-DW.DE-
نشر الجيش المصري قوات كبيرة ومدرعات أمام مديرية أمن شمال سيناء ومحكمة العريش ومواقع أخرى تم مهاجمتها أمس الأحد. وأكدت حكومة حماس المقالة في غزة أنه لا علاقة لغزة بالهجوم على موقع حرس الحدود المصري في آب أغسطس الماضي.
يسود هدوء حذر شمال سيناء عقب انتشار مكثف للجيش والشرطة المصريين في جميع الأماكن الحيوية والأمنية التي تم مهاجمتها أمس الأحد من قبل الجماعات التكفيرية في العريش والشيخ زويد ومعسكر الجورة الدولي.
وقام الجيش المصري اليوم الاثنين (17 سبتمبر/ أيلول) بنشر قوات كبيرة ومدرعات أمام مديرية أمن شمال سيناء ومحكمة العريش وقسم شرطة أول العريش وسجن العريش المركزي، وجميعهم يقع في حي ضاحية السلام شرق مدينة العريش العاصمة .
كما انتشرت قوات الجيش في المنطقة الشرقية في القرى التابعة لمدينة الشيخ زويد ورفح الحدودية مع إسرائيل وغزة، كما تم نشر تعزيزات أمنية ومدرعات في الأماكن الحيوية وأمام قسم شرطة الشيخ زويد وكذلك جرى تعزيز القوات المتواجدة حول معسكر الجورة الدولي .
وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية إن قوات الشرطة والجيش زادت من إجراءاتها الأمنية على كوبري السلام فوق قناة السويس المؤدى إلى شبه جزيرة سيناء وجميع الممرات البحرية وكذلك نفق الشهيد أحمد حمدي وعلى جميع الطرق الرئيسية في سيناء والطرق الدولية المتجهة إلى القاهرة ومعبر رفح ووسط سيناء في محاولة من الجيش والشرطة لفرض النظام والأمن في سيناء.
وأصيب 10 أفراد من قوات الأمن المصرية وسيدة وطفلة كانتا تسيران في الطريق أمس الأحد في أعنف اشتباكات تشهدها شبه جزيرة سيناء بين الجماعات المسلحة والجيش والشرطة المصرية .
وقال مصدر أمنى مصري لوكالة الأنباء الألمانية إن الإجراءات الأمنية التي تقوم بها قوات الشرطة والجيش هي إجراءات احترازية ولفرض النظام وخاصة على مداخل سيناء ومخارجها.
وبدأت مصر حملة أمنية واسعة في سيناء بعد الهجوم الذي أودى بحياة 16 من عناصر حرس الحدود المصريين في الخامس من آب/ أغسطس واتهمت عناصر إسلامية متطرفة بتنفيذه.
انتشار أمني مكثف في سيناء
قسم الأخبار
Mon, 17 Sep 2012 15:43:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى