حينما اشتعلت بالوجد والنشوى
كنت أثرى...
من أن أقف أمام البرد ضريرة
فاستباحنى الصمت
وشملتنى الذكرى
فخلعت ثيابى لرياح عاهرة شريرة
جاءتنى سافرة...
تتخبط بألف ضفيرة
تحمل فى يدها صكوك العشق
وتلقيها عند كل خميلة
مزقت ثوبى واستقبلت المطر
عشقت المجون...حتى الخطر
كنت أثرى...
من أن أقف أمام البرد ضريرة
فاستباحنى الصمت
وشملتنى الذكرى
فخلعت ثيابى لرياح عاهرة شريرة
جاءتنى سافرة...
تتخبط بألف ضفيرة
تحمل فى يدها صكوك العشق
وتلقيها عند كل خميلة
مزقت ثوبى واستقبلت المطر
عشقت المجون...حتى الخطر
وفى ليلة عشق...
إنحسرت ريح العشق المجنونة
تركت عقلى بلا هوية....بلا عذرية
وتركت لى رسالة
أيا زهرة برية
عشقك كان محض ضلالة
زهورك الوردية...
ما كانت إلا...
لمطر ماجن
وحلم خائن
فأنا قرصان الريح المجنونة
أصعد مع كل اعصار
لأقطف أحلى الأزهار
إنحسرت ريح العشق المجنونة
تركت عقلى بلا هوية....بلا عذرية
وتركت لى رسالة
أيا زهرة برية
عشقك كان محض ضلالة
زهورك الوردية...
ما كانت إلا...
لمطر ماجن
وحلم خائن
فأنا قرصان الريح المجنونة
أصعد مع كل اعصار
لأقطف أحلى الأزهار
very nice words
ردحذفإنحسرت ريح العشق المجنونة
ردحذفتركت عقلى بلا هوية....بلا عذرية .. ما اروع ان تسرق منا الاشياء بارادتنا وما اجمل ان نستسلم الى لص خاطف للقلوب برغبتنا انها لذه الاستسلام روعه القصيده تسلم يمينك ياشاعره
عشقك كان محض ضلالة
ردحذفزهورك الوردية...
ما كانت إلا...
لمطر ماجن
وحلم خائن
فأنا قرصان الريح المجنونة
أصعد مع كل اعصار
لأقطف أحلى الأزهار
ويظل الشعر الأنثوى له مذاق خاص ورونق متمز وخاصة إذا تحررت المبدعة من التوارى خلف الانا الذكورية وهذا ما تفعله الكثيرات من المبدعات عند غضاضة التجربة وفى قصيدة إعصار تم توظيف الطبيعة بتقلباتها وتحولاتها ....الإعصار....البرد .....الزهور...المطر والرمز يطغى على القصيدة فيجب عليك أن تفكر وأنت تقرأ القصيدة الجيدة لا تُمنح للقارئ على طبق من ذهب فالرجل لم يغب عن القصيدة إلا اسما ولكنه متواجد فى كل اركانها ...هنا تقول (عصفورة الشرق )
فأنا قرصان الريح المجنونة
أصعد مع كل اعصار
لأقطف أحلى الأزهار
ضمير الأنا هو حالة من الإمتزاج والتوحد رغم الإختلاف ...وبالإمكان أن نقول حالة من الذوبان رغم مرارتها
وفى ليلة عشق...
إنحسرت ريح العشق المجنونة
تركت عقلى بلا هوية....بلا عذرية
القصيدة طبعا لا تنتمى للقصائد المنضبطة عروضيا ولذلك لا يجب أن نخضعها للقياس العروض ولكنها من فئة الشعر النثر بما يميزه من سعة العبارة وعدم التقيد بوزن أو روى منتظم...ولكن فى مجملها قصيدة جيدة ولكنها قصيرة النفس أنتهت عند أوج اللحظة وتشعر أن هناك جزء غائب من النص لم يكتب بعد .
دمتِ آلقة...وتمنياتى بمزيد من الإبداع...ننتظر جديدك بشغف