رحب الإعلامي حمدي قنديل بقرارات الرئيس محمد مرسي، الذي أحال عددًا من قيادات المجلس العسكري للتقاعد، مع إلغاء الإعلان الدستوري المكمل، بقوله: «لا يمكن تطهير سيناء قبل تطهير القوات المسلحة».
وكتب «قنديل»، الأحد، في حسابه على «تويتر»: «أظن أن الرئيس قام بانقلاب مدني استباقًا لانقلاب عسكري، ربما كان مقرراً له 24 أغسطس أو بعده بقليل، الفريق السيسي هو مدبر الخطة فى القوات المسلحة».
وتابع: «أرامل مبارك قد يزدادون شراسة، بمحاولات تخريب خفية وإحداث كل القلاقل الممكنة، لكنهم سيكونون أكثر جبناً فى العلن الآن، الفرصة متاحة ليعود الجيش لمهمته الأساسية حماية حدود مصر وأمنها القومي».
وأضاف «قنديل»: «راقبوا برامج التليفزيون الليلة، ستشاهدون أروع المشاهد إثارة، نماذج فريدة من النفاق والتحريض والخسة»، خاتماً بقوله: «أعتقد أنه كان هناك قلق ما من أن يستغل المجلس العسكري الحملة فى سيناء، للقيام بتحركات عسكرية تمهد لانقلاب على الرئيس».
يأتي ذلك بعد أن أصدر الرئيس محمد مرسي، الأحد، قرارًا بتعيين المستشار محمود مكي نائبًا للرئيس، كما أحال المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع، والفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، للتقاعد.
وأصدر الرئيس قرارًا بتعيين الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزيرًا للدفاع قائدًا عامًا للقوات المسلحة، بعد ترقيته من رتبة اللواء أركان حرب.
وعيّن مرسي الفريق صدقي صبحي رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة، بعد ترقيته من رتبة لواء.
ومنح الرئيس مرسي قلادة النيل للمشير طنطاوي، تقديرًا لـ«دوره الكبير»، وعينه مستشارًا لرئيس الجمهورية. كما قرر منح عنان قلادة الجمهورية وتعيينه مستشارًا للرئيس.
معتز نادي
Sun, 12 Aug 2012 17:17:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى