عقد نادي قضاة مصر اجتماعا طارئا بمقر النادي بالعجوزة، بحضور عدد من رؤساء أندية قضاة الأقاليم، لبحث تداعيات قرار الرئيس مرسي، مساء الخميس بإقصاء النائب العام المستشار عبد المجيد محمود عن منصبه، وتعيينه سفير لمصر لدى دولة الفاتيكان وكيفية الرد وأساليب الضغط من أجل إلغاء هذا القرار الجائر على السلطة القضائية من وجهة نظرهم.
وعقب الاجتماع عقد المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، مؤتمرا صحفيا قال فيه:«والله يا سيادة الرئيس نحن ليس بينا وبينك شيء ونحن الذين أتينا بك للسلطة وأعلم أنك رجل تتقى الله وتعلم حدود الله، وأن كل هذه الأزمات والمشاكل يصنعها بعض من مستشاريك وبعض من يحسبون أنفسهم عليك سواء كانوا في الجماعة أو في الحزب أو حتى في الوزارات».
وتابع قائلا: «من كان يظن أن بين القضاة طنطاوي أو عنان فهو واهم فقضاة مصر لا يعزلون»
وأضاف :«أعلم أنك يا سيادة الرئيس تود أن تعيش إلى اليوم الذي تتحرر فيه إرادة مؤسسة الرئاسة فلا يتحدث باسمك إلا متحدثك أو من صرحت له بذلك، وأنا أعرف عنك حسن الخلق ولم أرك تسب أو تشتم أو تتندر بأحكام القضاة سخرية، واستهزاء فأحمد لك عشية المؤتمر الصحفي الذي عقده القضاة بعد هجوم النواب -في مجلس الشعب المنحل- على القضاة أنك قلت إننا على حق وأنك تأسف، فهذا هو رئيس الجمهورية أما من يريدون إحراق مصر فأقول لكم اتقوا الله».
وقال «ياسيادة الرئيس قل لمن حولك كفوا عن إهانة القضاة والقضاة، فأحدهم ذرف بالأمس دموع التماسيح واهما أن شعب مصر يمكن خداعه واتخذ من دموعه ستارا للسب في قضاء مصر الشامخ النزيه، فقال إن قضاء مصر فاسد ولكن هو الفاسد ومن يصدقونه».
وقال له « لماذا تقيل النائب العام؟..ثم يخرج أحد مستشاريك فيكذب ويقول إن النائب العام استقال؟..أتحدى أن يثبت أحد أنه استقال فإذا كانت لديكم استقالة اعرضوها في مؤتمر صحفي ولو كان الأمر صحيحا فأحكم على نفسي بالنفي خارج مصر«
وقال: إن خيوط المسرحية الهزيلة واضحة ولن يفلح أحد في هدم قضاء مصر الشامخ، فقد أردتم الإجهاز على النائب العام فجاءت أسبابكم واهية وانقلبت عليكم..فالنيابة لم تحقق فى قضية موقعة الجمل..فما ذنب النائب العام في أحكام البراءة..اختلفوا مع ما شئتم مع خصومكم ولكن القضاء يحاكم وخصومكم سواسية ولا علاقة له بخصوماتكم الماضية مع من يحاكمون الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى