أنصار ارئيس محمد مرسي في العاصمة المصرية القاهرة
أثارت قرارات الرئيس المصري محمد مرسي الأخيرة بإحالة كل من وزير الدفاع محمد حسين طنطاوي ورئيس أركان القوات المسلحة سامي عنان إلى التقاعد، ترحيبا من بعض الأوساط السياسية والإعلامية داخل البلاد.
وقال المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين محمود غزلان "إن قرار رئيس الجمهورية جاء تحقيقا لوعده للمواطنين في ميدان التحرير بممارسة صلاحياته كرئيس للجمهورية بشكل كامل"، مشددا على أن قادة المجلس العسكري حاولوا إعاقة الرئيس عن ممارسة صلاحياته.وأضاف: "القرارات التي اتخذت، الأحد، قرارات ثورية انتظرها الشعب طويلا"، منوها إلى أن أحداث سيناء عجلت بها حيث أثبتت للرئيس أن انشغال قادة المجلس العسكري بالعمل السياسي أضعف قدرتهم على حماية البلاد، حسب ما ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة الأهرام.
أما عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الوسط، عصام سلطان فقال "إن هذه القرارات هي الدعم الحقيقي للدولة المدنية"، داعيا جميع المصريين إلى النزول إلى الشوارع تأييدا لهذه القرارات "الصائبة".
من جهته، قال المرشح السابق للرئاسة المصرية عبدالمنعم أبو الفتوح في صفحته الرسمية على موقع تويتر: "اليوم السلطات انتقلت بشكل حقيقي للرئيس المدني. الثورة تفرض إرادتها دائما ومعركتنا القادمة هي دستور يضمن حق الشعب أيا كان حكامه".
وقال الناشط السياسي وائل غنيم: "لو كنت ممن يؤيدون بقاء الجيش في السياسة خوفا من سيطرة الإخوان على الحياة السياسية فأنت تختار الطريق غير الديمقراطي. إن كنت خائفا من سيطرة الإخوان على الحياة السياسية شارك بفعالية في حزب منافس".
ورحب حزب النور السلفي على لسان الناطق باسمه بقرارات مرسي، حيث كتب نادر بكار تغريدة في توتير: "نرحب بإلغاء الإعلان الدستوري، وقرارات الإقالة هي من صلاحيات الرئيس، لذا لها كل التأييد من جانبنا".
أما المنسق العام والمؤسس لحركة شباب 6 أبريل، أحمد ماهر فأكد أن قرارات مرسي بإلغاء الإعلان الدستوري وإحالة المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان للتقاعد تحتاج إلى مساندة.
وقال ماهر في تغريدة على حسابه الشخصي على "تويتر": "أنا أرى أن إلغاء الإعلان الدستوري وإقالة طنطاوي وعنان وكل القرارات التي اتخذت اليوم تحتاج إلى مساندتنا وأعتقد أن هذا كان مطلبا لنا".
من ناحيته، قال الإعلامي المصري حمدي قنديل: " أظن أن الرئيس قام بانقلاب مدني استباقا لانقلاب عسكري ربما كان مقررا له في 24 أغسطس".
وأضاف: "الآن الفرصة متاحة ليعود الجيش إلى مهمته الأساسية وهي حماية حدود مصر وأمنها القومي".
وأعلن رئيس حزب "حراس الثورة" مجدى الشريف ترحيب الحزب بالقرارات، وقال في بيان: "بهذه القرارات استرد الرئيس صلاحياته التي طالبناه دائما بأن يتمسك بها".
كما طالب مرسي بأن يكون أول قراراته الإفراج فورا عن جميع المعتقلين من "ثوار" ميدان التحرير ومحمد محمود وماسبيرو والعباسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى