آخر المواضيع

آخر الأخبار

03‏/09‏/2012

“صفعة” مرسي تُعيد “نجاد” للمربع الأول وتُفجّر مخططات إيران

 

عواصم ـ وكالات: نشرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، مقالا للكاتب بيتر بوبهام، تحت عنوان “صفعة مرسي تعيد أحمدي نجاد إلى المربع الأول”، في إشارة إلى خطابه في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر قمة دول عدم الانحياز، الذي انعقد في العاصمة الإيرانية طهران. ويقول “بوبهام”،بحسب ما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” على موقعها الإلكتروني، إن طهران لم تدخر مالا أو جهدا، لجعل افتتاح أعمال الدورة 16 لقمة حركة عدم الانحياز حدثا استثنائيا، فشيدت قاعة فخمة جديدة في أحد أحياء طهران الراقية، كما زينت الطرق المؤدية إليها بدءاً من المطار. وتشير المقالة إلى أن طهران رصدت أسطولا من السيارات الفاخرة لتنقلات الوفود الزائرة، لا يقل عن 200 سيارة من نوع “مرسيدس بنز”، تم شراؤها خصيصا للقمة. ويضيف الكاتب في مقالته: “كما شكل وصول الرئيس محمد مرسي لطهران انقلابا في أول زيارة يقوم بها رئيس مصري لإيران، منذ الثورة الإيرانية عام 1979، فالزيارة تعتبر (صفعة) لواشنطن، وهو الأمر الذي رسم بسمة على وجه الرئيس الإيراني”.وتابع: “رغم كل هذه العناصر فإن كل هذه الجهود ذهبت هباء، حيث ضاعت ابتسامة أحمدي نجاد، عندما تحدث الرئيس المصري، فرغم دعمه الموقف الإيراني في الحصول على طاقة نووية سلمية، فإن الزعيم الإسلامي المعتدل القادم من القاهرة أكد للجميع أنه يمتلك شخصية مستقلة، عندما أوضح بلا لبس أن (الحرب الأهلية في سوريا)، الحليف الأساسي لطهران، ما هي إلا سلسلة من الثورات الشعبية العربية، التي مرت بها تونس ومصر وليبيا واليمن”. ويقول الكاتب: “الإهانة التي وجهها مرسي للإيرانيين دفعت الوفد السوري لمغادرة القاعة احتجاجا على وصفه الأسد، بأنه فقد شرعيته تماما”. واختتم الكاتب مقاله قائلا: “إذا كانت إيران قد خططت لاستخدام القمة سياسيا لمصالحها، إلا أن القصف الذي قام به مرسي فجّر هذه المخططات في وجه الساسة الإيرانيين، حيث بدا أن النظام السوري أصبح أكثر عزلة من أي وقت مضى”.من جانب آخر، قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية ياسر علي في تصريحات نشرتها الاحد الصحف المصرية ان الرئيس محمد مرسي لم يناقش اثناء زيارته لطهران اعادة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وايران. وقطعت ايران علاقاتها الدبلوماسية مع مصر في العام 1980 بعد قيام الثورة الاسلامية بوقت قصير احتجاجا على ابرام مصر معاهدة سلام مع اسرائيل. ومنذ ذلك الحين يوجد لكل بلد قسم رعاية مصالح لدى البلد الاخر. وزار مرسي طهران الخميس الماضي لحضور القمة ال 16 لدول عدم الانحياز في اول زيارة يقوم بها رئيس مصري لايران منذ العام 1979. واكد ياسر علي في تصريح نشرته صحيفة الاهرام الحكومية ان “الاجتماع بين الرئيس محمد مرسي ونظيره الايراني أحمدي نجاد لم يتطرق الى مسألة رفع مستوى التمثيل او فتح سفارة”.وكان نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد الحيان اكد ان نجاد ناقش معه مرسي النزاع في سوريا “ووسائل رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين”. واعربت ايران اكثر من مرة منذ اطاحة الرئيس المصري السابق حسني مبارك في 11 فبراير 2011 عن تطلعها لتطبيع العلاقات مع مصر.

“صفعة” مرسي تُعيد “نجاد” للمربع الأول وتُفجّر مخططات إيران
Sun, 02 Sep 2012 21:00:00 GMT

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى