مدحك للمجلس العسكري و علاقتك الوطيدة ببعض أعضائه وضعتك في محل لوم و شك أحيانا .. فكيف واجهت ذلك ؟
علاقتي بالمجلس العسكري و مدحي المستمر الذي كان و سيظل لرجاله هي شرف لي وشرف لكل مصري ان تكون له علاقة بالقوات المسلحة و علاقتي بالجيش هي علاقة الصحفي و البرلماني بجيشه فأنا لست متحدثا رسميا ولا قبلت منصبا بعينه و لكني أدافع إعلاميا عن جيش بلادي و قد التقيت بسيادة المشير والفريق سامي عنان أكثر من مرة للحوار حول مصلحة الوطن و أعلنت أن انحيازي للجيش هو من الثوابت بالنسبة لي ولكن بعض من في قلوبهم مرض ربطوا بين هذا الدفاع و وجود مصالح خاصة , و هو نفس ما تعرضت له عندما كنت أدافع عن صدام حسين و مازلت أدافع عنه , و لكني لو مشيت علي الصراط المستقيم فأنا متهم خاصة أننا أصبحنا أمام حالة من التشكيك في الجميع , وهي حالة نابعة من نفس المخطط الأمريكي الصهيوني الذي يسعي لضرب كل الكوادر والتشكيك فيها .
فى لقاء مع بوابه الشباب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى