قالت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية : إن الخيام والغضب يسيطران على ميدان التحرير منذ الخميس، حيث يخشى الإخوان والجماعات السياسية الأخرى أن يكون الحكام العسكريون يتآمرون للسيطرة على نتائج الانتخابات الرئاسية ومنح الانتصار لأحد حلفاء حسنى مبارك.
وأضافت الصحيفة: إن احتجاج آلاف المصريين إشارة إلى المجلس العسكرى أن التحرير لا يزال قادرا على إثارة غضب البلد ضد قبضة الجيش المتزايدة على السلطة وخيانته الثورة ،مضيفة أن التحرير أصبح مجددا مركز التمرد.
وتابعت: إن المناخ السياسى وصل ذروته قبيل إعلان النتائج النهائية للانتخابات الرئيسية. مضيفة أن مصر تستجمع قواها لمواجهة العنف أيا كان الفائز، وقد انتشرت بالفعل المدرعات والجنود والمتاريس من أيام على الطرق السريعة وبالقرب من المبانى الحكومية.
وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» «إن مظاهرات الجمعة فى التحرير كانت علامة على الوحدة الإسلامية العلمانية، حيث حمل المشاركون أعلاما مصرية وقاموا بغناء أناشيد وطنية، بدلا من تلك الأغنيات واللافتات الإسلامية التى كثيرا ما ظهرت فى احتجاجات الإخوانوذكرت صحيفة “نيويورك تايمز ” أن القلق وصل إلى ذروته، وكانت هناك أحاديث حول انفجار محتمل بعد ما نشر موقع تابع للدولة شائعات بأن اللجنة الانتخابية ربما تلغى نتائج جولة إعادة الانتخابات الرئاسية الأسبوع الماضى، وتعلن جنرال القوات الجوية السابق أحمد شفيق الرئيس المقبل ، فى الوقت الذى يشير فيه فرز الأصوات غير الرسمى إلى أن مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسى قد فاز.
وعقبت : يبدو أن الآمال فى تسوية متفق عليها بين الاخوان والعسكر بدأت تتلاشى ، حيث بدأ الجانبان فى التعامل مع المواجهة كمعركة حياة أو موت، فشاهد الإخوان العسكر وهم يحلون البرلمان الذى يقوده الإسلاميون والذى تم انتخابه منذ عدة أشهر فقط، والآن يواجه الجنرالات دعوات لمنع مطلبهم الأساسى هوأن يكون لهم صوت فى عملية صياغة الدستور الجديد، ربما يحمى سلطتهم وامتيازاتهم.
وأضافت ،اتهم الجنرالات الإخوان بالتسبب فى أزمة سياسية، «باستباقهم نتائج الانتخابات» وإعلانهم فوز مرسى. وتعهد مسؤولو الإخوان بتكثيف احتجاجاتهم حتى يعيد الجنرالات البرلمان المنحل. كما حذروا من أى محاولة لإبطال الأصوات من أجل جعل شفيق رئيسا.
صحف عالمية : التحرير أصبح مجدداً مركز التمرد ومعركة حياة أو موت بين الاخوان والعسكر
onaeg
Sun, 24 Jun 2012 09:18:22 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى