فى وسط الثورة فوجئت قوى وشخصيات سياسية اجتمعت داخل حزب الوفد بالدكتور أسامة الغزالى حرب يدخل عليهم ويقول لهم: يا جماعة.. إحنا قررنا نسلم السلطة للدكتور البرادعى.. مين هييجى معانا نوديه القصر دلوقت؟ ظل الجميع صامتين للحظة.. حاول بعضهم أن يفهم، لكن الغزالى حرب قالها: إحنا قررنا خلاص.. مين جاى؟ لم يردّ أحد عليه فخرج ومشى! قبلها بسنوات استقال الغزالى حرب من الحزب الوطنى ولجنة السياسات، لأنه فقد الأمل -فى إيه.. الله أعلم- وأصبح يقدَّم فى إعلام مبارك على أنه معارض شرس (عاااووووو)، لكنه كان دائم الثناء على مبارك وكان كلامه ذا حيثية علمية غير معملية ولا فذة. بعدها بسنوات خرج علينا د.أسامة الغزالى حرب ليعلن عن تأييده.. لميييين؟ للفريق أحمد شفيق، بتقولوا مين يا ولاد؟! أحمد شفيق.. مييين؟! أحمد شفيق، ليذكرنى بأغنية قديمة للثنائى حميد الشاعرى ومصطفى قمر صرت أسمعها بتصرف وهما يغنيانها: «واااه.. يا غزااالى حرب… واااه يا غزالى حرب». يقول د.أسامة إنه اقتنع باختياره بعد مقالين لهدى عبد الناصر وسعد الدين إبراهيم «يااا تاعب لى حاليييى»، يقول حرب إنه كان من المبشِّرين بالثورة، وإنه يدعو علاء الأسوانى وعبد الحليم قنديل لمراجعة موقفهما من أحمد شفيق «منّاااع.. لوّاااع.. بيّاع مواويل وأغانى».. يقول أبو زيد الغزالى حرب إن الإخوان كانوا منتمين إلى النظام السابق والمجلس العسكرى كان من النظام السابق «واااه يا ناااسينى».. يكمل الغزالى حرب دعمه لشفيق فى «الأهرام»، وأغلق التسجيل، لأن صوت أسامة الغزالى حرب أحلى وهو بيغنى.. قول يا أستاذ يا محترم.. قوووول!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى