للمرة الثانية على التوالي لا يرد اسم إسرائيل صراحة في خطاب الرئيس المصري إلا في معرض حديثه عن رفضها الانضمام لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.
لم يذكر الرئيس المصري، محمد مرسي، للمرة الثانية على التوالي، إسرائيل صراحة في خطابه إلا مرة واحدة خصصها للإشارة إلى رفضها الانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.
ففي خطابه اليوم الأربعاء، أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، تجاهل مرسي ذكر إسرائيل عند حديثه عن القضية الفلسطينية، مكتفيًا بوصفها بـ"الطرف الآخر".
وكذلك قال خلال دعوته للعرب بالاهتمام بالعمق الأفريقي إن الغياب عن هذا العمق الاستراتيجي سيدفع "الآخرين" إلى التواجد في هذه المنطقة الهامة في إشارة بدت ضمنية لإسرائيل لما هو معروف من علاقات قوية لإسرائيل بدول أفريقية في السنوات الأخيرة.
وقال في هذا الصدد: "لن نقبل أن يرزح أشقاؤنا تحت احتلال ظالم بل ورفض جهود التسوية المبذولة وغياب الرغبة الجادة من الطرف الآخر في هذه الحلول".
ولم يذكر اسم إسرائيل إلا خلال دعوته لمنع انتشار الأسلحة النووية، حيث أكد أن جميع دول المنطقة انضمت لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية "باستثناء إسرائيل".
وفي كلمته أمام قمة دول عدم الانحياز في طهران في 30 الشهر الماضي لم يذكر مرسي إسرائيل أيضا إلا مرة واحدة في دعوته لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي.
وقال في تلك الكلمة: "على الرغم من هذا الاتفاق فإنه لايزال أمامنا تحديات جمة في سبيل تحقيق هذه الأهداف وتحقيق عالمية معاهدة منع الانتشار النووي بحيث تنطبق على الجميع بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط التي انضمت جميع دولها إلى المعاهدة باستثناء إسرائيل".
مرسي لا يذكر إسرائيل إلا في "النووي"
قسم الأخبار
Wed, 05 Sep 2012 15:51:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى