مدونة "لقمة عيش"، فتناولت عنواناً في شكل تساؤل لصحابها، أبو المعالي فائق، يقول: قناة فضائية للمنتقبات.. هل ستقابلها قناة فضائية للبكينيات.. جمع "بكينى"؟
وكتب المدون تحت العنوان: قرأت خبراً استفزازياً بأن أحد المواطنين يريد إنشاء قناة فضائية للسيدات المنتقبات، ويطلق عليها اسم "ماريا"، ولن يظهر عليها إلا سيدات منتقبات، ولا أدرى إن كان ضمن شروط مشاهدتها أن يكنّ المشاهدات أيضاً منتقبات أم سافرات؟
أنا على المستوى الشخصي، ومن باب الحرية التي يطلبها البعض وأنا منهم، لا مانع من أن تكون فضائية خاصة للمنتقبات، ومطعم خاص للمنتقبات، وسيارات خاصة للمنتقبات، وطريق خاص للمنتقبات، وقطار خاص للمنتقبات، ومحطة غاز للمنتقبات، طالما أن هذا المواطن الذي أنشأ قناة من قبل وفشلت فشلاً ذريعاً ولم ترضي طموحه التجارى فربما تلك الفضائية المنتقبة تدر عليه تبرعات من كل حدب وصوب.
لكن في المقابل، وبما أننا نحتكم للحرية.. هل سيقبل هذا المواطن أن تكون قناة أو فضائية خاصة للبكينيات.. جمع "بكينى".. ولا يظهر على تلك الفضائية إلا فتاة أو سيدة ترتدى "البكينى"، وكله تحت مسمى الحرية.
وبمناسبة "البكينى" كانت إحدى المذيعات في أحد البرامج الأجنبية تقدم برنامجاً اسمه "الحقيقة العارية"، وكانت تبدأ البرنامج بخلع ملابسها قطعة قطعة.. حتى إذا ما وصلت لنهاية البرنامج، تكون قد تعرت تماماً، وهذا هو مفهوم البرنامج الحقيقة العارية، وبالتأكيد سيكون برنامج الفضائية المنتقبة هو "الحقيقية المستغطية."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى