تعجبت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية من حالة العداء التي تبديها وسائل الإعلام المصرية الرسمية ضد الرئيس الجديد محمد مرسي، حيث أصبحت أداة للهجوم عليه بدلا من أن تكون معه، وتسعى باستمرار لتقويض موقفه وتاخذ دائما وجهة النظر المعادية، في حين ظلت محافظة على تكريمه ظاهريا فقط.
وقالت الصحيفة تحت عنوان "هل يجري إضعاف الرئيس المصري الجديد من قبل الدولة التي تدير وسائل الإعلام؟"إن وسائل الإعلام المصرية التي تكون تقليديا مع رئيس دولة، هي في حالة حرب مع الرئيس الجديد متابعة:" مما لا شك فيه أن مذيعي الدولة والصحف لا تزال تحتفل بالرئيس مرسي كأول زعيم منتخب ديمقراطيا، وهو أيضا الموقف الرسمي للجنرالات الذين تولوا السلطة بعد الإطاحة بالرئيس حسني مبارك، وتصر الآن على أن الرئيس مرسي يجب أن يفي بوعدهم بديمقراطية مدنية".
وتابعت إن الرئيس مرسي تحدى هذا الأسبوع المجلس العسكري ، وقد تحالفت وسائل الاعلام الحكومية بسرعة مع العسكر ضد الرئيس ، مقوضة بإصرار صلاحيات الرئيس الجديد في حين لا تزال تكرم موقفه ظاهريا فقط، فعقب استدعاء مرسي البرلمان للانعقاد مرة أخرى رغم حكم حله، جاء العنوان الرئيسي لصحيفة الأهرام فقط لبيان موقف الجنرالات الذين قالوا :"إن القوات المسلحة ملك للشعب وستبقى إلى جانب الدستور والشرعية".
نيويورك تايمز: الإعلام الرسمي يعادي رئيس الجمهورية !
قسم الأخبار
Sat, 14 Jul 2012 10:02:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى