قال الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، إنه لم تشارك في الاحتجاجات المناهضة للولايات المتحدة، بسبب الفيلم المسيء للنبي الكريم، سوى قلة قليلة، مضيفا: "الإسلام أقوى وأصلب عودا بكثير، ولا يستدعي الأمر إثارة مثل هذه الضجة، يجب تذكر أن من يخرجون إلى الشارع ويهتفون هم الأقلية".
وأضاف، في مقابلة مع "رويترز"، بعد افتتاح جناح جديد للفن الإسلامي بمتحف اللوفر في باريس اليوم الثلاثاء، "هذا الفيديو الحقير والمقزز، الذي تبلغ مدته 12 دقيقة غير مقبول حقا.. لكن مع هذا ينبغي ألا نكرمه بمثل هذه المظاهرات ونمنحه كل هذا الاهتمام".
وحول الإصلاحات في السعودية، قال : "هي تجري إصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية، لكن هل تمضي بالسرعة التي أرغب فيها بالتأكيد لا"، مضيفا "إنها لا تمضي بالسرعة الكافية، وإنه ينبغي للدول العربية تعلم الدرس من انتفاضات الربيع العربي لتجنب مزيد من العنف".
وسئل الوليد، إن كان التنوع الثقافي في الإسلام عرضة لخطر أن يقضي عليه تزايد نفوذ المحافظين المتشددين، فقال: "إن من المهم أكثر من أي وقت مضى ضمان أن يعرف العالم تاريخ الإسلام.. فالماضي لا يمكن هدمه أبدا، والحاضر يبنى على الماضي والمستقبل يبنى على الحاضر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى