نيقولا مع إحدى ممثلات الفيلم المسيء
واشنطن : حنان البدري
مازالت تداعيات وملابسات الفيلم المسيئ للرسول عليه السلام تتوالي , فقبل ساعات اقر مسئولون أمريكيون بضلوع المدعو نيقولا باسيللي نيقولا في الامر والمدهش ان احدهم وصفه بالمحتال وموزع المخدرات , ولنكتشف ايضا ان توقيف مخرج الفيلم واحتجازه في مكان غير معلوم تم بناء على طلبه وأن معظم الممثلين الذين استعان بهم هم من ممثلي الأفلام الاباحية وبينهم اثنين من المثليين إحداهما ممثلة اسمها مني نوير !!
قبل سرد التفاصيل ، فإن مؤامرة الفتنة تلك والتي التقمها المصريون دون تفكير وبواعز تحريضي من متطرفي وباعة الدين في المحروسة ليمنحوا منفذيها نصرا مبينا، سبقتها أنشطة ومقدمات في أروقة محسوبة علي تيار اليمين المسيحي الصهيوني – وهذا اسمه الرسمي في امريكا - علي مدي الأسابيع القليلة الماضية كلها, ففي مراكز الابحاث المحسوبة علي اليمين يعقدون الندوات ويصرخون محذرين من تنامي نفوذ القاعدة ووصولها الي ليبيا وسيناء ولا مانع من انتقاد ادارة أوباما هذا كله ,يقودنا الي ملامح هذا المخطط بأمور تمثل اجزاء من صورة كبيرة لو جمعناها ورتبناها الان لاستطعنا بسهولة رؤيتها بـوضوح بعيدا عن التشنجات الحادثة الان في الشارع المصري و التي وفرت لمن دبروا هذه الفتنة نصرا هم انفسهم ماكانوا ليتوقعوا حجمه .
لابد وان نذكر انه وعلي مدي عقود منذ عرف المصريون الهجرة الي الخارج كانت وماتزال العيون ترقبهم فهؤلاء عرف عنهم دوما تميزهم العلمي، لدرجة انهم احتلوا المركز الاول في عدد الحاصلين علي درجة الدكتوراه في أوساط المهاجرين لامريكا , و الاهم انهم تميزوا دوما بارتباطهم بوطنهم الأم لاسيما المهاجرين الاوائل في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي , و لأن مسيحيي مصر في الولايات المتحدة جزء من هذا النسيج المهجري في بلد هي بالاصل صنيعة مهاجرين قدموا من انحاء العالم فلم تفلح قط أي محاولات لاستقطابهم أو استغلالهم سياسيا علي مدي عقود طويلة حتي خلال فترات غضبهم في فترات عصيبة حين كانوا يتظاهرون ضد السادات وضد مبارك حين زارا الولايات المتحدة , إلا ان الامر تغير في نهايات حكم مبارك مع وصول اشخاص بعينهم الي أرض المهجر منهم شباب يبحث عن فرصة و منهم شيوخ كموريس صادق- وعادة لا تمنح الهجرة لكبار السن إلا عن طريق ابنائهم ويستغرق الامر سنوات طويلة , وقد ذكر أحد معارف موريس انه حصل علي الجنسية الأمريكية عبر اللجوء لذريعة الاضطهاد الديني وكذلك أبناؤه الذين أكملوا دراستهم في امريكا و احدهم كان متدربا في البيت الأبيض بدعم يمينين متنفذين .
ونجح هؤلاء مع انهم قلة يعدون علي اصابع اليد و باستخدام لافتة الدفاع عن حقوق مسيحيي مصر في استقطاب بعض المهجرين القدامي سواء ممن تصاعد غضبهم من ظلم يتعرض لهم ذووهم بمصر وتحديدا في أعقاب حادثة الكشح , و لكن سرعان ما كشف المجتمع القبطي بامريكا هؤلاء وانتهي الامر بهم مع مجموعة محدودة العدد ولكن لها صوتها العالي , فبدأوا في الدخول في تحالفات ولأول مرة مع منظمات وكيانات امريكية متطرفة وكذلك مع اسرائيليين و منظمات تابعة للوبي الإسرائيلي, فظهر سماسرة السياسة ومنهم من شارك اسرائيليين في شركات وأحدهم اصبح رئيس حزب الآن في مصر الثورة، ونجما دائما علي محطات التلفزة متحدثا عن الشأن القبطي رغم ان كثيرين من الاقباط يعتبرونه لا ينتمي لكنيستهم بل لأبيه الفرنسي الكاثوليكي وقد تم الدفع بهذا الشخص للاستقرار بمصر اخيرا بعد ان تم تصعيده من خلال مساندة اسرائيلية جلية سواء بدعم ترشيحه في انتخابات تشريعية امريكية أو التوصية عليه بمصر فكان يتم استقباله في عهد المخلوع بلجنة السياسات ومن قبل جمال مبارك شخصيا و ربما لا يعرف كثيرون ان صعوده بدأ بـمشاركته المستشار السياسي بالسفارة الاسرائيلية فى واشنطن في شركتين الاولي لترجمة مايعرض علي محطة سات 7 والثانية للاعمال المشبوهة كانت من ضمنها طلب انشاء محطة تحلية مياه في منطقة استراتيجية بالبحر الاحمر قبل ثورة يناير بأكثر من عام ,وهذا الشخص الذي مازال يعامل حاليا في مصر علي انه سياسي كانت الابواب تفتح له في عهد مبارك بعد توصية اسرائيلية هو شخصيا لا يستحي منهـا.
جوزيف نصر الله مع باميلا
أما موريس صادق فقد كان ابرز من جاهروا بل و سعوا للتواصل مع جهات اسرائيلية في منافسة مع صاحبنا الاول , لدرجة دعوة حاخامات للتظاهر معه, الي ان وجد في صاحب الدعوة الي حرق القران تيري جونز غايته ، حيث جمعتهما الأهداف وبعض من سمات شخصية منها حب الشهرة والظهور. فتعاونا علي محاربة مايسمي باسلمة امريكا بالتوازي مع قيام موريس بإستخدام مطالبات اقباط مصر في محافل اخري ، بينها محافل التيار اليميني الأمريكي ولا يخفي على أحد استعانته بـاعضاء كونجرس محسوبين علي هذا اليمين ومنهم النائب الجمهوري فرانك وولف , ولم يتورع موريس عن الترويج لأفكارتقسيم مصر وإعلان الدولة القبطية في الجانب الغربي من النيل بطول مصر من الاسكندرية والي دولة نوبية بالجنوب واعطاء شرق مصر لإسرائيل بينما يتم حشد المسلمين في مثلث الدلتا, وموريس المعتمد لممارسة المحاماه في مصر زعم علي موقعه انه محامي معتمد من هيئة اجازة المحامين بالعاصمة الأمريكية واشنطن وهو مااكتشفت عدم صحته بمراجعة اسماء المحامين المعتمدين بمقر الهيئة و لتؤكد لي آشلي مايرش مسؤولة التسجيل بهذه الهيئة أن صادق غير عضو وأحالتنا لهيئة أخرى مسؤوليتها التحقيق في هذا الانتحال الذين اتصلت بهم بالفعل ليؤكدوا الأمر ويعدوا بالتحري بعد التقدم بطلب مكتوب، أيضاً اكتشفت أن جمعية موريس مسجلة ومسجل فيها مبلغ 97 ألف دولار كدخل سنوي، موريس الذي حجب صورته وأي تعليقات علي صفحته بالفيس بوك وامتنع عن الرد علي هاتف منزله بضاحية شانتلي بفرجينيا -علي بعد 40 دقيقة بالسيارة من العاصمة الأمريكية - تعرض لانتقادات المصريين مسيحيين ومسلمين في امريكا بسبب هذه الافكار ، والتي وان كانت مستحيلة إلا انها تشي بالغرض منها و تفسر أسباب اقترابه في السنوات الاخيرة من تيارات امريكية متشددة دينيا و سياسيا ناهيك عن اللوبي الاسرائيلي .
فى المقابل، كان الخيط الموازي هو زحف اليمين الأمريكي واستعداد المحافظين الجدد للتحالف مع مثلث ينتمي لأسواق المال والسلاح والنفط ، للانقضاض مجددا علي الانتخابات الرئاسية والتشريعية وهؤلاء وجدوا غايتهم في خلق كيان يميني اسمه حزب حفلات الشاي والهدف كان منع أوباما من الفوز بالرئاسة والسيطرة علي مجلسي الكونجرس .
أورد تصوير الفيلم ويشرح طبيعة الشخصيات والسن المناسبة لها
هذه المقدمة الطويلة كانت ضرورية للمساعدة في استكشاف الحادث وهوية من يقف خلفه ,ولنبدأ معا في تجميع الصورة العامة بـ حقائق اولها : تحالف القس المتهم في قضايا نصب تيري جونز و موريس صادق اضافة لعدد من المعادين للاسلام و المتحولين وبعض اتباع صادق لانتاج رديء اشبه مايكون ببرنامج كوميدي و بإستخدام كاميرا تلفزيونية استعانوا فيها بالمدعو نيقولا باسيلي و الذي كان قد قد حكم عليه و دخل السجن مرتين بتهم مختلفة بعد ادانته بالاحتيال علي بنك فارجو الأمريكي منتحلا اسماء مستعارة و هوية وارقام الرقم القومي لاشخاص اخرين ناهيك عن جرائم اخري منها التهرب من الضرائب ,وتصنيع مواد مخدرة , ومرفق صورة صحيفة اتهامه وادانته الصادرة من محكمة لوس انجلوس.
وعلي مدي الايام الماضية بدأت تتضح الكثير من صفات نيقولا وتاريخه وسجله الاجرامي وكيف اشهر افلاسه وايضا العديد من الاسماء الوهمية التي استخدمها ومنها نقولا باسلي و روبرت باسلي و اروين سلامة وكيرتباج ديفرات و بي جي توباكو وحتي اسم اسلامي هو حمدي أحمد .
كما كانت زيارة قام بها موريس صادق مع تيري جونز العام الماضي الي لوس انجلوس من الأهمية بمكان , حيث شارك تيري في مظاهرة امام القنصلية المصرية بلوس انجلوس للأسف حرق فيها القران ، وقد حرصت الصحافة المسئولة ساعتها علي عدم النشر لإطفاء فتيل الفتنة واحتراما للكنيسة التي شجبت ماحدث وقدمت اعتذارا وقتها .
وكانت زيارة لوس انجلوس تلك ايضا بداية التعاون الفعلي لبدء تصوير هذا الفيلم المسييء والذي سجل بتصريح كما يفرض القانون الأمريكي تحت اسم “ محاربي الصحراء “ في أغسطس من العام الماضي,وسدد نيقولا اجور الممثلين بـاستخدام شيكات صادرة من حساب بنكي بإسم ابأنوب باسيللي ويعتقد انه ابنه ، حيث أن لديه ثلاث أبناء ولد اكبر وبنت تدرس وتعيش بالقرب من جامعتها وابن بالمدرسة الثانوي -14 عاما ناهيك عن زوجته اوليفيا.
وقد اقر الجيران بمعرفتهم بالاولاد ودهشتهم مما حدث , وقد ادرج اسم منظمة تبشيرية تدعي" وسائل اعلامية من اجل المسيح “ كشركة مرخصة وهي منظمة غير ربحية مقرها في دوارتي، كاليفورنيا، واستغرق تصوير الفيلم مايقرب من 3 اسابيع ، ونلاحظ هنا انه لم يتم عرض الفيلم في ذكري احداث الحادي عشر من سبتمبر من العام الماضي , بل تم الانتظار للعام الحالي مواكبة للانتخابات الأمريكية. وحين حاولت وسائل الإعلام المتمركزة امام بيته طرق بابه فوجئوا بنوافذ منزله وقد غطيت بالورق من الداخل وتعطيل مطرقة باب المنزل وكان من المثير ايضا تعرف بعضهم علي غرفة المعيشة الظاهرة من نافذة الدور الاول والتي تشابهت الي حد التطابق مع ديكور بعض المشاهد في فيلم الفتنة .
وعلمت انه طلب حماية الشرطة التي استجابت واتت قوة من البوليس -6 عربات- مكثت ما بين السادسة مساء وحتي قرب منتصف الليل , وبعدها تم استدعاء نيقولا الي المخفر فخرج مغطيا وجهه بالكامل ومرتديا معطفا ، وهذا الاستدعاء تم في اطار مساءلته عن خرقه شروط المراقبة والتي تحتم عليه عدم استخدام الانترنت دون اذن الضابط المتابع له خلال فترة المراقبة ، حسب الحكم القضائي واستغرق الامر نصف ساعة في المخفر بعدها اصطحبته الشرطة إلى مكان غير معلوم حيث أبلغها انه لا يرغب في العودة لمنزله .
وكان نيقولا في حديث هاتفي سجل مع قناة الحرة /سوا الأمريكية قد اقر بأنهم حمل الفيلم المسييء علي اليوتيوب, مما يعني انه في حالة مضاهاة الصوت واثبات الامر عليه فإنه سيعرض علي القاضي الذي سيكون ساعتها من حقه اعادة سجنه , الغريب انها ليست المرة الأولي التي يخالف فيها قواعد وشروط المراقبة ، فقد حدث في السابق ان خرج من السجن بعد مرور حوالي سنتين بعد ضبطه بواسطة رجال مكتب التحقيقات الفيدرالي واتهامه بتحضير مادة مخدرة ، حيث اعاده القاضي علي الفور الي السجن .
المشكلة الان كيف ستعرف السلطات مضمون هذا الحوار بالكامل وان كان به ما يمكنها من إدانته ! في الوقت الذي تسربت فيه انباء عن فتح تحقيق رسمي وبتكتم شديد حول هذا الشخص ومجموعته . وذلك في اطار تحقيق موسع فتحه المدعي العام الأمريكي في وقائع وفاة السفير الأمريكي بليبيا و أمريكيين اخرين .
ايضا في اطار الحقائق يمكن الربط بين اجتماعات عقدت علي هامش المؤتمر الجمهوري في تامبا / فلوريدا و لاسيما تلك التي عقدها كبار الداعمين للمرشح الجمهوري ميت رومني والمعروفين اختصارا بإسم السوبر باك وهي مجموعة تستهدف هزيمة أوباما ومنعه من الاحتفاظ بمقعده، وهي مجموعة يساندها مليارديرات في تحالف يقود ومنذ فترة انقلاباً هادئاً داخل الحزب الجمهوري الأمريكي وتقوده جماعات “إسرائيلية” الهوية بالتحالف مع أذرعها المالية والسياسية المتنفذة. وهذه الجماعات دعمت وبقوة منظمات يمينية متطرفة .
وهنا بيت القصيد في مشروع الفتنة الكبري الذي استخدم فيه سماسرة دين مصريين للأسف وبعضهم أصحاب سوابق .وهنا تكمن العلاقة بين موريس ومخرج الفيلم وتيار اليمين المسيحي الصهيوني الأمريكي، فالمخرج صاحب السوابق أوعز بهويته في البداية كاسرائيلي , وافادت وسائل الإعلام الأمريكية المختلفة في بداية الامر بأن المتبرعين مائة يهودي وان كانت هوية هؤلاء محجوبة حتي الآن , والذين قاموا – حسب كلام المخرج بتمويل الفيلم المسيء بخمسة ملايين دولار .
الفيلم عرض في دار عرض خاصة بلوس أنجلوس مطلع هذا العام دعي لحضوره بعض من هؤلاء، هذا الفيلم المسييء والذي أنتج بممثلين سبق وعملوا في أفلام البورنو وبعض الكومبارس - أقر أحدهم بتقاضي 75 دولارا في اليوم وهو الممثل المثلي تيم داكس الذي ظهر بوجهه مطلي- واستغرق تصوير الفيلم اقل من ثلاثة اسابيع وأنجز في يوليو/تموز 2011 ، لكن تأجل عرضه حتى موعد إحياء ذكرى أحداث الحادي عشر من سبتمبر لهذا العام أي عام انتخابات الرئاسة الأمريكية رغم انه كان بوسع منتجيه عرضه في سبتمبر/أيلول الماضي.
الأهم ، وفق ما اكتشفناه، أن جونز كان من تولى ترشيح موريس لتولي هذه المهمة وأن الموضوع مرتبط بما هو أكبر من تهييج العالم فقط بل ايضا هزيمة أوباما . , ناهيك عن تصريحات ستيفن كلاين مراجع سيناريو الفيلم المسييء وهو متطرف مارينز متقاعد اقر بان مشاركته كانت علي أساس التوعية بالاسلام الذي شبهه بالسرطان , واكتشفت ان كلاين عضو في الجمعية التبشيرية اليمينية التي استعمل اسمها لترخيص الفيلم و لأكتشف ايضا ان من أنشطتها مناهضة الاسلام ونشر الاسلاموفوبيا أي اشاعة الكراهية والخوف من الاسلام والمسلمين و هي تقودنا جميعها لتيار اليمين المسيحي الصهيوني الأمريكي ورموز من امثال المتطرفة باميلا جيللر التي تقود مؤسسة Stop Islamization of America (SIOA) أي اوقفوا أسلمة امريكا وهاي لا تتواني حتي عن التظاهر امام مدارس المسلمين الصغار ,وقد توطت علاقتها بموريس صادق وبشخص آخر بدأ اسمه يتردد في الأوساط الرسمية الأمريكية المتابعة للقضية ، إنه شخص يدعي جوزيف عبد المسيح نصر الله , و هو نفس الشخص الذي شارك باميلا و شريكها روبرت سبنسر العام الماضي مظاهرة الاعتراض علي بناء مركز اسلامي بالقرب من موقع برجي التجارة في نيو يورك وذلك يوم الاثنين 7 يونيو 2010 . ساعتها وقف جوزيف يهتف محذرا الامريكان من المسلمين قتلة المسيحيين في مصر و هو يقول “”استيقظي يا امريكا “ مكيلا الثناء لباميلا .
هذه التظاهرة كان من ابرز حضورها موريس صادق وكذلك شخص آخر يدعي جوزيف كرم وهو يعمل مع جوزيف نصر الله في محطة دينية قبطية في كاليفورنيا اسمها الطريق . وان كانت بعض برامجها اقل تطرفا من قنوات اخري تتخذ من الولايات المتحدة مكانا لبث التحريض علي كراهية شريك الوطن تماما كقنوات مشابهه في مصر يقودها شيوخ متطرفون متجرون بالدين.
المذهل ان بعض قنوات المهجر المسيحية تمارس نفس سلوك قنواتنا في مصر حيث تبث خطاب الكراهية ، بينما لايمل القائمون عليها من جمع تبرعات بالملايين وللأسف ايضا اكثرهم تطرفا حصل علي مساحة بث علي النايل سات ببركة جهود قنصل مصر السابق في كاليفورنيا – ولهذا الموضوع قصة اخري سننشرها لاحقا –.
الملاحظة المهمة الاخري هي صمت يهود امريكا الذي استمر حتي الأمس فقط , حيث بدأوا اتهام الإعلام الأمريكي بترويج فكرة ضلوع اليهود في الامر وسرعان ماوجدنا بعض هذه الوسائل فعلا تتنصل و تتغاضي عن هذا الاتهام . وأخيرا فان القول بان التعديل الاول في الدستور الأمريكي بخصوص حماية الحريات والحق في التعبير , لا ينطبق علي جريمة الفتنة هذه والتي ادت الي القتل , لذا فعلي السلطات الأمريكية تقديم هولاء للمحكمة بموجب قوانين مابعد هجمات 11سبتمبر، والتي اقرها الكونجرس بعدها لتمنح السلطات الأمريكية بموجبها الحق في اعتقال والتحقيق ومعاقبة المحاكم لكل من حرض علي اعمال القتل والارهاب , وهذا تحديدا مافعله موريس ومجموعته ومن ثم فإن محاسبة هؤلاء وبالقانون بات مطلوبا.
حنان البدري
صحيفة المشهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى