سبب تواجد المدرعات من القوات المنتشرة فطلب منهم الابتعاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى