هشام قنديل.. رئيس وزراء خارج التوقعات
عقب جدل استمر لنحو ثلاثة أسابيع، وقع اختيار الرئيس مرسي على «هشام قنديل» رئيسًا للوزراء، ليصبح رئيس الحكومة رقم 119 في تاريخ مصر منذ تشكيل وزارة نوبار باشا عام 1878، والحكومة رقم 30 في تاريخ الجمهورية. «قنديل»حاصل على بكالويوس الهندسة كما حصل على درجتى الماجستير والدكتوراه من الولايات المتحدة، ليتقلد العديد من المناصب منها كبير خبراء الموارد المائية بالبنك الأفريقى للتنمية وكان عضوا مراقبا للهيئة المصرية السودانية المشتركة لمياه النيل. وجاء اختيار «قنديل» وزير الري والموارد المائية في حكومتي عصام شرف وكمال الجنزوري خارج التوقعات، بعد فترة شهدت طرح العديد من الأسماء. وكما كان تعيينه مثيرًا للجدل فقد أثارت بعض تصريحاته وقراراته خلال المائة يوم الأولى من حكم الرئيس جدلاً أيضًا لاسيما المتعلقة منها بأزمة الكهرباء وقرض صندوق النقد الدولي.
مكي.. النائب الذي تسبب في اعتقال الرئيس
منذ ست سنوات فقط كان المستشار محمود مكي محال إلى مجلس تأديبي بقرارمن "مبارك" بتهمة إهانة القضاء لكشفه عن تجاوزات في انتخابات عام 2005، والآن هو أول نائب مدني لرئيس الجمهورية منذ قيام ثورة يوليو 1952، والنائب رقم 12 في تاريخ جمهورية مصر العربية. من أجله، تم اعتقال الرئيس الحالي محمد مرسي لمدة سبعة أشهر أثناء مشاركته في مظاهرات شعبية تُندِّد بتحويل«مكي» إلى لجنة الصلاحية في 18 مايو 2006، وحاليًا بات الأخير نائبًا للأول ومسؤولاً عن عدة ملفات أهمها مشروع الإصلاح التشريعي، والإشراف على الحوار الديمقراطي بين أطياف الأمة، والقوى السياسية والإشراف على رعاية الحقوق والحريات الدستورية، ومراقبة احترامها من كل أجهزة الدولة. هو الأخ الأصغر للمستشار أحمد مكي وزير العدل الحالي، ويعد من أبرز المنادين باستقلال القضاء، حيث قاد أول حراك قضائي معارض عام 1992برفقة زميله هشام البسطويسي. تخرج «مكي» في كلية الشرطة، وبدأ حياته المهنية ضابطا بالأمن المركزي قبل أن يلتحق بالنيابة العامة، ويتدرج في المناصب حتى وصوله لمنصب نائب رئيس محكمة النقض ورئيس لجنة متابعة الانتخابات في نادي القضاة، ومنسق حركة قضاة الاستقلال.
"هشام جنينة".. الرقابة في أيد أمينة
أثار تعيين المستشارهشام جنينةرئيس محكمةاستئناف القاهرة رئيسًا للجهازالمركزي للمحاسبات موجة ارتياحًا عقب وضع أحد رموز تيار الاستقلال بنادي القضاة على رأس أهم جهاز رقابي في الدولة. ولد"جنينة"في محافظةالدقهلية بمدينة المنصورة،عام 1954،وتخرج في كليةالحقوق،والتحق بالنيابة العامةعام 1978،وانتخب لدورات عديدة متتالية عضوا بمجلس إدارة نادي قضاة مصرمع مجلس المستشار وجدي عبدالصمد، وأنجز معه قانون عودة مجلس القضاءالأعلى عام 1984،كماعمل مع مجلس المستشار يحيى الرفاعي،الرئيس الشرفي للنادى مدى الحياة،وشارك في الإعداد لمؤتمرالعدالة الأول عام 1986،كما شارك في وضع مشروع تعديل قانون السلطة القضائيةعام 1990. وكان منصب رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات شاغراً منذ مارس 2011 بعداستقالةالدكتورجودتالملط، وكانت الدكتورةمنيرةأحمدتقومبأعمال رئيسالجهازالمركزيللمحاسبات حتي تم تعيين جنينة في المنصب في 6 سبتمبر الماضي لمدة 4 أعوام مقبلة.
باكينام الشرقاوي..أستاذة الجامعة على مقعد«الباز«»
لن أكون مثل أسامة الباز»، من أبرز تصريحات الدكتورة باكينام الشرقاوي مساعدة الرئيس محمد مرسي للشؤوون السياسية، أستاذة النظم السياسية المقارنة والتنمية السياسية بجامعة القاهرة التي أصبحت تشغل منصب ظل لسنوات طويلة يشغله أسامة الباز مستشار مبارك للشؤون السياسية. ولدت باكينام عام 1966 فى مدينة بورسعيد، ثم انتقلت للعيش فى مدينة الإسكندرية، درست بمدرسة «سان جان أنتيد» الفرنسية للراهبات، ثم التحقت بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وحصلت على الماجستير والدكتوراه فى موضوع "نظم الحكم والتنمية". لها بعض الأبحاث فى مجال حوار الثقافات والعلاقة مع الغرب وعلاقة السلطات الأوروبية بالمسلمين المقيمين فى هذه البلاد.
ياسر علي.. الوجه الصاعد مع مشروع النهضة
لم يعرف عنه أي شئ قبل ظهوره الأولكمتحدث رسمي باسم حزب الحرية والعدالة ثم متحدثًاباسم الحملة الرئاسية لمرشح الجماعة الأول المهندس خيرت الشاطر، ومن بعده الدكتور محمد مرسي، الذي انتقل معه إلى القصر الرئاسى ليصبح القائم بأعمال المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، قبل أن يتم تعيينه متحًدثا رسميًا بقرار من رئيس الجمهورية في 24 يوليو 2012. لم يكن من قيادات الجماعة البارزين، ولم يسبق له الاعتقال ولا مرة، ولم يظهر اسمه قبل الثورة في أي حدث متعلق بجماعة الإخوان المسلمين، إلا إنه اسمه تردد عقب الإعلان عن حزب الجماعة وتدشين مشروع النهضة الذي شغل منصب المنسق العام له.
بشر والحسيني.. محافظان من مكتب الإرشاد
في أول حركة تعيين محافظين في عهد الرئيس محمد مرسي، ومع كثرة الحديث عما يسمى "أخونة الدولة"، جاء تعيين اثنين من أعضاء من مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين،من أصل عشرة تم تعيينهم يوم 4 سبتمبر 2012، كمحافظين: الدكتور «محمد علي بشر» محافظاً للمنوفية، والمهندس «سعد الحسيني» محافظًا لكفر الشيخ. الأول، محمد علي بشر، ولدفي 14 منفبرايرعام 1951 بقرية«كفرالمنشي»بقويسنا،محافظةالمنوفية، عمل أستاذللهندسةبجامعة المحافظة نفسها، وهو حاصل على درجة الدكتوراهمنجامعهولايةكولورادوبالولاياتالمتحدةالأمريكيةالتي عمل أستاذًا زائرًا بها بعد ذلك. التحقبـالإخوانالمسلمونعام 1979، ليصبح عضوا بمكتب الإرشاد في ديسمبر 2009، دخلالسجنمرتينالأولىفي 1999 فيماعرفبقضيةالنقابيينوحكمعليهبالسجنثلاثةسنواتثمتمالقبضعليهمرةثانيةفيعام 2006 ضمن المحاكمة العسكرية التي أيضًا خيرت الشاطر وحسن مالك، وحكمعليهبالسجنلمدة 5 أعوامإلى أن تم الإفراجعنهفييناير 2010. أما الثاني، «سعد الحسيني»، فقد انضم للإخوان فيسنمبكرةللغاية،حيثلميكنقد تجاوزالـ16 عاما، وهو أحدقياداتالجماعةفيمحافظةالغربية، وصاحب التصريح الشهير «أخونةالدولةهيالديمقراطية». شغلالحسينيالعديدمنالمناصبفيالجماعة،كانآخرهاعضومكتبإرشادمنذعام 2008 حتىاستقالمنمنصبهبسببوجودهكعضوبالمكتبالسياسيلحزب الحرية والعدالةووجودنصباللائحةالداخليةللإخوانتمنعالجمعبينعضويةمكتبالإرشاد
وعضويةالمكتبالسياسيأوالهيئةالعلياللحريةوالعدالة، وكانعضواممثلاًللإخوانفيمجلسالشعبفي الدورةالبرلمانية 2005-2010 كماشغلمنصبرئيسلجنةالخطةوالموازنةبمجلسالشعبالمنحل الذي تشكل عقب الثورة.
حسن مالك.. تجدد مخاوف هيمنة رجال الأعمال
رجل الأعمال الإخواني الذي اختارته الرئاسة ليكون رئيس لجنة التواصلالرئاسية لحل مشاكل المستثمرين، ورئيس وفد رجال الأعمال الذى ضم 70 رجل أعمال فى زيارة الرئيس للصين، بما أعاد للأذهان مخاوف سيطرة رجال الأعمال وتزواج المال والسياسة، لاسيما عقب ظهوره فى أكثر من مناسبةوهو يتحدث عن السياسة الاقتصادية للدولة. ولد «حسن مالك» فى عام 1958 بمنطقة قصر العيني بالقاهرة، بدأ عمله بإنشاء شركة سلسبيل للحاسبات ونظم المعلومات، وتوسع فى إقامة معارض للسلع المعمرة، وأقام جمعية ابدأ لتنمية وتمويل وتدريب الشباب على المشروعات الصغيرة، وتم انتخابهرئيسًا لجمعية رجال الأعمال المصرية التركية. تعرض «مالك» للسجن ضمن عدد من قيادات الجماعة فى عام 2006 بعد أن أحيلوا للمحاكمة العسكرية، وتم مصادرة جميع ممتلكاته هو أسرته عدة مرات.
محمد رفاعة الطهطاوي.. الدبلوماسي في ديوان الرئاسة
السفير الذي تم تعيينه رئيساً لديوان رئيس الجمهورية، ليشغل منصبًاظل لسنوات رهناً لأحد أكبر رموز النظام السابق هو الدكتور زكريا عزمي، بعد مسيرة جادة جمع فيها بين الدبلوماسيةوالفكرالإسلاميوالثوريمعًا.
فهو الحفيد الأكبرلرفاعةرافعالطهطاوىقائدالنهضةالعلميةفىمصرفىعهدمحمدعلى، عمل سفيرًالمصرفيليبياوإيران، وشغل منصبمساعدوزيرالخارجيةللشئونالأفريقية،ثمعميدًاللمعهدالدبلوماسي، ثم متحدثًارسميًاللأزهر الشريف، وهو المنصب الذي استقال منه إبان الثورة.
تم اختياره عضوًا بالجمعية التأسيسية الأولى وهو الموقع الذي عرضالتنازلعنهلأحدالأقباطسعياًلإحداثنوعمنالتوافقالوطني.
سمير مرقص.. أول مساعد قبطي لرئيس الجمهورية
يُعدالمفكر القبطي سمير مرقص أول مسيحي يتولى منصب مساعد رئيس الجمهورية،ليتولى ملف التحول الديمقراطي بعد أن كان أحد الأسماء التي رشحتها الكنيسة والرموز القبطية لتتولى منصبًا في الفريق الرئاسي.
كان رئيسًالمجلس أمناء مؤسسة المصري لدراسة المواطنة وثقافة الحوار، وكذلك عضوا للهيئة الاستشارية لبرنامج حوارات الحضارات في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وعضوًا مؤسسًا للفريق العربى للحوار الإسلامي المسيحي، كما عملمستشاراً لمركز الفسطاط للدراسات.
أسس مرقص المركز القبطي للدراسات الاجتماعيةووحدةالمواطنةبأسقفيةالخدماتبالكنيسة الأرثوذكسية. حصل على دبلومة الأكاديمية النرويجية للآداب وحرية التعبير كما نال جائزة الأكاديمية النرويجية للآداب وحرية التعبير عام 2004.
عصام الحداد .. وزير خارجية الجماعة والرئاسة
كان أول وجه ظهر مع الرئيس محمد مرسى عند دخوله القصر الرئاسي لأول مرة حتى دخوله للقصر رسميًا عقب تعيينه كمساعد للرئيس لشئون العلاقات الخارجية. شقيقه الأكبر هو مدحت الحداد أحد أبرز رجال الأعمال في جماعة الإخوان المسلمين وعضو مجلس الشورى العام ومسئول المكتب الإداري لمحافظة الإسكندرية.
أما هو فقد كان من رموز حملة الرئيس الانتخابية، ومسئولاً بارزا في مشروع النهضة، ويتميزبعلاقات خارجية واسعة،خاصة داخل الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا. هاجر «الحداد»منذ فتره طويلة إلى انجلترا للحصول على الدكتوراه فى الطب، وحصل على ماجستير فى إدارة الأعمالبجامعة أستون بإنجلترا، ولكنه لم يستقر في مصر إلا بعد قيام الثورة وتأسيس حزب الحريةوالعدالة، حيث أصبح عضوًالمكتب الإرشاد بالتعيين في مارس 2012، وتم اختياره رئيسًا للجنة العلاقات الخارجية فى حزب الحرية والعدالة، بعدما كان مسئوولاً عن ملف التنظيم الدولى فى الجماعة قبل إنشاء الحزب.
عماد عبد الغفور.. سياسي على الحافة
هو أحد مؤسسي الدعوة السلفية بالإسكندرية في نهاية السبعينيات، وقد قاد معركة بداخلها عقب ثورة يناير للتحول للعمل الحزبي والسياسي، ليصبح رئيساً لثاني أكبر حزب سياسي في مصر، ومساعداً لأول رئيس جمهورية منتخب بعد الثورة، وهو المنصب الذي بعد أن شغله اندلعت أزمة طاحنة بحزبه. ت
خرج في كلية طب جامعة الإسكندرية عام 1983، واشتهر بمشاركته كطبيب جراح في عمليات الإغاثة الإنسانية حيث شارك في عمليات إغاثة في أفغانستان وتركيا.
أسس حزب النور وأصبح أول رئيس له، وانخرط بقوة في الأوساط السياسية، واختاره المجلس الأعلي للقوات المسلحة ضمن المجلس الاستشاري المساعد له، قبل أن يختاره الرئيس محمد مرسي مساعداً له لملف«التواصل المجتمعي».
محمود الواقع,مركز المصري للدراسات والمعلومات
Sun, 07 Oct 2012 18:33:48 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى