أنباء عن سماع صوت انفجار قوي في العاصمة السورية
دمشق - أ. ف. ب :
قتل لواء طيار في القوات الجوية السورية في احد احياء شمال دمشق على يد "مجموعة ارهابية مسلحة"، بحسب ما اعلن التلفزيون الرسمي السوري الثلاثاء.
وتبنت الاغتيال مجموعة من الجيش السوري الحر في بيان نشرته على صفحتها الخاصة على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، مشيرة الى انها تأتي ردا على "اجرام النظام الاسدي وعصابته".
وقال التلفزيون في شريط اخباري عاجل "في اطار استهدافها للكوادر الوطنية والعلمية، مجموعة ارهابية مسلحة تغتال اللواء الطيار عبد الله محمود الخالدي في حي ركن الدين بدمشق"، وافاد مصدر امني في العاصمة السورية ان الخالدي "عضو في قيادة الاركان الجوية".
واوضح انه تعرض لاطلاق نار ليل الاثنين اثناء خروجه من منزل احد اصدقائه في حي ركن الدين "حيث كان يقوم بزيارة اجتماعية"، ما ادى الى مقتله.
من جهتها نقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن مصدر في قيادة شرطة دمشق ان "الارهابيين ترصدوا اللواء الخالدي في شارع اسد الدين بمنطقة ركن الدين، واطلقوا النار عليه اثناء نزوله من سيارته، ما ادى الى استشهاده".
وقال التلفزيون الرسمي في نشرة اخبارية ان الخالدي هو احد "افضل الخبرات في مجال الطيران"، وأب لأربعة اولاد.
من جهتها، اعلنت "كتيبة شهداء ركن الدين" التابعة للواء الاول بدمشق في الجيش السوري الحر، ان عناصر منها اغتالت الخالدي "المسؤول عن التدريب الجوي بأمرية الطيران، والرقيب الاول احمد عبد الحق من فرع المخابرات الجوية البارحة".
واشارت الى ان الاغتيال يأتي "ضمن سلسلة العمليات النوعية التي تقوم بها الكتيبة"، متوعدة "جميع المتعاونين مع هذا النظام المجرم بضربات نوعية".
ويتزامن الاغتيال مع تزايد دور سلاح الطيران في النزاع السوري المستمر منذ اكثر من 19 شهرا، والذي لجأ اليه النظام منذ نهاية تموز/يوليو الماضي.
وتعرض حي جوبر الثلاثاء لغارة جوية هي الاولى تشنها طائرة حربية مقاتلة على حي في العاصمة السورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، علما انه سبق للنظام استخدام مروحيات عسكرية لقصف مناطق في دمشق.
والقت الطائرة اربع قنابل على الحي الواقع عند طرف العاصمة من جهة الشرق والمحاذي لبلدة زملكا في ضاحية العاصمة حيث تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين.
وافادت صحافية في وكالة فرانس برس في العاصمة السورية عن سماع صوت انفجار قوي في كل انحاء دمشق، وتعرضت مناطق سورية مختلفة الاثنين لغارات جوية وصفت بانها "الاعنف" منذ بدء استخدام الطيران الحربي في استهداف مناطق مدنية وتجمعات للمقاتلين المعارضين في نهاية تموز/يوليو الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى