دفع موظف حياته ثمنا بعد أن سلم عقله للشيطان ونسج الخطط وأعد الحيل بعد أن تقدم للزواج من ربة منزل ورفضته فراودها عن نفسها
فاضطرت لقتله دفاعا عن شرفها بعد أن تهجم عليها بمسكنها بمدينة نصر.
الأهرام المسائي ألتقت بحنان34 سنة المتهمة بقتل محمد نبيل27 سنة موظف وروت تفاصيل الواقعة التي اهتزت لها منطقة مدينة نصر, بعد محاولات عديدة لحثها علي الكلام ومن بين الدموع قالت أبعدته أكثر من مرة لكنه أصر علي الحرام واستكملت تعرفت عليه عن طريق شقيقتي لأنه زميلها في العمل وخطيب صديقتنا وعندما علمت أنه دب الخلاف بينهما تدخلت للمصالحة بين الطرفين, ولكنهما أصرا علي الانفصال وصمتت قليلا...
ونظرت إلي الأرض وبصوت خافت قالت بدأ محمد يلتفت الي ويقنع نفسه و أقنع نفسه انه يحبني وذكر للجميع ذلك و انه لن يستطيع أن يعيش بدوني ولأني سيدة مطلقة خشيت علي سمعتي وذكرته بانني أرعي طفلين وفارق السن بيننا كبير وانني أنظر إليه كأخ فقط, لكنه ظل يرسل لي رسائل بمعني أنت وحدك الآن.. وأطفأت النور علي هاتفي المحمول ويحوم حول مسكني فأخبرت طليقي حتي يحميني منه فنهره وتشاجر معه ليبتعد عني لكن الشيطان في رأسه لم يهدأ وعاد مرة اخري ليحوم حول منزلي وحول حياتي إلي جحيم, كنت أخشي الخروج إلي شرفة المنزل خوفا منه لئلا يكون واقفا بالشارع وسكتت حنان و أجهشت بالبكاء... وخرج صوتها ضعيفا وهي تقول حاول مساومتي علي شرفي بعد أن غافلني و أنا أجلس مع شقيقتي وصديقتها و قام بنقل صوري بالكامل من علي هاتفي المحمول وهددني بنشرها وتزييفها بشكل مثير علي الانترنت فاتهمته بالجنون.
وسكتت حنان و امتنعت عن الكلام فترة ثم سألناها عن تفاصيل ليلة الحادث فأجابت عاد يحوم حول منزلي وفي احدي الليالي فجأة طرق الباب فظننت أنه عامل السوبر ماركت وعندما فتحت الباب فوجئت به يسد الباب بقدميه ليمنعني من غلقه فرجعت إلي الخلف وأنا أرتعب فأغلق الباب فبدأت أصيح ولكنه لم يكترث فصرخ في قائلا أختاري الغرفة التي سأعاشرك فيها فبدأت انهار وأسرعت أجري لا أري أمامي شيئا حتي وصلت المطبخ فاغلقت الباب و امسكت بيدي سكينا لأحمي نفسي.... وأضافت ولكنه ضغط علي الباب بكتفه وبدت منه فتحة صغيرة فبدأت أخرج منها السكين و اسدد طعنات متتالية حتي يتراجع ولكنه غرس أظافره في زراعي ليمنعني من طعنه و الوصول إلي فعاودت طعنه في صدره فابتعد قليلا وحدثت فترة سكون فظننت انه فارق الحياة... ففتحت الباب في هدوء وبمجرد خروجي من المطبخ فوجئت به يحتضنني من الخلف وهو غارق في دمائه.. فجن جنوني وعاوت ابعاده بعد أن طعنته في فخذه و يده حتي فارق الحياة... فأسرعت لإحضار حقيبة سفر واسعة ووضعته بداخلها وقمت بلفها بأكياس سوداء ومحيت آثار الدماء من علي الأرض حتي لا يراها طفلاي اللذان كانا في سبات عميق.... وطلبت من حارس العقار أن يساعدني في حمل الحقيبة علي أنها معدات وهدايا لأحد أصدقائي ووضعها علي شبكة التاكسي وتوجهت به إلي مدينة السلام وألقيت بجثته علي جانب الطريق الدائري بعد أن أخرجته من الشنطة وأعطيتها إلي جامع القمامة.
وفي اليوم التالي فوجئت برجال المباحث يطرقون بابي ويقبضون علي.. و أمام المقدم أحمد هيبة رئيس مباحث النزهة اعترفت تفصيليا بالواقعة.
جريمة تتحدث عنها مدينة نصر
walaa
Wed, 26 Sep 2012 10:30:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى