أبوظبي - سكاي نيوز عربية
قال الرئيس المصري محمد مرسي إن القرارات التي اتخذها الأحد وألغى الاعلان الدستوري المكمل وإحالة قيادات الجيش العليا إلى التقاعد ليست موجهة لأشخاص أو لإحراج مؤسسات.
وقال في كلمة في احتفال ديني بمناسبة ليلة القدر "ما اتخذته اليوم من قرارات لم أوجهه أبداً لأشخاص ولا لإحراج مؤسسات."وكان مرسي قد أصدر قرارات بعزل كبار قادة الجيش وألغاء إعلانا دستوريا مكملاً الأمر الذي يمكن أن يكون خطوة حاسمة نحو استعادة سلطته التي قيدتها الإدارة العسكرية لشؤون البلاد.
الرئيس السابق للمجلس العسكري المصري المشير حسين طنطاوي
ولم يتضح إلى أي حد صدرت القرارات بموافقة المشير محمد حسين طنطاوي الذي أحاله مرسي إلى التقاعد من منصب القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي.وكان طنطاوي يشغل منصب نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة حين أطيح بالرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية العام الماضي.
مصر.. حاضر يحاكي الماضي
وأضاف مرسي في كلمته "لا بد من الوفاء لمن كانوا أوفياء... قصدت مصلحة هذه الأمة وهذا الشعب." مؤكداً أن التغيرات في الجيش تهدف لضخ دماء جديدة.واعتبر الرئيس المصري في خطابه بجامعة الأزهر أن ثورة 25 يناير نحجت في تحقيق بعض أهدافها وتمضي بثبات لتحقيق بقية الأهداف
المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية ياسر علي
وتعهد مرسي بسحق المتشددين الذين يهاجمون مواقع للجيش والشرطة في شبه جزيرة سيناء "سنلاحقهم حتى ننتهي منهم."وفي ذات السياق وجه مرسي القوات المسلحة والشرطة لاعتبار قطع الطرقات جريمة يعاقب عليها القانون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى