أشار أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة فى رسالة له، إلى أن الملاحظ في الآونة الأخيرة احتدام الصراع بين أنصار المرشحين لرئاسة الجمهورية عقب انتهاء نتيجة المرحلة الأولى وبدء الاستعداد لجولة الإعادة.
وأضاف "أن سعي أنصار المرشحين لتحقيق النصر في جولة الإعادة هو "حق مشروع لكل منهما" ولتحقيق هذا النصر لا يوجد إلا طريق واحد فقط هو صوت الناخب المصري الحر.. ولقد سبق ونبهنا.. خاطبوا الشعب المصري بكل فئاته وكل بلغته التي تصل إلى قلبه.
وأعاد أدمن الصفحة التأكيد أنه لا بد وأن يكون الخطاب الإعلامي لمرشحى الرئاسة هادفا وصريحا دون تجريح أو إسفاف أو مزايدة.
ودعا إلى أن نترك للناخب حقه في أن يستمع ويفهم ويُقيِّم ويتخذ قراره عن ثقة واقتناع.
وأكمل فى بيانه: "لقد وضعت مصر أقدامها على أول طريق الديمقراطية، ولن يستطيع أحد أن يعوق تقدمها لنهاية الطريق، لقد عرف الشعب طريقه ولن يستطيع أحد أن يضلله بعد اليوم.
وتطرق الأدمن فى رسالته إلى هواة التصريحات النارية والأبواق الكاذبة؛ حيث أكد أن هؤلاء الهواة ما زالوا يتحدثون بلغة سئمها وكرهها الشعب عن اشتعال مصر ودمارها بعد الانتخابات في حالة فوز هذا المرشح أو ذاك، فنحن نقول لهم بكل صدق وصرامة لن تفعلوا ذلك.
وشدد على أن مصر لا يهددها أحد.. مصر فوق الجميع.. قُطعت يد من تسول له نفسه أن يحاول بث القلق والخوف في قلوب المصريين ولا يوجد وصي على هذا الشعب بعد اليوم , ومن يتحدث عليه أن يقول أنا ولا يقول الشعب ..
وأخيرا ختم كلمته بأننا صبرنا وثابرنا طويلا حتى نصل إلى نهاية العُرس الديمقراطي بانتخاب الرئيس أيا كانت هويته الحزبية، فهو مصري واختاره المصريون، ولن نسمح بإفساد العُرس مهما كانت التضحيات، فأمن وسلامة مصر وشعبها أمانة نعتز بها ونقدم أرواحنا فداءً لها.
أدمن صفحة العسكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى