حياة الراحل الليبي معمر القذافي كثيرا ما أثارت الجدل حولها سواء أثناء فترة حكمه أو بعد مماته، وإلى الآن لم يتوان كل من يعرف شيئا عن حياته الخاصة سواء كانت الطبيعية أو الغريبة أن يسردها إلي كل من يتعطش شوقا لمعرفة أسرار القذافي.
من المنتظر أن تكون هناك كثرا من ردود الأفعال سواء كانت المؤيدة أو الرافضة لإصدار كتابا الأسبوع المقبل في باريس، تقدم فيه الصحافية “آنيك كوجان” مقابلات مع مجموعة من الفتيات الليبيات والأجنبيات اللواتي انتزعن من مدارسهن وبيوت أهاليهن ليتحولن إلى وسائل ترفيه جنسية للراحل معمر القذافي، وقد انتقلت “كوجان” عدة مرات إلى ليبيا لتغطية وقائع الثورة وهناك سمعت عن حكايات الضحايا اللواتي يعشن حاليا تحت ستار الكتمان والخوف من الفضيحة والانتقام، ومنهن من هربت إلى دول مجاورة وانتهت على الرصيف.
“ثريا” هي اسم البطلة المستعار، والتي أدلت بشهادتها في الكتاب، وهي في الثالثة والعشرين تونسية الأصل، وقد روت مؤلفة الكتاب أن القذافي أمر بإحضارها له، حين كانت في الرابعة عشرة من العمر، بعد أن زار مدرستها في طرابلس وكانت من بين الطالبات اللواتي وقع عليهن الاختيار لتقديم باقات الأزهار له، وكانت العلامة المتفق عليها مع مرافقيه هي أن يمسح بيده على شعر الفتاة التي تروق له، وفي اليوم نفسه نقلت سيارة تابعة لمقر باب العزيزية الطفلة إلى حريم القذافي، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.
“كوجان” أضافت قائلة: إن الذين اقتحموا باب العزيزية عثروا على طلبيات لشراء صناديق من حبوب “الفياجرا”، مضيفة أن القذافي كان مهووسا بالجنس ويضاجع 4 فتيات عذراوات كل يوم، ومن أجل تلبية نزعاته فقد كان هناك رجال ونساء موزعون في المعاهد والمدارس وحتى السفارات، لتوفير النساء اللواتي يخطفن من بيوتهن ويضطر أهلهن للسكوت، خشية الموت أو الفضيحة.
الكتاب لم يغفل أيضا تعاطي القذافي للمخدرات بشكل دائم، وأنه لم يكن يستثن زوجات مساعديه أو وزرائه وحتى زوجات بعض السفراء وبناتهم، وتضيف “كوجان” أن الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي ارتكب مجازفة حين بعث زوجته السابقة سيسيليا إلى القذافي للتفاوض على إطلاق سراح الممرضات البلغاريات.
أسرار خاصة جدا يكشفها كتاب عن حياة معمر القذافي الجنسية
support@muslim-tec.com (Mohamed)
Thu, 13 Sep 2012 18:59:53 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى