اعتبر الاتحاد الأوروبي أن الانتخابات الرئاسية خطوة رئيسية في التحول الديمقراطي، سمحت للشعب المصري لأول مرة بأن يختار الرئيس من خلال انتخابات حقيقية وتنافسية.
وقالت مايا كوسيانتيش، متحدثة باسم مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، إن التقارير الأولية تؤكد أن الانتخابات جرت بطريقة سليمة ومنظمة، وسوف ينتظر الاتحاد الأوروبي اكتمال عملية الفرز، لكنه يحيي نضال الشعب المصري من أجل حقوقه وتطلعاته الديمقراطية.
وأشارت المتحدثة الأوروبية، في تصريحات خاصة، إلى ظهور تساؤلات في الآونة الأخيرة حول وضع البرلمان والعملية الدستورية، وهو الأمر الذي من شـأنه أن يحد من التقدم الذي أحرز حتى الآن، على حد قولها.
وختمت المتحدثة بالقول إن الاتحاد الأوروبي سوف يستمر في التأكيد على أهمية العملية الديمقراطية والمؤسساتية، وضرورة حماية حقوق الإنسان للجميع، وعلى أن «عملية الانتقال إلى الديمقراطية يجب أن تحترم تطلعات الشعب المصري، ومطالبه من أجل الديمقراطية والكرامة والحرية»، على حد تعبيرها.
وكان مايكل مان، متحدث باسم آشتون، قد أكد في وقت سابق أن «المهم لنا هو احترام الديمقراطية وإرادة الشعب المصري أيا كان الفائز». وجدد مان، في تصريحات لـ«المصري اليوم» قوله إن «الاتحاد الأوروبي سيتعامل مع الفائز في الانتخابات، طالما كانت تعبر عن رغبة المواطنين».
الاتحاد الأوروبي هناك تساؤلات عن البرلمان والدستور في ظل انتخابات الرئاسة
عبد الله مصطفى
Tue, 19 Jun 2012 16:04:02 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى