أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أفادت لجان التنسيق المحلية، الأحد، بمقتل 167 شخصا معظمهم في ريفي حلب ودمشق، 10 منهم على الأقل قضوا إثر استهداف قوات الأمن السورية لحافلة ركاب بالقصف العشوائي عند جسر خربة غزالة على طريق درعا.
وقد عقد نحو 20 حزبا سوريا مؤتمرا صحفيا في دمشق، الأحد برئاسة نائب رئيس الوزراء قدري جميل بعنوان "نحو مؤتمر شامل للمعارضة الوطنية السورية من أجل التغيير الجذري الديمقراطي في سوريا". ومن أبرز الأحزاب المشاركة الحزب السوري القومي الاجتماعي وبعض التيارات واللجان الكردية.
وكانت لجان التنسيق المحلية أفادت السبت، بسقوط 164 قتيلا في مناطق مختلفة، بينهم 67 شخصا في دمشق وريفها منهم 6 ناشطين أعدموا ميدانيا في حي القدم، في وقت أعلن ناشطون استعادة الجيش السوري الحر سيطرته على حي صلاح الدين في حلب.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم التقى الإبراهيمي والوفد المرافق له الخميس. وحسب الوكالة، أكد المعلم للإبراهيمي على "التعاون التام من الجانب السوري في إنجاح مهمته".
وأوضح المعلم أنه "على الرغم من صعوبة مهمته، فإن نجاحه في مساعيه الحميدة متوقف على مدى جدية بعض الدول التي منحته التفويض في مهمته، ومصداقيتها في مساعدة سوريا".
وشدد المعلم على أن "قرار الشعب السوري يجب أن يكون مستقلا من دون أي تدخل خارجي". ووصفت الوكالة المباحثات بين الطرفين بأنها "إيجابية وبناءة وشاملة".
وكان الإبراهيمي الذي وصل العاصمة دمشق الخميس اعترف بأن مهمة "صعبة"، لكنه أكد على أنه سيبذل قصارى جهده لوقف نزيف الدم المستمر في سوريا منذ عام ونصف تقريبا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى