آخر المواضيع

آخر الأخبار

13‏/08‏/2012

الجانب الإنساني للواء صدقي صبحي

 

صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحه
صورة تداولها الآلاف من مستخدمي المواقع الإلكترونية لقائد عسكري يقبل يد سيدة مسنة أمام إحدى لجان الاقتراع، أظهرت الجانب الإنساني للواء صدقي صبحي، الذي تم ترقيته اليوم إلى رتبة فريق وتعيينه رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة المصرية الذي اشتهر بلمحاته الإنسانية التي نادرا ما تظهر على وجوه القيادات العسكرية.
دائما ما ردد عبارة "الثورة أرست معاني الديمقراطية لكن يجب على حرية المواطن ألا تؤثر على الآخرين" و"أهلا وسهلاً بمن يريد التظاهر"، خلال الفترة التي قضاها قائدًا للجيش الثالث الميداني بالسويس، حيث نجح خلالها في تأمين محافظات السويس والبحر الأحمر خلال الفترة التي أعقبت ثورة 25 يناير- كانون الثاني 2011.
رئيس الأركان الجديد وجه ارتبط بحل الأزمات في محافظة السويس (شرق القاهرة) التي شهدت سقوط أول قتيل في الثورة، ربما لطبيعة عمله كقائد للجيش الثالث الميداني هناك، حيث لم يقتصر عمله على تأمين المحافظة من المظاهرات والاحتجاجات، بل تطرق للقيام بلقاءات ودية مع الشركات البترولية والمصانع الغذائية وسعى لتوظيف العاطلين من أبناء السويس بها.
صبحي، يبلغ من العمر 56 عامًا وتخرج في الكلية الحربية عام 1956، وبدأ حياته العملية بسلاح المشاة ثم تولى قيادة فرقة 19 بالجيش الثالث، وهي المعروف عنها بطولاتها خلال حرب أكتوبر عام 1973، وتم ترقيته لرتبة لواء في يناير 2007، ثم قائدًا للجيش الثالث الميداني قبل أن يعينه مرسي الرجل الثاني في الجيش المصري.
صبحى عرف عنه تدينه الشديد وقربه من أبناء الجيش الثالث، فكان يحاول دائما رفع المعنويات للجنود، من خلال الاطمئنان عليهم وعلى أحوالهم الأسرية، والتأكيد لهم على أن كرامتهم فوق كل اعتبار حتى أنه طلب من القيادات العسكرية تحويل من يسيء لأفراد الجيش للنيابة العسكرية.
وفي نفس الوقت كان يدرك ضرورة وجود علاقات جيدة مع شيوخ القبائل البدوية داخل سيناء، وحاول أكثر من مرة توصيل وجهة نظره للمحتجين داخل السويس عندما انتقدوه بسبب اعتقال عدد منهم قائلا: "الثورة أرست معاني الديمقراطية لكن يجب على حرية المواطن ألا تؤثر على الآخرين".
وأثناء العملية الانتخابية الرئاسية والتشريعية، كان له تصريح يطالب فيه المصريين بتأدية مهمتهم الوطنية من خلال الإدلاء بأصواتهم، وفي أيام الانتخابات كان دائم التحرك بين اللجان للتأكد من سير العملية دون أن ينتظر تقارير المسئولين.
واللواء صبحي إشتهر بلمساته الإنسانية طوال فترة قيادته للجيش الثالث الميداني، حتى تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورته وهو يقبل يد سيدة مسنة في إحدى لجان استفتاء مارس 2011 في السويس، بالإضافة إلى تأييده لمطالب أسر المصابين والشهداء، لكنه عرف عنه مطالبته للثوار والنشطاء بإعطاء الفرصة لرئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري وممارسة عمله دون التشويش عليه بالاحتجاجات الفئوية.
كان دائماً يردد عبارة "أهلا وسهلاً بمن يريد التظاهر لكن بعيداً عن قناة السويس"، وعندما اتهمه البعض بأنه تسبب في القبض على النشطاء داخل محافظة السويس أكد أن من حق الجيش حماية المنشآت الحيوية، لكن دون التعرض برصاصة واحدة لمواطن مصري، ولكن يكفى القبض على المتورطين وتسليمه للنيابة العسكرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى