نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم الاثنين أن مصادر لم تعلن عنها كشفت عن عميل سري للمخابرات الفرنسية هو الذي قتل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، بناء على أوامر صريحة من الرئيس الفرنسي السابق نيكولاي ساركوزي.
وقالت صحيفة "ديلي ميل": "المعلومات المثيرة تشير إلى أن هذا العميل تسلل وسط المجموعة التي أسرت الديكتاتور الليبي العام الماضي وأطلق النار عليه في الرأس.
وذكرت مصادر ليبية وصفتها الصحيفة بأنها مرموقة إلى أن الدافع وراء قتل القذافي هو الحيلولة دون استجوابه بشأن العلاقة المشبوهة بقوة التي تربطه بساركوزي، الذي كان لايزال في منصبه رئيسًا لفرنسا وقت مقتل القذافي.
واستندت الصحيفة إلى رواية مصادرها بتصريحات لمحمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي السابق رئيس الوزراء الليبي السابق في مقابلة تليفزيونية، التي قال فيها: إن عميلاًَ أجنبيًّا تسلل وسط الثوار وقتل القذافي.
وكانت مصادر دبلوماسية في العاصمة الليبية تحدثت لصحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية عن أنه يحتمل أن يكون القاتل الأجنبي فرنسي الجنسية.
وذكرت الصحيفة أن وجهة النظر هذه تدعمها المعلومات التي جمعها المحققون في مدينة بنغازي شرقي ليبيا ومهد الثورة الليبية.
ونقلت الصحيفة عن رامي العبيدي المسؤول السابق بالمجلس الوطني الانتقالي القول: إنه علم أنه تم تتبع القذافي من خلال نظام الاتصالات المرتبط بالأقمار الاصطناعية الخاص به عندما كان يجري اتصالاً هاتفيًّا برئيس النظام السوري بشار الأسد.
وتمكن خبراء من حلف شمال الأطلنطي من رصد الاتصال وأبلغوا بذلك ثوار سرت، حيث قتل القذافي في 20 أكتوبر من العام الماضي، وقامت طائرات الحلف بقصف قافلة القذافي قبل أن يتمكن الثوار من القبض عليه في أنبوب لأحد المصارف حيث كان يختبئ قبل أن يتعرض للعنف الذي ظهر في لقطات الفيديو التي تم تناقلها.
وفي تطور آخر، توفي في باريس الأسبوع الماضي عمران بن شعبان، وهو أحد الشباب الذين شاركوا في القبض على القذافي، وكان الشاب (22 عامًا) قد ظهر رافعًا بندقية معلنًا عن قتل القذافي.
وتشير التقارير إلى أن موالين للقذافي كانوا قد عذبوا شعبان وأطلقوا النار عليه، وتم نقله إلى فرنسا للعلاج، حيث توفي متأثرًا بجراحه.
من هو عميل المخابرات الفرنسية الذي قتل القذافي؟
قسم الأخبار
Mon, 01 Oct 2012 22:57:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى