نفى الأنبا قزمان، أسقف شمال سيناء، السبت، ما تردد عن تهجير الأسر المسيحية المصرية من رفح ونقلهم إلى العريش.
وقال قزمان لوكالة الأنباء الألمانية إنه لم تحدث أي عمليات تهجير بدليل تواجد أصحاب محال تجارية تعرضت لإطلاق الرصاص ولم يغادر أصحابها المدينة، نافيًا أيضًا أن يكون قد طلب من محافظ شمال سيناء، اللواء سيد عبد الفتاح حرحور، نقل الموظفين والعاملين المسيحيين من رفح.
وأكد أن الكنيسة في العريش لم تتعرض لأي إيذاء في فترة غياب الشرطة وانسحابها عقب قيام الثورة، لافتًا إلى أن «سيناء أكثر المحافظات أمنًا وسلامًا».
ووجه «قزمان» كلامه للمسيحيين في مصر: «أقول لجميع المسيحيين الخائفين في أنحاء مصر ومحافظاتها إن شمال سيناء أكثر المحافظات أمنا، فالخائف يأتي هنا في شمال سيناء».
وطلب الأنبا قزمان من المحافظ والمسؤولين في سيناء تكثيف التواجد الأمني في رفح، والعمل على تمليك الأراضي لأبناء سيناء كحق أصيل لهم، وقال إن «أبناء سيناء نحبهم ويحبوننا ولا نشعر بالفرق ونحن في سيناء».
وقام وفد من أهالي سيناء من القوى السياسية والحزبية والشعبية والتنفيذية والجمعيات الأهلية والنقابات بزيارة تضامنية لكاتدرائية العريش بمحافظة شمال سيناء.
«الألمانية»: أسقف شمال سيناء ينفي تهجير مسيحيين من رفح
الألمانية د.ب.أ
Sat, 29 Sep 2012 12:20:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى