خفة دم المصريين التي اشتهروا بها فى كل العالم لم تفارقهم حتى فى ثورتهم ، تلاحظ ذلك فى الاستقبال الذي يستقبلون به المتظاهرين يوميا حيث تقف مجموعة من المعتصمين تنظم ما يشبه الزفة للقادمين للميدان بعد لجان التفتيش تردد مستعينة بدفوف وصفارات ” أهلا أهلا بالثوار ” و” أهلا أهلا بالأبطال “ لكن بعد انتصار الثورة كانت اللافتة الأطرف ” ارجع أنت صدقت إحنا كنا بنهزر ” فيما رفع مواطن لافتة ” سيادة الرئيس المخلوع دي الكاميرا الخفية نذيع ولا ما نذيعش ” .
أما الميدان فلم يخلو من خفة دم مصرية ميزته عن كل ثورات العالم تجدها فى لافتات مرفوعة أو يتجول بها شباب فى الميدان ، رصدت البديل مجموعة من أطرف لافتات الثورة ، طفل صغير لا يتجاوز الرابعة حمل لافتة كتب عليها “ارحل بقى عندي حضانة ” ، أما طبيب الأسنان فحمل لافتة ” طبيب أسنان جاى أخلع مبارك ” ، ومن الأطباء أيضا من حمل ” مستشفى الشعب .. خلع الضرس 25 جنيه .. خلع مبارك 25 يناير ” .
وتعليقا على شائعة تمويل المتظاهرين بالكنتاكى حمل أحدهم رغيف خبز فى يد وفى الأخرى ” أنا زهقت من الكنتاكى ارحمني بقى وارحل ” ، بينما وضع أخر كارتونه على الأرض بها خبز وجرجير وجبن كتب عليها ” الكنتاكى أهو ” ، أما الأب الذي يحمل طفله الرافع علم مصر فكتب على لافتته ” ارحل كتفي وجعني ” .
ولم يفت طلاب الثانوية العامة كتابة لافتاتهم الخاصة فكتب أحدهم ” إنجز عندنا ثانوية عامة ” ، بينما كتب أحد الشيوخ ” ده لو كان عفريت كان انصرف .. مع الاعتذار لإبليس ” ، ورفع آخر ” مبارك يتحدى الملل ” ، ورفع زوج لافتة كتب عليها ” ارحل بقى الولية عايزة تولد والولد مش عايز يشوفك ” ، ورفع شاب أخر قلب أحمر كتب عليه ” ارحل بقى عايز أتجوز ” ، ولم تنته أحاديث الراغبين فى الزواج والمتزوجين فرفع عريس متزوج حديثا لافتة كتب عليها ” ارحل بقى مراتى وحشتني .. متزوج منذ عشرين يوما ” .
ولأصحاب الذقون والشعور لافتاتهم أيضا ، فرفع أحدهم لافتة كتب عليها ” دقنى طويلة أنا مش إخوان ” ، وآخر يبدو عليه فعلا حاجته لزيارة الحلاق ” هاتمشى هاتمشى انحز بقى عايز أروح أحلق ” .
أما فى الليل فلم تكف مجموعات من المعتصمين عن تأليف وترديد النكات الساخرة من مبارك ونظامه ، وحتى عند الوداع لا يكفون عن المزاح مرددين ” أخدتوا الكنتاكى يا جماعة ” و ” كل واحد يخلى باله من أجندته ” و ” يوروهاتك فى جيبك وأجندتك فى أيدك ” فيما قال آخر ” كل واحد يخلي باله من أجندته .. يا أجنداتك يا هولندا “ في إشارة إلى ما اتهمهم به النظام من تلقى تمويلات وحمل أجندات أجنبية .
المصريون فى الميدان فى هتافاتهم ولافتاتهم ونكاتهم ، فى جلسات جدهم ونقاشهم أو سخريتهم وهزلهم كانوا يحملون مطلب ثورتهم ” ارحل “ وبعد الرحيل لم تفارقهم خفة الدم وقابلونا بعد الكاميرا الخفية . حسني مبارك موبايلات بقى
أما الميدان فلم يخلو من خفة دم مصرية ميزته عن كل ثورات العالم تجدها فى لافتات مرفوعة أو يتجول بها شباب فى الميدان ، رصدت البديل مجموعة من أطرف لافتات الثورة ، طفل صغير لا يتجاوز الرابعة حمل لافتة كتب عليها “ارحل بقى عندي حضانة ” ، أما طبيب الأسنان فحمل لافتة ” طبيب أسنان جاى أخلع مبارك ” ، ومن الأطباء أيضا من حمل ” مستشفى الشعب .. خلع الضرس 25 جنيه .. خلع مبارك 25 يناير ” .
وتعليقا على شائعة تمويل المتظاهرين بالكنتاكى حمل أحدهم رغيف خبز فى يد وفى الأخرى ” أنا زهقت من الكنتاكى ارحمني بقى وارحل ” ، بينما وضع أخر كارتونه على الأرض بها خبز وجرجير وجبن كتب عليها ” الكنتاكى أهو ” ، أما الأب الذي يحمل طفله الرافع علم مصر فكتب على لافتته ” ارحل كتفي وجعني ” .
ولم يفت طلاب الثانوية العامة كتابة لافتاتهم الخاصة فكتب أحدهم ” إنجز عندنا ثانوية عامة ” ، بينما كتب أحد الشيوخ ” ده لو كان عفريت كان انصرف .. مع الاعتذار لإبليس ” ، ورفع آخر ” مبارك يتحدى الملل ” ، ورفع زوج لافتة كتب عليها ” ارحل بقى الولية عايزة تولد والولد مش عايز يشوفك ” ، ورفع شاب أخر قلب أحمر كتب عليه ” ارحل بقى عايز أتجوز ” ، ولم تنته أحاديث الراغبين فى الزواج والمتزوجين فرفع عريس متزوج حديثا لافتة كتب عليها ” ارحل بقى مراتى وحشتني .. متزوج منذ عشرين يوما ” .
ولأصحاب الذقون والشعور لافتاتهم أيضا ، فرفع أحدهم لافتة كتب عليها ” دقنى طويلة أنا مش إخوان ” ، وآخر يبدو عليه فعلا حاجته لزيارة الحلاق ” هاتمشى هاتمشى انحز بقى عايز أروح أحلق ” .
أما فى الليل فلم تكف مجموعات من المعتصمين عن تأليف وترديد النكات الساخرة من مبارك ونظامه ، وحتى عند الوداع لا يكفون عن المزاح مرددين ” أخدتوا الكنتاكى يا جماعة ” و ” كل واحد يخلى باله من أجندته ” و ” يوروهاتك فى جيبك وأجندتك فى أيدك ” فيما قال آخر ” كل واحد يخلي باله من أجندته .. يا أجنداتك يا هولندا “ في إشارة إلى ما اتهمهم به النظام من تلقى تمويلات وحمل أجندات أجنبية .
المصريون فى الميدان فى هتافاتهم ولافتاتهم ونكاتهم ، فى جلسات جدهم ونقاشهم أو سخريتهم وهزلهم كانوا يحملون مطلب ثورتهم ” ارحل “ وبعد الرحيل لم تفارقهم خفة الدم وقابلونا بعد الكاميرا الخفية . حسني مبارك موبايلات بقى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى