ضمن مشروع "هكذا رأينا" للمنتج الإسرائيلي إريك برنشتاين، والمخرج إلياب ليلاتي، نشر موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي مقطع فيديو لأسرى مصريين في حرب عام 1967، والمعروفة بحرب الأيام الستة، حيث يُظهر الفيديو مجموعة من الجنود الإسرائيليين ينتهجون التعذيب والسخرية من الأسرى المصريين الذين تم أسرهم خلال الحرب.
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أنه ينشر مقطع واحد من الفيلم الكامل كل أسبوع تقريبا، ضمن الباب الثقافي بالموقع، مؤكدا على أن الموقع يحاول نقل صورة إسرائيل وتاريخها كما صورتها عدسات الكاميرات للمصورين الهواة. وذكر "والا" أن حرب الأيام الستة بالنسبة لإسرائيل والإسرائيليين، تعطي انطباعا وإحساسا إيجابيا لدى الجميع، مشيرا إلى أنه كان انتصار قلة على الأغلبية، وقصص بطولة مطلقة.
ويظهر في مقطع الفيديو، مجموعة من الأسرى المصريين وهم يرتدون ملابسهم الداخلية فقط، على ظهر شاحنة عسكرية كبيرة، وعند وصولهم إلى المعسكر وأثناء نزولهم من فوق الشاحنة يستقبلهم الجنود الإسرائيليون بالضرب بالعصي والسباب.
وعن الفيديو، قال "والا" إن مصور الفيديو، رؤبين سيلاع، أحد جنود الاحتياط في سلاح الجو الإسرائيلي آنذاك، أُرسل إلى معسكر للأسرى المصريين كان قد أقيم في أحد المطارات بالعريش، وذهب سيلاع إلى المعسكر وهو يحمل كاميرته الشخصية، وقام بتصوير كل ما حدث هناك، وكان من ضمن ما قام بتصويره، ما وصفه الموقع الإسرائيلي بأنه "سلوك عنيف وأليم من قبل جنود الشرطة العسكرية ضد الأسرى المصريين، وهو سلوك لم يكن متوقعا من قبل الجنود في وقت الحرب".
كما يظهر في جزء آخر من الفيديو الأسرى المصريون، وهم يجلسون على الأرض أو واقفون في أماكنهم، ويتعرضون لضربات مبرحة وتعذيب عنيف وشتائم بشعة دون أي سبب من قبل جنود الشرطة العسكرية، بحسب ما قاله المصور الإسرائيلي الذي يظهر صوته على الفيديو وهو يروي ما يحدث فيه.
وتابع "والا": مازال "هكذا رأينا" يكشف العديد من الأفلام والصور الجديدة التي صورتها عدسات الهواة في أوقات الحرب، وإن كان لديكم أية أفلام منزلية من الثلاثينيات والأربعينيات وما بعد ذلك عن أوقات الحرب، فعليكم أن ترسلوها لنا لكي نعرضها.
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أنه ينشر مقطع واحد من الفيلم الكامل كل أسبوع تقريبا، ضمن الباب الثقافي بالموقع، مؤكدا على أن الموقع يحاول نقل صورة إسرائيل وتاريخها كما صورتها عدسات الكاميرات للمصورين الهواة. وذكر "والا" أن حرب الأيام الستة بالنسبة لإسرائيل والإسرائيليين، تعطي انطباعا وإحساسا إيجابيا لدى الجميع، مشيرا إلى أنه كان انتصار قلة على الأغلبية، وقصص بطولة مطلقة.
ويظهر في مقطع الفيديو، مجموعة من الأسرى المصريين وهم يرتدون ملابسهم الداخلية فقط، على ظهر شاحنة عسكرية كبيرة، وعند وصولهم إلى المعسكر وأثناء نزولهم من فوق الشاحنة يستقبلهم الجنود الإسرائيليون بالضرب بالعصي والسباب.
وعن الفيديو، قال "والا" إن مصور الفيديو، رؤبين سيلاع، أحد جنود الاحتياط في سلاح الجو الإسرائيلي آنذاك، أُرسل إلى معسكر للأسرى المصريين كان قد أقيم في أحد المطارات بالعريش، وذهب سيلاع إلى المعسكر وهو يحمل كاميرته الشخصية، وقام بتصوير كل ما حدث هناك، وكان من ضمن ما قام بتصويره، ما وصفه الموقع الإسرائيلي بأنه "سلوك عنيف وأليم من قبل جنود الشرطة العسكرية ضد الأسرى المصريين، وهو سلوك لم يكن متوقعا من قبل الجنود في وقت الحرب".
كما يظهر في جزء آخر من الفيديو الأسرى المصريون، وهم يجلسون على الأرض أو واقفون في أماكنهم، ويتعرضون لضربات مبرحة وتعذيب عنيف وشتائم بشعة دون أي سبب من قبل جنود الشرطة العسكرية، بحسب ما قاله المصور الإسرائيلي الذي يظهر صوته على الفيديو وهو يروي ما يحدث فيه.
وتابع "والا": مازال "هكذا رأينا" يكشف العديد من الأفلام والصور الجديدة التي صورتها عدسات الهواة في أوقات الحرب، وإن كان لديكم أية أفلام منزلية من الثلاثينيات والأربعينيات وما بعد ذلك عن أوقات الحرب، فعليكم أن ترسلوها لنا لكي نعرضها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى