المباراة جاءت ندية ومثيرة بين الفريقين
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
عانت البرازيل الساعية إلى لقبها الأولمبي الأول للفوز على مصر 3-2 الخميس على ملعب "ميلينيوم" في كارديف في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة لمسابقة كرة القدم للرجال ضمن أولمبياد لندن 2012.
وسجل رافايل (16) ولياندرو دامياو (26) ونيمار (30) أهداف البرازيل، ومحمد أبو تريكة (52) ومحمد صلاح (76) هدفي مصر.
وفي المجموعة ذاتها، فازت بيلاروسيا على نيوزيلندا 1-صفر في كوفنتري.
وضربت البرازيل الطامحة إلى اللقب الوحيد الذي ينقص خزائنها، بقوة وسجلت ثلاثية أنهت بها الشوط الأول في صالحها وبدت في طريقها إلى فوز سهل وكاسح، بيد أن الفراعنة قلبوا الطاولة في الشوط الثاني بعد التبديلات التي أجراها مدربهم هاني رمزي وقلصوا الفارق في مناسبتين وكانوا أقرب إلى انتزاع نقطة ثمينة مستغلين تراخي لاعبي المنتخب البرازيلي الذين قدموا أداء متناقضا وغير مطمئن.
وتلعب البرازيل في الجولة الثانية الأحد المقبل مع بيلاروسيا، فيما تلعب مصر في اليوم ذاته مع نيوزيلندا. وتقام الجولة الثالثة الأخيرة الأربعاء المقبل، فتلعب مصر مع بيلاروسيا، والبرازيل مع نيوزيلندا.
وفاجأ مدرب البرازيلي مانو مينيزيس الجميع باحتفاظه بنجم ميلان الإيطالي الكسندر باتو ومهاجم ساو باولو لوكاس على مقاعد الاحتياط قبل أن يشرك الأول عقب الهدف الثاني للفراعنة دون أي جدوى.
وكانت بداية الفراعنة بقيادة ثلاثي الأهلي فوق السن القانوني (23 عاما) أبو تريكة وعماد متعب وأحمد فتحي، جيدة أمام السيليساو خصوصا في الدقائق العشر الأولى حيث قارعوا نجوم السامبا بقيادة الفتى الواعد نيمار، حيث سنحت لهم أكثر من ركلة ركنية بالإضافة إلى فرصة ذهبية أهدرها محمد النيني ودفع ثمنها غاليا بعد ذلك لأن شباك منتخب بلاده تلقت ثلاثة أهداف.
وكانت أول محاولة برازيلية عندما هيأ نيمار كرة إلى مدافع ريال مدريد الإسباني مارسيلو بعد لعبة مشتركة بينهما فسددها الأخير قوية من خارج المنطقة بجوار القائم الأيسر (2).
وكاد النيني يفتتح التسجيل في الدقيقة الثالثة إثر تلقيه كرة عرضية من فتحي داخل المنطقة فهيأها لنفسه وسددها بيمناه من مسافة قريبة أبعدها الحارس البرازيلي إلى ركنية لم تثمر.
وأهدر نيمار ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة من مهاجم بورتو البرتغالي هالك داخل المنطقة بعد مجهود فردي رائع للأخير لكنه سددها بجوار القائم الأيسر للحارس أحمد الشناوي (10).
ونجحت البرازيل في افتتاح التسجيل إثر هجمة منسقة تبادل خلالها نجم المباراة وإنترناسيول أوسكار ومدافع مانشستر يونايتد الإنجليزي رافايل الكرة فمررها الأول إلى الثاني داخل المنطقة أطلقها بيسراه على يمين الحارس الشناوي (16).
وأضافت البرازيل الهدف الثاني بعد 10 دقائق عندما استغل أوسكار كرة طويلة خلف المدافعين من قطب دفاع إنتر ميلان الإيطالي جوان جيسوس وخروجا خاطئا للحارس الشناوي فراوغه ومرر كرة على طبق من ذهب إلى لياندرو دامياو الذي سددها بيمناه داخل المرمى الخالي (26).
وتابعت البرازيل افضليتها مستغلة توهان الفراعنة وتأثرهم من أرضية الملعب الزلقة، وتلاعب نيمار بالدفاع المصري ومرر كرة رائعة إلى هالك المنطق من الجهة اليسرى فرفعها عرضية بذكاء إلى نجم سانتوس الذي تابعها بضربة رأسية من مسافة قريبة فشل الشناوي في إبعادها ودكها في شباكه (30).
وانقذ الشناوي مرماه من هدف رابع بتصديه لكرة لياندرو دامياو من مسافة قريبة إثر ركلة حرة جانبية انبرى لها رومولو (40).
ودفع رمزي بمحمد صلاح مكان مروان محسن مطلع الشوط الثاني لتنشيط خط الهجوم فحصل الأول على ركلة حرة جانبية نجح منها أبو تريكة في تقليص الفارق مستغلا كرة مرتدة من القائم الأيسر إثر تسديدة من مسافة قريبة لمتعب فتابعها زميله في الأهلي بيمناه على يمين الحارس نيتو (52).
وكاد فتحي يضيف الهدف الثاني من تسديدة قوية من خارج المنطقة مرت فوق العارضة بسنتمترات قليلة (61)، لكن صلاح عوض في الدقيقة 76 عندما تلقى كرة عند حافة المنطقة وتلاعب بالمدافعين جوان جيسوس ومارسيلو وتوغل داخلها قبل أن يسدد الكرة على يمين الحارس نيتو (76).
وحاول مينيزيس إعادة الهيبة إلى لاعبيه ودفع بغانسو وباتو مكان هالك ودامياو، بيد أن حماس الفراعنة كان أكبر وتابعوا بحثهم عن التعادل حيث كان صلاح قاب قوسين أو أدنى من فعلها إثر كرة عرضية من إسلام رمضان بيد أن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن، ثم تسديدة قوية لأحمد شهاب الدين، بديل صالح جمعة، خارج الخشبات الثلاث.
واعتمدت البرازيل على الهجمات المرتدة بقيادة نيمار لكن الدفاع المصري كان يقظا لمحاولاته باستثناء توغله في الدقيقة الأخيرة من الجهة اليسرى حيث أطلق تسديدة قوية تصدى لها الشناوي على دفعتين (90).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى