أبوظبي - سكاي نيوز عربية
قال مسؤول في جماعة الإخوان المسلمين إن مظاهرات الاحتجاج على قرار حل البرلمان والإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري وترى الجماعة أنه يقيد سلطات الرئيس المنتخب "ستستمر حتى بعد فوز مرشح الجماعة بالرئاسة".
وأكد المسؤول جهاد حداد لرويترز أن "الاحتجاجات السلمية ستستمر في الميادين وفي أنحاء البلاد"، وأن "النضال من أجل مصر الجديدة إنما بدأ".
وأشار حداد إلى أن الجماعة كانت قد دعت الأسبوع الماضي لـ"احتجاجات مفتوحة".
وقال حسن مالك، وهو مسؤول آخر بجماعة الاخوان المسلمين لرويترز، إن الجماعة "ستواصل ممارسة الضغط من أجل التغيير على كل الجبهات من خلال برنامج النهضة"، وهو البرنامج الانتخابي للجماعة، ومن خلال "الاحتجاجات وتوحيد المصريين سريعا لتشكيل حكومة جديدة".
وهنأ كل من رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر محمد حسين طنطاوي ورئيس الوزراء كمال الجنزوري، مرشح حزب الحرية والعدالة الذي يمثل جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي بفوزه برئاسة الجمهورية.
وتولى المجلس العسكري إدارة شؤون البلاد في مصر منذ 11 فبراير 2011، عقب تخلي الرئيس السابق حسني مبارك عن السلطة.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بالقاهرة أن عشرات الآلاف من أنصار مرسي الرئيس الجديد لمصر احتفلوا بفوزه في ميدان التحرير، الذي شهد تفجر الاحتجاجات قبل عام ونصف.
وكان عشرات الآلاف من المصريين محتشدين في ميدان التحرير بقلب القاهرة، وانفجروا فرحا حال إعلان اللجنة الانتخابية بعد ظهر الأحد فوز مرشح حزب الحرية والعدالة الذي يمثل جماعة الإخوان المسلمين برئاسة مصر، في حين سادت أجواء من الوجوم أنصار منافسه الخاسر أحمد شفيق.
وأطلقت عشرات الألعاب النارية احتفاء بالحدث، وهتفت الجماهير المحتشدة "الله أكبر" ملوحين بالأعلام المصرية وصور مرسي.
وهتف بعضهم "يسقط يسقط حكم العسكر" قبل دعوتهم من قسم آخر من المتظاهرين إلى التوقف عن رفع هذا الهتاف.
وفي المقابل، أكد مراسل "سكاي نيوز عربية" أن أنصار شفيق بدؤوا فور إعلان النتيجة الانسحاب من منطقة الجندي المجهول بمدينة نصر - شرقي القاهرة - وتفكيك مكبرات الصوت التي كانوا ينوون استخدامها في الاحتفالات بفوز شفيق.
وكان رئيس اللجنة الانتخابية فاروق سلطان أعلن في وقت سابق فوز مرسي بمنصب رئيس جمهورية مصر العربية ليكون أول رئيس لمصر بعد الإطاحة بحسني مبارك بداية 2011.
وحصل مرسي على أكثر من 13 مليون صوت، في حين حصل شفيق آخر رئيس وزراء في عهد مبارك على أكثر من 12 مليون صوت بفارق نحو مليون صوت.
وبلغت نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية 51.8 % حسب اللجنة.
وقال أحمد عبد العاطي المسؤول بالإخوان المسلمين في مؤتمر صحفي بمقر الجماعة التي كانت محظورة في وقت ما، إن "يشهد الآن أن أكبر دولة عربية أثبتت أنها يمكن أن تختار زعيمها بحرية".
وانفجر الحضور بالهتاف حين أعلنت اللجنة الانتخابية فوز مرسي، ورددوا: "ثوار أحرار.. هنكمل المشوار".
وقال ياسر علي المسؤول بحملة مرسي: "رئيس مصر الثورة. الجمهورية الثانية. يبدأ عمله فورا لتنفيذ برنامج النهضة"، مشيرا لبرنامج نهضوي تتبناه الجماعة.
وقال رئيس حزب غد الثورة أيمن نور إنه "يعترف بالنتيجة ويتقدم بالتهنئة لمرسي"، لكنه طالبه بـ"سرعة تنفيذ ما سبق ووعد به، وليبدأ بمصالحة وطنية واسعة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى