قالت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية إن هناك مؤشرات ايجابية لتفاهم قادم بين مصر وصندوق النقد الدولي، ستساعد بصورة كبيرة في إنهاء المخاوف التي اعترت المسئولين الدوليين مؤخرا حول الاقتصاد المصري، وهو ما يعني أن العالم بدأ يستعيد ثقته في مصر.
وأشارت الصحيفة الى ان الاتفاق المصري وقضية القرض الذي تريده مصر ستنتقل من خانة "التأجيل" إلى قمة جدول أعمال النقد الدولي، وستحصل مصر على ما تريد في القريب العاجل.
وجاء أول المؤشرات الايجابية من جانب صندوق النقد الدولي الذي أعلن عن زيارة مديرته "كريستين لاجارد" إلى القاهرة 22 أغسطس الحالي، وكان الرد المصري سريعا حيث أعلن وزير المالية "ممتاز السعيد" أن مصر سترفع قيمة القرض الذي ستطلبه من النقد الدولي إلى 4.8 مليار دولار بدلا من 3.2 مليار.
أما العلامات الايجابية الأخرى حول موقف مصر المالي، فكانت من قطر والتي أعلنت عن ايداع 2 مليار دولار في البنك المركزي المصري، وهو ما يؤكد أن دول الخليج الغنية سوف تدعم مصر بقوة وهو ما هدأ كثيرا من مخاوف المانحين الدوليين، وعلى رأسهم البنك الدولي الذي أصبح جاهزا لمنح مصر قرضا بقيمة 200 مليون دولار، وكذلك الولايات المتحدة التي ستستجيب لطلب مصر بالحصول على 500 مليون دولار مساعدات عاجلة.
ومع هذه التطورات الايجابية إلا أن العديد من الخبراء يرون أن القروض التي ستحصل عليها مصر لن تكون كافية لإخراجها من أزمتها الحالية التي تتطلب المزيد من الأموال للتعامل معها.
فايننشال تايمز: العالم يستعيد ثقته في مصر مرة أخرى
قسم الأخبار
Sat, 18 Aug 2012 00:21:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى