استمعت محكمة جنايات الجيزة، السبت، لطلبات دفاع توفيق عكاشة، رئيس قناة الفراعين، في قضية إتهامه بالتحريض على قتل الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، وإهانته، والذي طلب طلب إستدعاء الرئيس محمد مرسي لمناقشته في البلاغات.
كما طلب الدفاع ضم البلاغ المقدم من مرسي في نيابة الجيزة، ومخاطبة النائب العام في البلاغات الأخري المقدمة ضده، وأجلًا كافيًا للإطلاع علي أوراق الدعوى، والبلاغات المقدمة من 7 أشخاص آخرين بخلاف مرسي، واستدعاء شهود الإثبات مقدمي البلاغات لسؤالهم فيما أوردوه ببلاغاتهم, وكذا سماع شهود النفي.
وقررت المحكمة تأجيل القضية، لجلسة 3 أكتوبر المقبل، للاطلاع وسماع شهود الإثبات في قضية إتهامه بالتحريض على قتل الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، وإهانته.
شهدت الجلسة حضور توفيق عكاشة، وسط المئات من مؤيديه، والذين رددوا هتافات تأييد له، ومعارضة لجماعة الإخوان المسلمين، ورئيس الجمهورية، وأمرت المحكمة بإخلاء سبيل «عكاشة» علي ذمة القضية، ونبهت علي النيابة إعلانه وإحضاره في الجلسة القادمة.
بدأت الجلسة بإثبات حضور المتهم، وأودعته المحكمة قفص الإتهام، ليتلو بعدها ممثل النيابة قرار الإحالة ونص على:«في غضون شهري يوليو، وأغسطس 2012 بدائرة قسم أول أكتوبر، أولا: حرض بإحدى طرق العلانية على ارتكاب جناية القتل بأن بث عبر قناة الفراعين حديثا له يهدر فيه دم رئيس الجمهورية، ولم يترتب على تحريضه نتيجة على نحو ما جاء بالتحقيقات، كما أنه أهان رئيس الجمهورية بإحدى وسائل الإذاعة ذات القناة الفضائية بأن وصفه ببرنامج مصر اليوم الذى يبث على تلك القناة بأنه رئيسا غير شرعيا للبلاد، وغير معترف به ووجه له عبارات تحمل عيبًا لشخصه، واصفا إياه بالكذب على نحو ما جاء بالتحقيقات».
وقال رئيس المحكمة إن الاتهامات جنحتي نشر، وليست جنايتين طبقا لنص المادة 216 من قانون الإجراءات الجنائية، والحد الأقصى للعقوبة فيها في حال ثبوتها 3 سنوات، وأضاف القاضي: « عكاشة يعلم ما له وما عليه، وإذا رأى أن المحكمة لا تصلح فهو علي علم بالقانون، وإحنا مالناش في السياسة، ولا الهيصه ولا يحركنا إلا وجدان المحكمة».
وسألت المحكمة «عكاشة»، عن ارتكابه تلك الإتهامات الواردة في أمر الإحالة فأنكرها جميعًا قائلا: «محصلش يا أفندم».
وقال «عكاشة» للمحكمة إنه كان ضيفًا في برنامج «الحقيقة»، مع الإعلامي وائل الإبراشي، وعلم من خلاله خبر إحالته إلى محكمة الجنايات، مضيفًا أنه لم يعلم أي شئ عن القضية إلا من وسائل الإعلام، والإتهامات الموجهة إليه لم يكن يعلمها, وأن ما أذيع في البرنامج محل الإتهام كان حوار مدته حوالي 20 دقيقة، بينما تم إقتطاع جزء منه لا يتعدى 59 ثانية.
وبعد رفع المحكمة جلستها لأكثر من نصف ساعة عادت المحكمة وأصدرت قرارها بالتأجيل، عقدت الجلسة برئاسة المستشار مجدى حسين عبدالخالق، وعضوية المستشارين أحمد ابراهيم عبدالله، ومدنى دياب، بحضور خالد ضياء، وكيل أول نيابة أمن الدولة العليا.
دفاع «عكاشة» في التحريض على قتل الرئيس يطلب حضور مرسي
شيماء القرنشاوى
Sat, 01 Sep 2012 13:23:34 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى