كتب - عمركريم
فى أول بيان لها طالبت حركة "الإعلاميون المستقلون"، التابعة لثوار "ماسبيرو"، من الرئيس محمد مرسي إلغاء وزارة الإعلام وتحويلها إلى هيئة مستقلة، وتحرير الإعلام المصري من سيطرة الحاكم، أو استخدام هذا الجهاز كأداة لتوجيه العقول، بصورة لا تتفق فى غالب الأحيان مع مصالح الوطن والمواطنين.
واقترحت الحركة، في أول بيان لها بعد تنصيب أول رئيس جمهورية منتخب، أن يتولى إدارة تلك الهيئة "مجلس مكون من مجموعة من المتخصصين فى مجال الإعلام، وإلغاء تدخل الجهاز الأمنى داخل ماسبيرو، في عملية الموافقة على الضيوف". وطالبت أيضا بعدم تولي أي قيادة شرطية أو عسكرية سابقة لمنصب رئيس الأمن، "مع ضرورة إعادة هيكلة ماسبيرو بما يضمن مهنيته، وتقليص نزيف الخسائر التى يحققها والتى وصلت، مع ديون المبنى، إلى 13.5 مليار جنيه من أموال الشعب المصري، وذلك وفقا لجدول زمنى محدد ومعلن، والموافقة على إنشاء نقابة الإذاعيين التى تضم المهنيين العاملين من البرمجيين فقط فى مجال البث المسموع والمرئي".
وشددت الحركة فى نهاية بيانها على أن "استمرار وجود وزارة الإعلام هو تكريس لسيطرة السلطة الحاكمة، أيا كانت، على هذا الجهاز واستخدامه فى توجيه العقول لأغراض شخصية، أو لتأليب قطاع من المجتمع ضد قطاع آخر، وهو ما يتنافى مع ما نأمله في الفترة المقبلة من الوقوف على مسافة واحدة من جميع طوائف المجتمع".
ثوار "ماسبيرو" يطالبون رئيس الجمهورية بإلغاء وزارة الإعلام
ana_ibrala_2008@yahoo.com (omar)
Sun, 01 Jul 2012 15:34:14 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى