وجه الدكتور محمد مرسي رئيس المنتخب التحية والتقدير لكل شهداء الثورة مؤكدا أن الحرية غرس بذورها رجال أحرار ورووها بدمائهم .ننشر نص خطاب مرسي بميدان التحرير
وأشار مرسي إلى أنه سيحمل الراية من اجل أن تحقق الثورة لأهدافها مؤكدا أن الشعب هو مصدر السلطة وأن من يحتمي بغير الشعب يخسر قائلا ” مؤمن بأنكم مصدر الشرعية والسلطة التي تعلو على الجميع ، فالسلطة يمنجها الشعب لمن يشاء ويمنعها عمن يشاء “
وقال مرسي ” إنني جئت اليوم بينكم بدون بدلة واقية للرصاص ، فلا أخاف إلا الله ثم أعمل لكم ألف حساب ، وانتم دائما من أطلب الدعم منهم” مؤكدا على استعادة كافة الحقوق التي سلبت خلال الفترة الماضية.
وأشار مرسي إلى أنه يقف أمام الشعب قبل أي سلطة أو جهة جهة مؤكدا أنه يقف على مسافة من كل الأشخاص ولن ينتقص من حق أي شخص سواء من قالوا له “لا” أو قالوا له ” نعم
واليكم نص الخطاب بالكامل
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين ,,
قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ
ابناء الشعب المصري العظيم أيها الأحباب الكرام ياشعب مصر العظيم العريق أيها الواقفون في ميدان الثورة في ميدان الحرية في ميدان التحرير ايها الواقفون الآن في كل ميادين مصر وفي كل قري ومدن ومحافظات مصر يا من تشاهدوننا الأن في البيوت يا من تنظرون إلي هذا الموقف .
أيها العالم الحر أيها العرب أيها المسلمون أيها الأحباب يا شعب مصر .
الأخوة والأخوات الأبناء والبنات أيها المسلمون في مصر أيها المسيحيون في مصر أيها المواطنون الكرام أينما كنتم أيها المصريون في داخل مصر وفي خارج مصر .
أهلي وأحبابي أعزتي ,,
ها نحن اليوم نقف لنقول للعالم أجمع هذه هي مصر هؤلاء هم المصريون هؤلاء هم الثوار هؤلاء الذين صنعوا هذه الملحمة وهذه الثورة وهذا هو ميدان الشهداء ها هي أراوحهم ترفر حولنا في ميدان التحرير ميدان الثورة وميدان الشهداء في كل ميادين الشهداء وفي كل محافظات مصر أيها الأحباب جميعاً أيها الشعب المصري العظيم في البداية وقبل أن اقول كلمات ستخرج من قلبي إليكم .
في يوم الأحد الماضي في المساء عندما أُعلنت نتيجة الإنتخابات وكان قرار اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية بفضل الله ثم بارادتكم كان قرارها بتكليفي بأن أكون رئيسا لجمهورية مصر العربية هذا شرف عظيم وهذا تكليف اعتز به واحمله علي ظهري في هذا اليوم تحدثت الي الشعب المصري كله في المساء وذكرت محافظات مصر وذكرت فئات كثيرة من ابناء مصر جميعا ولكني نسيت ولم اقصد بعد محافظات مصر وبعد الفئات المهمة التي اقدرها واحترمها.
واكرر بالتأكيد وأوكد الآن التحية الي كل ابناء مصر والشعب المصري وإلي من انساني الشيطان ذكرهم في المحافظات دمياط والبحيرة والقاهرة والجيزة هؤلاء هم بالضرورة أهلي وأحبابي كباقي كم ذكرت من المحافظات وكذلك من الفئات أتوجه للتحية الي كل فئات الشعب المصري ولكني اؤكد أنني ايضا بجانب من ذكرت يوم الأحد أكدت علي تقديري لأهل الفن والإبداع والثقافة ولرجال الاعلام المخلصين لمصر وكذلك لأحبابي وأبنائي وأخوتي وأخواتي متحدي الإعاقة إلي هؤلاء اؤكد بالتكرار تحية إلي جانب من ذكرت يوم الأحد الماضي عشية تكليفي برئاسة الجمهورية أقف اليوم في ميدان الحرية معكم وانا لا أنسي العاملين في أي مكان واؤكد العاملين في مجال السياحة والحريصين علي نهضة هذا الوطن في كل المجالات.
أقف اليوم في ميدان الحرية معكم وميادين اخري في كل مدن مصر لأن هذا الميدان علي وجه الخصوص شهد ميلاد جديدا لمصر الحرية والكرامة والإرادة والتغير والنهضة والحقوق التي لا تضيع أقف معكم اليوم لأحيكم جميعا وأحي كل الثوار في كل ميادين مصر وأحي قبلهم وأقف اليوم معكم لأحيي كل الثوار في كل ميادين مصر وأحيي قبلهم شهدائنا الأبرار الذين تنطق جنبات هذا المكان بتضحياتهم العظيمة وتبرهن أن دمائهم الذكية هي التي روت شجرة الحرية وعندما نذكر الشهداء أيها الاحباب الكرام ننظر في التاريخ لنعرف أن شجرة الحرية قد بدء غرسها وغرس جذورها رجال كرام منذ عشرات السنيين منذ عشرات السنيين ومنذ بدايات القرن الماضي غرس الرجال جذوراً ووضعوا بذوراً روتها دمائهم وأحيتها تضحياتهم علي مدار العشرينيات والخمسينيات والستينيات وما ادراك ما الستينيات وبعد ذلك عقد إلي عقد إلي أن وصلنا بعد ظلم طويل الي 25 يناير 2011 وكان شهداء هذه الثورة واحيي كذلك كل مصابي الثورة العظام وأسرهم وكل من قدم إلي بلده وأعطي لوطنة وضحي في سبيل نهضته وتقدمة.
يارجال الثورة الصامتين عندما اقول يارجال الثورة اقصد الرجال والنساء الأولاد والبنات اقصدكم جميعا وأنا منكم كذلك كنت وما زلت وسأبقي دائما كنا كما تعلمون أيام الثورة في هذا المكان نقول ان الثورة يقودها أهدافها واذا كانت الثورة مستمرة وتتبلور اليوم علي شكل إرادة واضحة إرادة الشعب المصري بأجمعه برئيس منتخب للبلاد يقود سفينة الوطن فأنه قبل ذلك وبعدة يقود الثورة ويقف أمام الثوار ويتقدم مسيرتهم حاملاً هذه المسؤلية امام الله وأمامهم لتستكمل أهداف الثورة يارجال الثورة الصامدين.
أيها الشعب العظيم جئت اليكم اليوم لانني مؤمن تماما بانكم مصدر السلطة والشرعية التي لا تعلوا عليها شرعية أنتم اهل السلطة ومصدرها وأنتم الشرعية وأقوي ما فيها من يحتمي بغيركم يخسر ومن يسير مع إرادتكم ينجح ونريد لوطننا النجاح .
جئت اليكم لإنكم مصدر السلطة والشرعية التي تعلوا علي الجميع لا مكان لأحد ولا لمؤسسة ولا هيئة ولا جهة فوق هذه الإرادة الأمة مصدر السلطات جميعها وهي التي تحكم وتقرر وتعقد وتعزل من اجل ذلك.
أتيت اليوم الي الشعب المصري والكل يسمعني الآن الشعب كله يسمعني والوزارة والحكومة والجيش والشرطة ورجال مصر ونسائها في الداخل والخارج لا سلطة فوق هذه السلطة أنتم اصحاب السلطة أنتم أصحاب الإرادة أنتم مصدر هذه السلطة لكم ما تشائوا وتمنعوا عما من تشائوا يا أهل مصر جميعا من أجل ذلك أتيت اليوم إليكم إلي الشعب المصري.
أنا مطمئن بفضل الله ثم بكم انا لا اخاف الا الله ثم اعمل لكم ألف حساب من أجل ذلك أتيت اليوم إليكم الي الشعب المصري بعد أن أولاني ثقته وحملني الأمانة والمسئولية جئت لأجدد العهد معكم وأذكركم أنكم وحدكم الجهة التي دائما سابدأ منها طالباً بعد عون الله دعمها وتأييدها فهل أنتم مستعدون هل أنتم معي إلي آخر الشوط لنحصل علي كامل حقوقنا وحقوقكم لن ينتقص أحد كأننا من كان شي من حقوقكم ما دامت هذه إرادتكم بعد إرادة الله .
ها أنا أقف أمامكم أيها الشعب المصري العظيم قبل اي جهه اخري وقبل اي اجراءت اخري واقول ايها الشعب المصري العظيم أيها الواقفون في كل الميادين او المشاهدون في كل البيوت يا من انتخبتموني ويا من عارضتموني وما زلتم أنا لكم جميعاً في مكان واحد وعلي مسافة واحدة ولن ينتقص حق من حقوقه من قالوا لي لا كما لا ينتقص حق من حقوق من قالوا نعم هذه هي الديمقراطية نحن نمضي إلي البناء أنا أقف امامكم أيها الشعب المصري العظيم أقول باعلي صوت .
“يامن تقفون الان هنا وفي كل محافظات مصر ومدينة وقرية انتم الأصل وغيركم عندكم وكيل واذا غاب الوكيل أو النائب أعود إلي الأصل أعاهد الله وأعاهدكم :
أقسم بالله العظيم أن احافظ مخلصاً علي النظام الجمهوري وأن احترم الدستور والقانون وأن ارعي مصالح الشعب رعاية كاملة واحافظ علي استقلال الوطن وسلامة اراضيه .. اقسم امامكم “.
اعهد الله واعهدكم ياشعب مصر ويجماهير مصر من اقصائها الي اقصلها اعهدكنم علي ذلك واتعهد امامكم بشهادة ربنا والعالم بالوفاء بذلك اعهدكم ان اعمل معكم في كل لحظة لتوحيد قوتنا ورفضي الي اي محاولة لانتزاع سلطة الشعب او نوابة واكد لكم جميعا اني كرئيس لكل المصريين وبعد الاجراءت القانونية التي اقدرها واحترمها لانها لن تكون ابدا عقبة بل سامضي باراتكم لتخطي كل العقبات واوكد رفضي لاي محاولة وانا صاحب القرار بتوكيلكم واراتكم امضي بذلم فلا مجال لانتزاع سلطة الشعب او نوابة اوكد لكم انني لن اتهون في اي صلاحية من صلاحيات رئيس الجمهورية ولن اتهوان ولم افرد ولا املك ان افعل ذلك وليس من حقي ان افرد في الصلاحيات والمهام التي اوكلتمهوا الي واخترتوني علي اساسها عقد بيني وبينكطم علي ذلك وهذا هو مفهوم الدولة الحديثة ولا يعني ذلك اننا لن نحترم القانون او لا نعلي من قيمة الدستور والقضاة لا تعارض بين هذا وذاك ساعمل معكم في كل لحظة من اجل تخحقيق كافةو اهداف الصثورة ولا اتهون في اي حق من حقوقها او حقوق شهدائها دماء الشهداء والجرحي والمصابين القصاص لهؤلاء دين في رقبتي لن اتهاون فيه وساعمل معكم في كل لحظة من ولاتي الرئاسة علي بقاء النسيج الوطني متماسك قوي وساغلب وسوف اغلب مصالح الوطن العليا علي كل ما دون ذلك عاقد العزم علي ارساء مبادء العدل والحق والحرية والمبادء الاجتماعية وازاله كل اشطال الفساد والظلم والتمييز الظلم ظلمات يوم القيامة والظالم لم يفلت وها نحن نري اخذ الله للظالميين ساعمل معكم علي نهضة الاقتصاد المصري ورفع المعانها عن كاهل مكلايين المصريين من اجل حياة كريمة واجتماعية وهي هدف كل مؤسسات الدولة ساكون معكم واتواصل مع الجميع ابواب مفتوحة وليست مغلقة وارحب بكم دائما علي اتصال دائم ” ثوار احرار هنكمل المشوار “
هنكمل المشوار . في دولة مدنية وطنية دستورية حديثة لا نعطل الانتاج ولا نعطل المرور ولا نعتدي علي الملكيات الخاصو والعاكمة نحافظ علي بعضنا البعض ولا مجال للصدام او التخوين كل ابناء مصر في كل مؤسساتها ويهئاتها وعزبها ومدنها وقراها علي شرق البلاد وغربها وشكالها وجنوبها كلهم ” ايد واحدة ” ساتواصل مع الجميع ولا افرق بين مؤيدين ومعارضين اطلب النصيحة منكم والعون من الله ومن كل ابناء شعب مصر ساعمل معكم علي عودة مصر رائدة في ابداعها وثقافتها واعلامها وتعليمها وبحثها وعلمها والصناعه فيها والانتاج والزراعه بكل انواع العمل وبكل الاتقان ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنة وسنتقن العمكل معا لنصل الي بر الامان وساعمل معكم جميعا علي ان نكون شركاء في هذا العمل الوطني ونوسع الثقة بيننا ونعظم التوافق والائتلاف ساعمل معكم ان تعود مصر حرة في اراتها وعلاقتها الخارجية وساحذف اي معني للتبعية لاي قوة مهما كانت مصر حرة علي ارضها وحرة بقرارها وحركتها جاءنا برساله سلام لا نعتدي علي احد ولكننا قادرين بالجميع ان نرد بل نمنع اي عدوان علينا من اي جهه كانت سنصنع معا ايها الاحباب المواطنيين وايها الشعب الكريم مفهوما جديدا للعلاقات الخارجية مع الجميع ونمد ايدينا مع الجميع واحظر من ان ينال احد كان من كان من كرامة مصر اوكبرئاهيا او يفكر في ان ينال من كرامة شعبها او كرامة رئيسها بغض النظر عن الشخص ولكني اتحدث عن اراتدكم نؤكد علي مفهوم امننا القومي الكامل في العمق الافريقي والعالم العربي والسلامي وباقي دول العالم لم نفرض في حقوقنا ولا نفرض في حق اي مصري في الخارج وسيكون نظامنا السيغاسي الذي يحترم ارادة الشعب هو المحرك الاساسي لعلاقتنا الخارجية ساكون دائما او الداعمين لاستمرار الثورة قوية وفاعله وحاضرة في كل مكان وفي كل زاوزية من زوايا الوطن والعمل الوطني اريد لهذه الحناجر بهذه الارادة ان تستمر لتعلي دائما اننا احرار وثوار وسنكمل علي ذلك المشوار لنستمكر ننشد نشيد وطننا بالحب وحب مصر فرض علينا حب الوطن نستمر جميعا ننشد نشيد الحرية معا وتذكروا ماقال الاولون وقف الخلق ينظرون جميعا كيف ابني قواعد الملك وحدي
ايها الثوار ايها الشعب المصري العظيم اوكد لكم واحب ان ابقي معكم ولا اترككم ولكنها ايها الاحباب الاوقات والمسئوليات اوكد لكم في ختام هذه الكلمة القصيرة .
كنت اراي اسر الشيخ عبد الرحمن والمعتقلين هؤلاء حقهم عليا وسابذل كل جهد من الغد حتي يتحرر هؤلاء ومنهم الشيخ عمرة عبد الرحمن واوكد في ختام هذه الكلمة ما رتدنا جميعا كشعارات سنحقق معا قوتنا في وحدتنا اتحدوا كونا اخواننا لوطنكم احباء في ظل الحب والمحبة ترتقي مسيرة الامة والله معكم ومعنا واالله غالب علي امرة واكثر الناس لا يعلمون معا نمضي الي الامام ثوار احرار وسنستمر لتحقيق باقي الاهداف نحترم ارادة الشعب والقانون والدستور والاحكام التي تصدر من قضاء مصر الشامخ .
ibrahim abu haif
Fri, 29 Jun 2012 17:53:34 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى