على رغم تبنيه بعد الثورة المثل القائل "أمسك العصايا من النص" الا ان جيناته الاصلية التى تعشق التقرب من السلطة ونفاقها قد تغطت عليه مؤخرا بعد محاولة اخفاءها لشهور طويلة.
فقد صرح النائب مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب، "بأنه سوف يُعلن الليلة موقفه من الانتخابات، وهو بين أمرين، إما تأييد الفريق شفيق أو المقاطعة".
واستمرار لمسلسل خلع الأقنعة، مدح بكرى شفيق خلال حسابه على تويتر قائلا : "أن الفريق أحمد شفيق يستحق على الأقل إلا نغفل تاريخه أو نظلمه، فقد نختلف معه، لكن لا نظلم الرجل ونغفل إنجازاته".
ولم يكتفى بكرى بذلك وانما تمادى فى موجة التضليل التى يتبناها شفيق وبالتأكيد يباركها المجلس العسكرى الذى يمثل الأب الروحى لبكرى حيث أشار إلى أنه هناك معلومات جديدة ستظهر عن «موقعة الجمل» قد تقلب الأمور، حيث توفرت معلومات موثقة وأكيدة، قد تغير من قراءتنا للمشهد بشكل كبير جدا، وستظهر أشياء لم نكن نتوقعها".وزعم مصطفى بكرى خلال مسلسل قلب الحقائق الذى يعد احد منتجيه ، "أن المسئول عن ما سمي إعلاميا بـ«موقعة الجمل»، هو المسئول عن الهجوم في نفس التوقيت على أقسام الشرطة والسجون، والتخابر مع أجهزة استخبارات أجنبية"، موضحاً، أن هذه القضايا الثلاثة التي ذكرتها هي «فزورة»، سنرى الحل قريبا جدا، أقرب مما قد يتخيل البعض، وانتظر إجابتكم عنها".
ان من المفهوم فى لغة المصالح ان يتقرب مصطفى بكرى الى من بيده السلطة فى البلاد كما كان يحدث قبل الثورة من نفاقه للرئيس السابق مبارك على رغم اظهاره المعارضة الديكورية لحكومته، وتقمصه دور الوسيط بين مبارك والثوار خلال ايام الثورة، ثم تودده الى المجلس العسكرى بعد الثورة وتبنى مواقفه وتنفيذ اجندته،وفى كل هذا يسعى بكرى لمصلحنه الشخصية البحتة، ولكن من غير المفهوم ان يفترى بكرى على الثوار وتضليل الحقائق وطمس معالم الثورة واشتراكه فى اعادة انتاج النظام البائد مما يعد اثما لا يغتفر ووصمة عار ستظل تلاحق تاريخه السياسي.
مصطفي بكري يخلع برقع الحيا و يتهم الثوار بقتل أنفسهم في موقعة الجمل
قسم الأخبار
Thu, 07 Jun 2012 18:29:00 GMT
ده مش بقرى ده حلوف
ردحذف