فجر محمد طه، رئيس نيابات غرب الإسكندرية، في أثناء مرافعته اليوم الأربعاء بقضية محاكمة المتهم صبري نخنوخ، أحد أشهر البلطجية بمصر في السنوات العشر الأخيرة مفاجأة من العيار الثقيل، حينما كشف عن عمل نخنوخ كمستشار ثقافي لسفارة دولة أوزبكستان.
وهاجم رئيس النيابة في مرافعته ما وصفه بالعشوائية التي كانت تدار بها البلد قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير، حتى إن عتاة المجرمين قد صاروا بما لهم من علاقات نافذة مع الكبار وأصحاب السلطة من علية القوم في المجتمع وهو ما حدث مع نخنوخ.
من جانبه أوضح ياسر عبد النعيم الباحث في العلاقات الدبلوماسية لـ"بوابة الأهرام" أن شغل الأفراد لمناصب المستشار الإعلامي أو الثقافي لبعض الدول، يكون بشكل شرفي، مقابل قيام صاحب المنصب بخدمات أو تبرعات للقنصلية، مشيرا إلى أن هذا المنصب لا يضفي حصانة دبلوماسية على صاحبه، لكنه فقط يكون من قبيل الواجهة الاجتماعية فقط، لافتا إلى أن هذا المنصب لا يأتي غالبا، إلا بترشيح جهات أمنية تابعة لوزارة الداخلية، التي كانت تدار في عهد الوزير الأسبق حبيب العادلي وفقا لأهوائه وعصبته، على حد قوله.
صدق أو لا تصدق.. البلطجي نخنوخ كان مستشارًا ثقافيًا لسفارة أوزبكستان
قسم الأخبار
Wed, 03 Oct 2012 15:08:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى