حظي الإعلامي توفيق عكاشة بقدر وافر من ملاحظات لجنة التقييم الإعلامي للانتخابات الرئاسية علي أدائه الإعلامي في تغطية جولة الإعادة.
حيث أكدت اللجنة رفضها التام لما وصفته بالألفاظ المعيبة و الأوصاف التي تهبط بالذوق العام وتمثل جريمة تنطوي علي السب والقذف بشكل يتسم بالعلانية وعمومية التقديم والانتشار في وسائل الإعلام مما يتسبب في الحط من شأن هذه الفئات والجماعات التي يتناولها بهذه الألفاظ المعيبة غير اللائقة وفي نفس الوقت يتسبب في هبوط مستوي الخطاب العام في المجتمع وسرعة وانتشار وتداول هذه الأوصاف غير اللائقة بين فئات المجتمع وهو الأمر الذي يشكل جريمة تتكرر كل يوم السماح بتكرار وبث هذه الألفاظ والأوصاف غير اللائقة وفي وسيلة إعلامية مصرية.
وطالبت اللجنة بضرورة وأهمية اتخاذ القرارات السريعة والحاسمة لمواجهة هذه السلوكيات والممارسات الإعلامية المعيبة غير اللائقة التي يقوم بها بعض الإعلاميين من أمثال توفيق عكاشة الذي يستخدم بشكل دائم ومستمر هذه الألفاظ والجمل المعيبة وغير اللائقة في قناة الفراعين وتجاوز الحدود في إلحاق التهم ونشر الشائعات وسب وقذف كل من يختلف معه في الرأي والاتجاه.
وكانت لجنة متابعة ورصد وتقويم الدعاية الإعلامية والإعلانية للانتخابات الرئاسية قد رصدت23 ملاحظة, وقدمت10 توصيات للرأي العام والعاملين في المجال الصحفي والإعلامي والقيادات السياسية والفكرية في مصر أفرزتها التغطية الإعلامية للانتخابات الرئاسية خاصة في مرحلة الإعادة, حيث عقد رئيس اللجنة الدكتور صفوت العالم مساء أمس مؤتمرا صحفيا بحضور أغلب أعضائها منهم فهمي عمر ومحمود سلطان وفاطمة فؤاد ومجدي ضيف.
أيضا ناقشت اللجنة في تقريرها تحيز بعض المذيعين ومقدمي البرامج حيث اتسم آداء بعضهم بالتحيز والمبالغة في التعبير عن تأييدهم ومناصرتهم لمرشح رئاسي معين أو تشويه صورة مرشح رئاسي آخر وتبرز خطورة التحيز في مرحلة إعادة الانتخابات أنها بقدر ما تقدم التأييد والدعم والمساندة لأحد المرشحين فإنها تقوم بتوجيه الدعاية المضادة وتشويه الصورة الذهنية للمرشح المنافس وبالتالي قد تؤثر تأثيرا وظيفيا علي اتجاهات التصويت تجاه المرشحين المتنافسين سلبيا وإيجابيا في الوقت نفسه ومن أمثلة التحيز جيهان منصور وتوفيق عكاشة وعمرو الليثي ومحمود سعد في كثير من الحالات المرصودة. كما انتقدت اللجنة التوظيف الدعائي والانتقائي للفتاوي والأحكام القانونية والأحكام الدينية في الانتخابات الرئاسية في مرحلة الإعادة, كذلك المبالغة في الأماني والوعود من المرشحين.
كذلك ناقشت التحيز وعدم المهنية في أداء بعض المراسلين حيث اتسم الآداء الخاص بعدد منهم في القنوات الفضائية عبر التقارير الإخبارية بالتحيز والافتقار إلي المهنية وطرح الأسئلة الإيحائية والاختيار المتعمد لضيوف بعينهم واستخدام الأوصاف والمصطلحات التي تتسم بالمبالغة وتفتقر إلي الدقة وأحيانا الكذب واستنتاج نتائج تفتقر إلي الحقيقة مما قد يفقده الثقة والمصداقية بين جماهير المشاهدين خاصة من مراسل قناة النيل للأخبار وقناة مصر25 وقناة الفراعين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى