أشرف أبو عريف
ذكرت منذ قليل صحيفة THE NEW YORK TIMES على موقعها الإلكترونى أن تأجيل إعلان الرئيس المصرى القادم لتفادى صدام المجلس العسكرى بالإخوان المسلمين، خاصة بعدما أعلنت الجماعة عن فوز مرشحها محمد مرسى بنسبة 52% مقابل 51.5% لصالح المنافس أحمد شفيق، أخر رئيس وزراء فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك.
وقالت الصحيفة أن المعتصمين بالتحرير الآن فندوا مسألة أن الرئيس المخلوع أصيب بجلطة دماغية وان نقله لمستشفى المعادى فقط لفارق الخدمة الطبية عن مستشفى السجن بمزرعة طرة..
وذكرت، أن اللحظات الأخيرة لمبارك في مستشفى المعادي العسكري، لم تجسد ما طمح إليه المصريون عندما نزلوا في الشوارع في يناير 2011، مطالبين بتحقيق العدالة، واحترام كرامة المواطن، والانتقام ممن تسببوا في معاناتهم طيلة عقود ماضية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الفتيل الذي أشعل ثورة الشعب المصري العام الماضي، لم يكن التعثرات الاقتصادية، بقدر ما كان رغبة في التعبير عن سخط لدى أبناء الشعب، حيال النظام السياسي القائم على التزوير والتلاعب، بهدف خدمة مصالح مبارك وأذنابه.
ورأت الصحيفة، أن مبارك، الذي سعى إلى اتساع حجم نفوذه، بينما قلص دور وحجم مصر الإقليمي والدولي، انصاع لإغواء السلطة المطلقة، وذهب في قمع معارضيه، ليصبح قانون الطوارئ وكأنه ملهى، واكتظت السجون بالمعتقلين.
وقالت الصحيفة أن قرار تاجيل إعلان نتيجة الإنتخابات الرئاسية له علاقة بتدهور صحة الرئيس السابق حسبما جاء على لسان معتصمى التحرير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى