«طنطاوي وعنان» فوجئا بإقالتهما

نفى محمد فؤاد جاد الله، مستشار الرئيس محمد مرسي للشؤون القانونية، مساء الأحد، علم المشير محمد حسين طنطاوي، والفريق سامي عنان، بقرار إقالتهما، أو إلغاء الإعلان الدستوري المكمل، وأكد أنهما فوجئا بالقرار، مشيرًا إلى أنه تم إصدار إعلان دستوري جديد.

وأضاف «جاد الله» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن «أسباب الإقالة ليست لها علاقة بأحداث رفح»، مضيفاً: «الدكتور محمد مرسي هو السلطة المنتخبة من الشعب، وهو المسؤول عن تنفيذ إرادته فى إلغاء الإعلان الدستوري المكمل، حتى يتمكن الرئيس من استكمال مسيرة الدولة، وتوليه كافة الصلاحيات، بموجب المادة 56، التي تعطيه سلطة التشريع واتخاذ القرارات السياسية».

وأشار إلى أن مرسي هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومن حقه اتخاذ كافة القرارات، وبث دماء جديدة فى القوات المسلحة.

وأكد «جاد الله» أن الرئيس مرسى وجه الشكر للمشير محمد حسين طنطاوي، والفريق سامى عنان، مضيفاً: «مرسى هو الوحيد القادر على اتخاذ أي قرار، ولم يكن هناك أي اتفاق بين المجلس العسكرى وبين الرئيس».
ورفض «جاد الله» التعليق على أن قرارات مرسي بإقالة المشير و«عنان»، جاءت قبل الدعوة لمظاهرات وثورة جديدة تؤدي لانقلاب عسكري، واصفًا إياها بـ«هراء لايمكن التعليق عليه»، مؤكداً أن كل القرارات جاءت لمصلحة الشعب المصري، وفي وقتها السليم.

يأتي ذلك بعد أن أصدر الرئيس محمد مرسي، الأحد، قرارًا بتعيين المستشار محمود مكي نائبًا للرئيس، كما أحال المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع، والفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، للتقاعد.
وأصدر الرئيس قرارًا بتعيين الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزيرًا للدفاع قائدًا عامًا للقوات المسلحة، بعد ترقيته من رتبة اللواء أركان حرب.

وعيّن مرسي الفريق صدقي صبحي رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة، بعد ترقيته من رتبة لواء.
ومنح الرئيس مرسي قلادة النيل للمشير طنطاوي، تقديرًا لـ«دوره الكبير»، وعينه مستشارًا لرئيس الجمهورية. كما قرر منح عنان قلادة الجمهورية وتعيينه مستشارًا للرئيس.

مستشار مرسي: «طنطاوي وعنان» فوجئا بإقالتهما.. ولا علاقة للقرارات بأحداث رفح
إبراهيم مصطفى
Sun, 12 Aug 2012 22:12:33 GMT

مواضيع مشابهة