أمر المستشار أحمد لطفي الديب، رئيس النيابة الكلية ببنها، بإعادة الفتاة المتهمة بارتكاب فعل فاضح بالطريق العام مع النائب السلفي علي ونيس، إلى محبسها بعدما واجهتها النيابة بتقرير خبير الإذاعة والتليفزيون الذي أكد أن الصوت الموجود على الأسطوانة المدمجة «سي دي» هو صوتها.
وجددت الفتاة في التحقيقات نفيها أن يكون الصوت المسجل على الأسطوانة صوتها، مشيرة إلى أنه «توجد أصوات كثيرة متشابهة».
كما واجهت النيابة المتهمة بأقوال صديقتها «ريهام»، التي قالت في تحقيقات النيابة إن المتهمة كانت تأتي إلى منزلها وتحصل منها على ملابس وتعطيها للشيخ «ونيس» لتوصيلها «للناس الغلابة»، فيما نفت المتهمة في أقوالها معرفتها بـ«ريهام»، رغم أنها قالت في التحقيقات الأولية إن صديقتها ريهام هي التي عرفتها بالنائب.
من ناحية أخرى، أكد عدد من أهالي قرية الفتاة، رفضوا ذكر أسمائهم، أن النائب كان يتردد على منزل المتهمة، وأنها كانت ضمن حملة النائب في انتخابات الشعب، ومن ضمن الذين حصلوا على توكيل عنه في الانتخابات، وأن الشيخ تربطه بعائلة الفتاة علاقة طيبة بحكم أن معظم العائلة سلفيون.
استمرار حبس «فتاة النائب السلفي» بعد مواجهتها بتقرير خبير الأصوات
عبد الحكم الجندي
Tue, 19 Jun 2012 13:35:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى