الشعار تقلد العديد من المناصب العسكرية قبل توليه وزارة الداخلية (الفرنسية)
يعتبر وزير الداخلية السوري اللواء محمد إبراهيم الشعار -الذي قتل في الانفجار الذي استهدف اليوم الأربعاء مقر الأمن القومي في العاصمة دمشق- من الشخصيات التي تدرجت في المناصب العسكرية والتي ارتبط اسمها بتجاوزات تتهمه بها المعارضة.
ووفقا للنبذة المختصرة المنشورة في موقع وزارة الداخلية السورية فإن الشعار من مواليد اللاذقية الساحلية غربي سوريا سنة 1950، والتحق بالقوات المسلحة في 1971، وتولى العديد من المناصب من بينها رئاسة الاستخبارات العسكرية في حلب وقيادة الشرطة العسكرية.
تولى الشعار بداية من 14 أبريل/نيسان 2011 مسؤولية وزارة الداخلية في حكومة عادل سفر التي تم تشكيلها عقب اندلاع الثورة السورية، وذلك خلفا لسعيد سمور الذي شغل المنصب منذ 2003.
تتهم المعارضة الشعار بالتورط في مجزرة سجن صدنايا سنة 2008 التي راح ضحيتها 25 سجينا وفقا لمصادر حقوقية.
وعقب تنفيذ الجيش السوري الحر عملية استهدفت مقر إدارة الأزمة بدمشق فجر يوم العشرين من شهر مايو/أيار الماضي، خرج الشعار -الذي كان من بين المجتمعين آنذاك- على التلفزيون الرسمي ليؤكد أنه بخير ولم يصب وفقا لما ذكرته بعض المصادر في ذلك اليوم.
أدرج الشعار على القائمة الأوروبيّة والأميركية والعربيّة للعقوبات التي تشمل إجراءات تمنعه من السفر وتفرض حظرا على أمواله وتمنع التعامل معه. وترك الشعار وراءه خمسة أولاد، ابنين وثلاث بنات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى