كشف الدكتور علاء الأسوانى والإعلامى أيمن الصياد عبر حساباتهما على موقع تويتر عن كواليس اجتماعهم اليوم الخميس، مع الرئيس محمد مرسي فى إطار اجتماعه مع رموز القوى الوطنية المختلفة بالإضافة إلى الجبهة الوطنية لاستكمال الثورة وحركة شباب 6 إبريل.
أوضح الإعلامى أيمن الصياد، رئيس تحرير مجلة وجهات نظر، أن الرئيس محمد مرسي أكد للحضور على أن تدخله التشريعى في هذه المرحلة سيكون في أضيق حدود، وللضرورة القصوى وأنه إذا اضطر الأمر لإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية، فلن يتم ذلك إلا بالتشاور، لافتًا إلى أن الرئيس تعهد لهم بعدم الانفراد بتشكيل التأسيسية كما أكد لهم أنه لا يتدخل على الإطلاق في ما يجري في التأسيسية.
وفيما يتعلق بملف المدنيين المحاكمين عسكريًا، أشار إلى أن القيادى بحزب الحرية والعدالة الدكتور محمد البلتاجي طالب بالإفراج عن كل المحاكمين عسكريًا طالما كان سجلهم الجنائي خاليا من السوابق وكان رد الرئيس، أن هؤلاء المحاكمين عسكريا عددهم حوالي ألفين سجين وأن اللجنة التي تشكلت وتضم حقوقيين ونشطاء تعمل ليلا ونهارا للانتهاء من هذا الملف.
أشار الصياد إلى أن الاجتماع شهد دعوات من بعض الحاضرين لتنويع مصادر السلاح الخاصة بالقوات المسلحة وعدم الاعتماد الكامل على الولايات المتحدة الأمريكية، كما أكد الحاضرون ضرورة أن تجري العمليات الأمنية في سيناء دون انتهاك للقانون، موضحًا أن الرئيس أيدهم فى ذلك، مؤكدًا أنه لن يسمح لأحد من الخارج بأن يعبث بأمن مصر، مهما كان وأنه حريص برغم كل الصعوبات على عدم السماح بانتهاك القانون خلال التعامل مع ما جرى في سيناء٠
وحول القرارات الأخيرة بشأن التغييرات فى المؤسسة العسكرية، أوضح أن الرئيس كشف لهم حرصه المبكر على أن يجتمع بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة "بتشكيله الصحيح قانونًا" قبل ما اتخذ من تعديلات، وأنه حرص في إصدار الإعلان الدستوري الأخير على عدم المساس بالمواد التي جرى الاستفتاء عليها، مؤكدًا أنه لا يعفي أحدًا من المسئولية عن ما حدث من جرائم بعد ٢٥ يناير.
لفت رئيس تحرير "وجهات نظر" إلى أنه خلال الاجتماع اقترح البعض أن توكل مهمة التشريع "مؤقتًا" إلى مجلس الشورى، معربًا عن أسفه لأن يطالب البعض الرئيس بإطلاق يد الأمن لمواجهة الانفلات الأمني دون قيود.
من جانبه أوضح الدكتور علاء الأسوانى عبر حسابه على تويتر مطالبه التى طالب بها الرئيس خلال اجتماع اليوم والتى تعلقت بتقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين قانونيًا والإفراج عن المحاكمين عسكريًا على خلفية أحداث الثورة وحماية حقوق الرأى والتعبير، حيث كتب الأسوانى: "قلت للرئيس نحن سعداء بالتخلص من حكم العسكر ولكننا قلقون من حكم الإخوان.. أنت رئيس منتخب لكنك تنتمي إلى جماعة غير قانونية واجبك أن تلزم الإخوان بإشهار جمعيتهم في الشئون الاجتماعية على أن تكون ميزانية الإخوان معلنة ومراقبة من الجهاز المركزى للمحاسبات".
تابع الأسوانى: "قلت للرئيس لولا شباب الثورة المحكومين عسكريًا لما كنت رئيسًا.. يجب أن تفرج عن جميع الثوريين المحكومين عسكريا كما أفرجت عن السجناء الإسلاميين، فشباب الثورة لفقت ضدهم التهم من أجهزة الأمن وأنت تسأل أجهزة الأمن عن الأبرياء فيهم فهل تتوقع أن تعترف أجهزة الأمن بالتلفيق وتعتذر".
واستنكر الأسوانى الحملة على حرية التعبير وإغلاق القنوات الفضائية ومصادرة الصحف بدون سند قانوني، مضيفا "معنى ذلك إن كل من يهاجم الإخوان سيتم إغلاقه، كما تم فرض رؤساء تحرير جدد على الصحف القومية بواسطة مسابقة غامضة أجراها مجلس الشوري والنتيجة منع المقالات التى تهاجم الإخوان من النشر".
طالب عضو الجبهة الوطنية لاستكمال الثورة، الرئيس بعدم الاحتفاظ بالسلطة التشريعية والتنفيذية، مضيفا "لا يجوز أن تختار التأسيسية إذا فشلت اللجنة الحالية وإلا فإنك تكرر استبداد العسكري"، كما ذكره بوعوده حول تعيين نائب قبطي ونائبة امرأة وتعديل اللجنة التأسيسية بحيث تعبر عن المجتمع كله.
أبدى الأسوانى تحفظًا على تكريم المشير طنطاوى والفريق سامى عنان، مطالبًا بمحاكمتهما متسائلا "كيف يتم تكريم المشير طنطاوي والفريق عنان ومنحهما أوسمة، بدلا من محاكمتهما بتهم قتل المصريين وفقء عيونهم وانتهاك أعراض المصريات؟!".
الأسواني و الصياد يكشفان كواليس لقاء مرسي مع القوي الوطنية
قسم الأخبار
Thu, 16 Aug 2012 22:23:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى