طلاب الجامعة الأمريكية (صورة أرشيفية)
قالت الدكتورة ميرفت أبو عوف أستاذ الإعلام ورئيس قسم الإعلام بالجامعة الأمريكية، إن الأحداث التي تشهدها الجامعة وانتهت بإغلاق الطلبة لأبوابها اعتراضا على زيادة المصروفات الدراسية بنسبة 7% لا يمكن أن تكون سلمية، وإن الموقف محزن جدا والجميع خاسر من الأحداث.
وأشارت أبو عوف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفي في برنامج "ستوديو البلد" على قناة "صدى البلد"، إلى أنها ضد غلق الأبواب لأنه يمثل تعديًّا على حقوق الطلبة الآخرين، وقالت إن ما شاهدته من بعضهم يتعدى حدود كلمة الطالب؛ حيث وصل الأمر منهم للتطاول على الأساتذة بألفاظ لا يمكن ذكرها أبدا بل تم منعهم بالقوة من الدخول والاستهزاء بهم.
وأوضحت أن مطالب وحقوق الطلبة مشروعة تماما وأحترم حريتهم في المناداة بها لكن أختلف معهم في الطريقة، وكيف لي في هذه الحالة أن أدافع عنهم، خاصة وأن بعضهم سب الأساتذة وشوه صورتهم في الإعلام، والطلبة بما فعلوه لم يكسبوا شيئا إلا عداء الإدارة والآخرين.
وأضافت "للأسف الطلبة نسوا قيم احترام المعلم وبعضهم قال لنا: "مفيش كلب هيدخل الجامعة"، وأتساءل كيف سنعوض الشهر الذي توقفت فيه الدراسة وتعطلت خلاله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى