مصدر عسكري ينفي صدور أية تصريحات من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة في هذا الشأن
الرئيس والمجلس العسكرى فى الهايكستب
عقد المجلس العسكري اجتماعًا طارئًا، مساء الأحد، لبحث تداعيات قرار الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، بإلغاء قرار حل مجلس الشعب، لحين إجراء الانتخابات البرلمانية بعد 60 يومًا من الموافقة على الدستور الجديد.
وأوضح مصدر مطلع داخل المجلس أن القرار "كان مفاجئًا للجميع، بما فيهم المجلس العسكري".
وأضاف المصدر أن المجلس العسكري "يتجه للتهدئة وعدم التعليق على قرار مرسي، باعتبار أن ما صدر هو قرار جمهوري، في إطار احترام مؤسسات الدولة وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة"، ودلل المصدر علي ذلك بأن د.محمد مرسي رئيس الجمهورية "سيحضر حفل تخرج الكلية الفنية العسكرية الاثنين بحضور أعضاء المجلس العسكري وعلى رأسهم المشير حسين طنطاوي".
وأوضح المصدر أن سجالا عنيفا دار بين أعضاء المجلس العسكري، في أثناء الاجتماع الذي استمر عدة ساعات حتى وقت متأخر من مساء الأمس، "ما بين مؤيد للتهدئة بدعوى تحويل الصراع بين الرئيس والقضاء، بخاصة في ظل انتظار حكم محكمة القضاء الإداري بتفسير حكم المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب، وما بين معارض بدعوى الحفاظ على هيبة القوات المسلحة وعدم انتهاك شرعية الإعلان الدستوري المكمل، الذي يسلب حق دعوة البرلمان المُحل من الرئيس المنتخب"، وأوضح المصدر أنه "من المقرر أن يصدر المجلس العسكري بيانا يوضح فيه موقفه من القرار الأخير".
في السياق ذاته نسبت تصريحات صحفية للواء ممدوح شاهين، عضو المجلس العسكري ومساعد وزير الدفاع للشئون القانونية، قال فيها "إن ما فعله الرئيس الجديد مخالف للقانون والدستور ولا قرارت على قرارت المحكمة الدستورية العليا"، وأضاف "كنا نتوقع الصدام ولكن ليس في هذا الوقت القصير، فالصدام وشيك ولا أحد فوق القانون".
لكن مصدرا عسكريا نفى صدور أية تصريحات من أعضاء المجلس العسكري بخصوص هذا الموضوع.
الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى