قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، الثلاثاء، إن «ما جرى من مظاهرات حول السفارة الأمريكية في القاهرة، وما صاحبها من أحداث كاعتلاء المتظاهرين سور السفارة وإنزال العلم الأمريكي، لا يعنى ذلك وجود أي مشاعر معادية للولايات المتحدة داخل مصر».
وأضافت «نولاند»، في تصريحات، أوردها «راديو سوا» الأمريكي، أنه «ينبغى ألا يستنبط أحد أي نتائج من هذه المظاهرات، نظرًا لتطور العلاقات الطبيعية بيننا وبين مصر، فقد كان هناك الأسبوع الماضي أحد نواب وزيرة الخارجية بصحبة وفد من رجال الأعمال الأمريكيين للاتفاق على عدد من المشاريع التى تستهدف دعم وإنعاش الاقتصاد المصري».
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، أنه «يجرى احتواء الموقف مع السلطات المصرية، فنحن نشير هنا إلى أننا نحترم الحق في التظاهر السلمي».
كان المئات من شباب الإخوان المسلمين، وحزب النور السلفي، وعدد من مصابي الثورة، و«الألتراس»، وحركة 6 إبريل، تظاهروا أمام السفارة الأمريكية اعتراضًا على الفيلم المسيء للرسول.
وتسلق عشرات المتظاهرين سور السفارة الأمريكية، وأنزلوا العلم الأمريكي وأشعلوا النيران فيه، مرددين هتافات «قولها قوية قولها قوية محمد قائد البشرية»، ويحاول المتظاهرون وضع علم أسود مكتوب عليه «لا إله إلا الله محمد رسول الله».
وطالب المتظاهرون بإسقاط شيخ الأزهر ومفتى الجمهورية لعدم نصرتهم النبي صلي الله عليه وسلم، وكذلك قطع العلاقات مع أمريكا.
أ.ش.أ
Tue, 11 Sep 2012 21:05:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى