بالإضافة إلى الهبات والمنح الطبيعية التي تتمتع بها مصر ومناخها المعتدل هناك العديد من المقومات التي أضافت أهمية كبيرة في جذب السائحين لمصر، خاصة التنوع الهائل للمنتج السياحي المصري في ظل وجود بنية أساسية متطورة وحديثة من المرافق والمنشآت ومختلف مستلزمات الخدمات السياحة الراقية، ومن مجموعة كبيرة من أفخم الفنادق العالمية إلى شبكة مواصلات جوية وبرية وبحرية ونهرية مُتميزة، وإلى مرافق اتصالات ومراكز إرشادات سياحية تجعل من زيارة السائح إلى مصر مهما كان هدفه ومقصده زيارة مفعمة بالمتعة والإثارة والفائدة.
ومن المزايا التي تتمتع بها مصر كمقصد سياحي التنوع في مجالات السياحة، والتي من أهمها السياحة الثقافية والأثرية حيث يوجد بها ثلث الآثار المعروفة في العالم أجمع.
إلى جانب السياحة الثقافية والأثرية هناك أنماط سياحية عديدة منها: السياحة الترفيهية، والدينية، والعلاجية،والبيئية، والرياضية، وسياحة المؤتمرات، والسفاري، وسياحة المهرجانات.
أولاً) السياحة الثقافية والأثرية
للسياحة الثقافية والأثرية في مصر تاريخ عريق جداً، فهي تعد من أقدم وأهم أنواع السياحة، والتأكيد على ذلك بمئات المؤلفات التي صدرت بعدة لغات التي تحكى عظمة وبراعة المصري القديم، والتي كان لها الأثر البالغ في جذب السياح من كل أنحاء العالم لمُشاهدة معالم مصر وأثارها وحضاراتها، من خلال المتاحف المليئة بكنوز القدماء المصريين، من أثار فرعونية ورومانية، وقد نشأت السياحة الثقافية منذ اكتشاف الآثار المصرية القديمة وفك رموز الحروف الهيروغليفية.
أهم المناطق الأثرية في أسوان
معابد أبو سمبل: وهما معبدان بناهما رمسيس الثانى أشهر فراعنة مصر بين عامى 1290 و 1223 ق م،وهما أهم معابد النوبة ويعدا من المعجزات المعمارية فقد تم نحتهما بالكامل داخل الجبل وهما:معبد أبى سمبل الكبير: وقد خصص لعبادة الإله "رع حور" آخت إله الشمس المُشرقة.معبد أبى سمبل الصغير: قام ببنائه رمسيس الثانى تخليداً لزوجته المحبوبة نفرتاري، ويمتاز هذا المعبد بجمال رسومه وألوانه، ويطلق عليه اسم معبد صخور آلهة الحب والموسيقى والجمال .جزيرة فيلة: وتضم بقايا المعابد التي تعد تحفه لا نظير لها .جزيرة النباتات: وتضم مجموعة نادرة من النباتات الاستوائية.
أهم المناطق الأثرية في الأقصر
تعتبر مدينة الأقصر متحفا مفتوحا للآثار المصرية القديمة، وهى من أهم المُدن في جنوب الصعيد، وكانتتعرف في الدولة القديمة (عام 270 - 280 ق.م) واشتهرت في الدولة الوسطى عندما وضعت أساسات معبد الكرنك، وكانت عاصمة الدولة الحديثة ..
معبد الكرنك
ومن أهم معالمها:معبد الكرنك: ويضم مجموعة رائعة من المعابد الجميلة التي لا نظير لها، خاصة معابد "الإله آمون" وزوجته، "الإله موت" وابنها "الإله خنسو" إله القمر.معبد الاقصر: يعتبر بهو "أمنحوتب الثالث" أجمل فناء موجود بين المعابد المصرية، حيث يحيط بالبهو 64 عموداً و قاعة أعمدة بها 32 عموداً، وكان يُطلق عليه "فناء الشمس" لأنه كان مفتوحاً إلى السماء والفناء كانت تحيط به أروقة مسقوفة تحملها هذه الأعمدة.معبد هابو: يعتبر أضخم بناء لملك مصري بقى سليماً حتى الآن، ويُطلق عليه "الكرنك الغربي" نظراً لضخامته، وهو أحد المعابد الكبيرة الباقية بالبر الغربي بالأقصر، الذي يضم معابد على درجة كبيرة من الأهمية التاريخية والأثرية، وهو من أكبر المعابد الجنائزية التي خصصت لتخليد ذكرى الفراعنة في الدولة الحديثة،قد أقامه الملك "رمسيس الثالث" على الشاطئ الأيمن من جنوب طيبة.
وادي الملوك
وادي الملوك: يضم عدداً هائلاً من المقابر، بينها مقبرة "توت عنخ آمون" والتي نقلت بمحتوياتها إلى المتحف المصري بالقاهرة، ومن أهم المقابر الأثرية (مقبرة رمسيس الأول - رمسيس الثالث - حور محب - تحتمس الثالث).
وادي الملكات: يضم عدداً كبيراً من مقابر الملكات من أهمها مقبرة (نفرتاري - الملكة تي).دير المدينة: يضم مدينة العمال الذين أقاموا مقابر وادي الملوك وتزخر بعدة مقابر.متحف التحنيط بالأقصر: يعد الأول من نوعه في العالم، ويضم 150 قطعة ما بين مومياوات وتوابيت وأدوات التحنيط.
أهم المناطق الأثرية في صعيد مصر
مدينة البلينا أبيدوس:
تكتسب أهميتها من وجود المقابر الملكية، ومن أشهر معالمها "معبد سيتي الأول" و"معبد رمسيس الثانى".معبد دندرة بمدينة قنا: أنشئ في عهد البطالمة، ويتكون من مجموعة من الأعمدة مشابهة للأعمدة التي تتصدر مدخل المعبد، وصالة المعبد مزينة بالرسومات التي لا تزال ألوانها زاهية.
تل العمارنة بمدينة المنيا:
وتعتبر أول المدن المخططة في التاريخ هي "مدنية اخيتاتون"، وقد بناها فرعونمصر العظيم "أخناتون".منطقة ميدوم الأثرية ببني سويف: وتضم "هرم ميدوم" الذي بناه الملك سنفرو،
هرم ميدوم
هرم ميدوم أولالأهرامات في التاريخ.منطقة تونة الجبل بمدينة الأشمونين: وتتميز برسومها الجميلة وهى خليط من الفن اليوناني والمصري القديم، وتضم مومياء لفتاة تسمى "إيزادورا".
أهم المناطق الأثرية بالواحات
تضم منطقة الواحات بتوزيعاتها الجغرافية (الواحات الداخلة - الواحات الخارجة - الواحات البحرية - واحة سيوه - واحة الفرافرة - واحة باريس) العديد من المقابر والقرى والقصور السياحية، يرجع معظمها للعصر الفرعوني والروماني والتركي والأيوبي.
الواحات الخارجة
معبد هيبس: ويرجع تاريخه إلى الأسرة 26 ق.ممعبد القويطة: ويرجع للأسرة 27 ق. م.معبد الريان: وتم تشييده في العصر الروماني .الدير: يعتبر أحد الحصون القديمة، وقد شيد في العصر الروماني.
الواحات الداخلة
موط: بها جبانات ترجع إلى الأسرة السادسة ق. م.بشندي: وهى عبارة عن قرية بُنيت على الطراز الفرعوني، ويوجد بها عدة مقابر أهمها مقبرة كينانوس.مقابر المذوقة: يرجع تاريخها إلى العصر الروماني، وأهمها مقبرة [با - دى باسنت - أوزير].قرية بلاط الإسلامية: وترجع إلى العصر التركي، وهى عامرة بالسكان حالياً.قرية بلاط الفرعونية: وترجع للأسرة السادسة ق. م.معبد دير الحجر: ويرجع تاريخه إلى العصر الروماني، وشيد لعبادة الإله "آمون" وزوجته "موت".قرية القصر الإسلامية: وترجع إلى العصر الأيوبي.
واحة سيوه:
ويرجع تاريخها للعصر الفرعوني والروماني، وكانت تعرف باسم "شالي"، ويوجد بها عدة معالم أثرية، ومن أهم معالمها السياحية والأثرية [معبد جوبيتر آمون - معبد الخزينة - جبل الموتى - معبدالتنبؤات .
الواحات البحرية:
وبها حوالي 268 عيناً كبريتية ومعدنية بالإضافة إلى الآثار الفرعونية والرومانية.
واحة باريس:
وتضم "معبد دوش" الذي شيد لعبادة الإله "سيرابيس" في العصر الروماني .
واحة الفرافرة:
ويوجد بها "قصر الفرافرة" و "قصر أبو منقارة" وهى ترجع إلى العصر الروماني.أهم المناطق الأثرية بالفيوم مدينة الفيوم عامرة بالعديد من الآثار المتنوعة، والتي يرجع تاريخها إلى الأسرة 12، وأهم أثارها هي (هرم اللاهون - هرم هوارة - قاعدة هرم امنحمات - مسلة سنوسرت - مدنية ماضي) وأيضاً بها أطلال لمدن وقصور، منها (مدينة كرانيس الأثرية - كوم التل - ديمية السباع - قصر قارون - مدينة أم البريمات - قصر الصاغة).
أهم المناطق الأثرية بالقاهرة والجيزة
منطقة الأهرامات:
ويوجد بها ثلاثة أهرامات مُتدرجة في الأحجام، بناها كل من [خوفو - خفرع - منقرع]وأدرجت ضمن عجائب الدنيا السبع، وتعد إنجازاً معمارياً فريداً، وشاهداً على شموخ وعظمة مصر وأبنائها، هذا إلى جانب تمثال أبي الهول، الذي يتكون من جسم أسد ووجه إنسان، ويعتبر بمثابة الحارس على تلك الأهرامات.
منطقة سقارة:
ويوجد بها أول بنيان حجري في العالم، وهو هرم سقارة المُدرج الذي بناه "الملك زوسر" عام 2816 ق. م.
منطقة دهشور: وتعد من أهم المناطق الأثرية في مصر، حيث تضم أهم الكنوز الأثرية، فقد عثر بها على أكثر من اكتشاف أثرى من الذهب داخل أهراماتها ومقابرها، وأهم هذه الأهرامات "هرم سنفرو" ويُعرف باسم "الهرم الأصفر" الهرم المنحنى الخاص بالملك سنفرو، و"الهرم الأسود" للملك" أمنمحات الثالث"، و"هرم الملك سنوسرت الثالث"، وتمثل منطقة دهشور من المناطق الجاذبة للسياحة، خاصة بعدما تم إعدادها لاستقبال السياحة العالمية.
سد الكفارة: يقع في وادي مراري جنوب حلوان.
مدينة أون: تعرف باسم "عين شمس" أو "هليو بوليس"، وتعتبر من أهم المناطق الأثرية الفرعونية، وتعتبر من أقدم العواصم في العالم القديم، ومن أهم معالمها الأثرية "مسلة الملك سنوسرت الأول" و"مسلة المطرية".
أهم المناطق الأثرية بالإسكندرية
عمود السواري:
ويرجع تاريخه إلى القرن الثالث الميلادي، وهو آخر الآثار الباقية من معبد السيرابيوم الذي أقامه بوستوموس.
المسرح الروماني:
ويقع بكوم الدكة وهو المسرح الروماني الوحيد في مصر.الحمامات الرومانية: يوجد بعضها بجهات كوم الدكة وأبو قير الشرقية.
معبد الرأس السوداء:
يرجع بناؤه لأواخر القرن الثانى وأوائل القرن الثالث الميلادي، ويضم بهو المعبد تماثيل (إيزيس - أوزوريس – فاربوكراتيس).مقبرة كوم الشقافة: يرجع تاريخها إلى القرن الثانى الميلادي، وتعد من أكبر المقابر الرومانية العامة التي عثر عليها بالإسكندرية، وتقع على حدود الجبانة الغربية في الإسكندرية القديمة.
معبد القيصرون:
شيدته "كليوباترا السابعة" باسم "مارك أنطونيوس" وقد نصبت أمام مدخله مسلتان نقلتا من معبد عين شمس وتحمل أسماء ملوك الفراعنة (تحتمس الثالث - سيتي الأول - رمسيس الثانى) وقد نقلت إحدى المسلتين عام 1877 إلى لندن والثانية إلى نيويورك.
أهم المناطق الأثرية في سيناء
نقوش المغارة:
وتعتبر أقدم وثائق "السياحة الثقافية" في سيناء وتقع في وادي شرق خليج السويس.نقوش وأثار سرابيط الخادم: وتزخر بالنقوش والآثار والمعابد التي تعود إلى ملوك الأسرة الثانية عشرة.
جبل موسى وجبل سربال:
ويوجد بينهما قاسماً مُشتركاً وهو قيمة القداسة وإقامة القرابين .
طريق المحمل:
وهو أحد الطرق الرئيسية للحج إلى الأراضي المُقدسة في الحجاز، وقد استخدم للحج منذ عام 1248م.
أهم المتاحف المصرية
يوجد العديد من المتاحف المنتشرة في مصر وهى تتنوع بين متاحف قومية وفنية وإقليمية، تحتوى على روائع ثقافية وحضارية ومنها:
المتحف المصري:
يضم مجموعة أثرية فرعونية رائعة ويحتوى على ربع مليون قطعة أثرية تحكى تاريخ مصر القديمة.
متحف الفن الإسلامي:
به مجموعة من التحف والآثار والكنوز النادرة، نقشت في ظل الحضارة الإسلامية،ويضم حوالي ثمانين ألف تحفه من الخزف والفخار والزجاج والبلور الصخري والنسيج والسجاد والمعادنوالحلي والأخشاب والعاج والأحجار الكريمة.
متحف قصر الجوهرة:
يضم قاعة العرش القديمة وبعض قطع الأثاث من عهد محمد على إلى جانب العديد من الآثار الإسلامية.
متحف قصر المنيل:
وهو من المتاحف التي بنيت على الطراز العربي متوسطاً لحديقة مساحتها 30 فداناً،ويحتوى على مخطوطات أثرية إسلامية ومنسوجات مُطرزة، بالإضافة إلى مجموعات نادرة من السجادوالأواني البلورية وأشكال بارعة من الشمعدانات.
المتحف اليوناني:
يضم عدداً كبيراً من القطع الأثرية ذات القيمة التاريخية الفنية التي يرجع تاريخها إلى عهد ما قبل الميلاد ويوجد بمدينة الإسكندرية.
متحف أسوان:
وبه مجموعة من الآثار التي عثر عليها في أسوان والنوبة، ومنها مومياء الكبش المُقدس الإله "خنوم".
متحف محمود مختار:
يضم المتحف أعمالا مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة، ومن أهم الآثار الفنية التي خلفها محمود مختار تمثال نهضة مصر المنحوت من الجرانيت والمقام في مواجهة جامعة القاهرة .
متحف الفنون الجميلة:
ويضم عدداً كبيراً من أعمال النحت والتصوير وفن المعمار.متحف محمد محمود خليل: يضم بعض من روائع المدرسة التأثيرية الفرنسية، ومن أهم مقتنيات المتحف لوحات التصوير وتماثيل برونزية، ومجموعة كبيرة من التحف المعدنية والأواني الزجاجية ومجموعة منالتحف اليابانية.
متحف الفن المصري:
يضم الفنون التشكيلية الحديثة.المتحف القبطي: وهو يعد من أهم المؤسسات الثقافية للتراث القبطي، ويضم المتحف 14 ألف قطعة أثريةتثرى تراث الفن القبطي في العالم.
متحف محمود سعيد بالإسكندرية:
يضم عدداً كبيراً من أعماله في التصوير التي أكسبته شهرة عالمية في مجال الفن التشكيلي.
المتحف الزراعي:
يعتبر واحداً من أكبر المتاحف في العالم، فهو يمثل الزراعة في العصور القديمة، ويحكى مراحل تطور الحياة الريفية المصرية.
المتحف الحربي:
أنشئ بقلعة صلاح الدين بالقاهرة، وهو يحتوى على نماذج من الأسلحة وملابس جنود مصر، وصور المعارك الحربية التي خاضها الشعب المصري منذ أيام المماليك حتى حرب السادس من أكتوبر 1973.
المتحف البحري:
يوجد بداخل قلعة قايتباي التاريخية بالإسكندرية، ويضم خلاصة التراث الذي قدمته مصرللإنسانية عبر نشاطها الملاحي، من قيم حضارية عديدة في ميادين المعرفة والفنون والنشاط الاقتصادي والتبادل التجاري.
متحف العلمين:
يضم كافة أنواع الأسلحة التي استخدمتها ألمانيا وإنجلترا في الحرب العالمية الثانية، وكذلك نماذج مجسمة وصور المعارك وقادة العمليات من كل دول المحور والحلفاء.
متحف السكك الحديدية:
ويقع بمبنى محطة مصر بالقاهرة وبه أكثر من 100 نموذج لوسائل النقل القديمةوالحديثة.
ثانياً) السياحة الترفيهية
تتمتع مصر بالعديد من الشواطئ الخلابة على البحرين الأبيض والأحمر بامتداد نحو 3000 كم، يرتادها أعداد هائلة من السائحين، ومن أهم المناطق:
البحر الأحمر:
ويتميز بمياهه الصافية وشعابه المرجانية الملونة وأسماكه النادرة وجباله المتباينة الممتدة في سلسلة طويلة بمحاذاة البحر، فضلا عن ممارسة رياضات الغوص والغطس وغيرها من الرياضات البحرية.
الساحل الشمالي:
يضم العديد من القرى السياحية الممتدة على طول ساحله.سيناء: وتتميز بمناظرها الطبيعية الساحرة من هضاب وجبال وشواطئ طويلة على خليج السويس، والعقبة،وشرم الشيخ، والغردقة، ودهب، ونوبيع، ورأس سدر، حيث نقاء وصفاء المياه، هذا بالإضافة إلى ما تتمتع به من الشعاب المرجانية ذات الألوان المتعددة والأسماك الملونة النادرة، مما يتيح للسائح الاستجمام على الشواطئ وممارسة الرياضات المختلفة كالغوص وصيد الأسماك على مدار العام، هذا إلى جانب توفر شبكة من الطرق والمزودة بإرشادات وعلامات تصلح لسباق الدراجات وسباقات الهجن، بالإضافة إلى تسلق الجبال، وبها العديد من القرى والفنادق السياحية والمخيمات التي تناسب جميع الدخول.
العريش:
يشتهر شاطئ العريش باسم "شاطئ النخيل" نظراً لوجود غابات أشجار النخيل على امتداد الشاطئ، والذي يصل طوله إلى نحو 10كم، وتتوافر فيه جميع الخدمات السياحية وتطل عليه الشاليهات وعدد من المشروعات الفندقية والسياحية.
كما تنتشر المنتجعات السياحة الترفيهية على خليج السويس، وخليج العقبة، وساحل البحر الأبيض المتوسط.السياحة النيلية الترفيهية: وتبدأً هذه السياحة من الرحلات السريعة بالمراكب الصغيرة، مروراً برحلات البواخر النيلية، وانتهاء بالفنادق العائمة.
ثالثاً) السياحة الدينية
الآثار الإسلامية:
ومن أهم هذه الآثار مسجد عمرو بن العاص، ومسجد الحسين، ومسجد السيدة زينب، ومسجد الإمام الشافعي، والجامع الأزهر، ومسجد السلطان حسن، ومسجد أحمد بن طولون، ومسجد الحاكم بأمر الله، ومسجد محمد علي، وجامع الرفاعي، بالإضافة إلى العديد من الآثار والمواقع الإسلامية.القلاع الإسلامية: وتضم قلعة صلاح الدين الأيوبي، وقلعة محمد على، وقلعة قايتباي بالإسكندرية، وقلعةالعقبة، وقلعة الجندي، وقلعة الطور، وقلعة نخل، وقلعة العريش، وقلعة نويبع.الآثار القبطية: مصر زاخرة بالعديد من الأماكن الأثرية القبطية وتضم العديد من الكنائس مثل الكنيسة المعلقة، وكنيسة العذراء، وكنيسة أبو سرجة، وكنيسة مار جرجس، وكنيسة القديس مينا، وكنيسة بار بارة، وكنيسة شجرة العذراء، وكنيسة مريم بالزيتون، والكاتدرائية المرقسية بالعباسية. والأديرة الأثرية مثل دير القديس أنطونيوس، ودير وادي النطرون بالصحراء الغربية، ودير الأنبا بولا، ودير المحرق، ودير الأنبا هدرا، والدير الأبيض، ودير سانت كاترين، ودير مارمينا العجايبى.
رابعاً) السياحة العلاجية
تحتل مصر موقعاً متميزاً على خريطة السياحة العلاجية، وهي مقصدا لراغبي الاستشفاء من جميع أنحاءالعالم، حيث يأتي إليها السائحون للاستمتاع بالمناخ الصحي والعلاج الطبي الطبيعي تحت رعاية أطباءمتخصصين في جميع الفروع والمستشفيات الحديثة التي يتوافر بها أحدث الأجهزة العالمية، وبمساعدةأخصائيين في التمرين والعلاج الطبيعي، إلى جانب تقديم برامج سياحية متنوعة لزيارة الأماكن السياحية الفريدة في مصر، حيث تنتشر عيون المياه المعدنية والكبريتية، فضلا عما تحتويه التربة من رمال وطمي له خواص علاجية تشفى العديد من أمراض العظام وأمراض الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والأمراض الجلدية والروماتيزم المفصلي عن طريق الدفن في الرمال. كما أكدت الأبحاث أن مياه البحر الأحمر بمحتواها الكيميائي ووجود الشعاب المرجانية فيها تساعد على الاستشفاء من مرض الصدفية.وتتعدد المناطق السياحية التي تتمتع بميزة السياحة العلاجية في مصر، وهى مناطق ذات شهرة تاريخية عريقة مثل حلوان، والعين السخنة، والغردقة، والفيوم، ومنطقة الواحات، وأسوان، وسيناء، ومدينة سفاجا.
وقد أثبتت التحليلات المعملية احتواء الكثير من هذه الينابيع الطبيعية على أعلى نسبة من عنصر الكبريتمقارنة بالآبار المنتشرة في شتى أنحاء العالم، كما تحتوى هذه المياه الطبيعية على عدة أملاح معدنية وبعض المعادن ذات القيمة العلاجية مثل كربونات الصوديوم، كما تحتوي على نسب متفاوتة من بعض العناصر الفلزية مثل الماغنسيوم والحديد.
خامساً) السياحة البيئية
ومن خلالها يستمتع السائح بالمشي أو ركوب القوارب في المناطق الطبيعية مع مرشدين لشرح مظاهر البيئة الطبيعية من النبات والحيوان، وتتمثل في المحميات الطبيعية ذات الشهرة العالمية مثل: محميات (رأس محمد - سانت كاترين - نبق في جنوب سيناء).
وتتميز البيئة في سفاجا على البحر الأحمر بعوامل جذب خاصة تتجاوز حدود المناظر الطبيعية الخلابة وجمال البحر والجبال والصحراء، بالإضافة إلى مشروع تحويل الحياة البحرية بمياه البحر الأحمر إلى محمية طبيعية بساحله الطويل، الذي يمتد لأكثر من ألف كيلو متر، وسوف يكون ثاني أكبر محمية بحرية بيئية في العالم.
محمية وادي الحيتان
هي منطقة للحفريات في الشمال الغربي لمحمية وادي الريان، يرجع عمرها إلى حوالي 40 مليون عام، وهذه الحفريات لهياكل متحجرة لحيتان بدائية وأسنان سمك القرش وأصداف وغيرها من الحيوانات البحرية التي تعتبر متحفاً مفتوحاً، كما يوجد نبات الشورة متحجر داخل صخور لينة.
وترجع أهمية وادي الحيتان لكونه بيئة طبيعية للحيوانات المهددة بالانقراض مثل الغزال الأبيض والغزالالمصري وثعلب الفنك وثعلب الرمل والذئب، والطيور المهاجرة النادرة مثل صقر شاهين وصقر الغزالوالصقر الحر والعقاب النسارى.
ومن النباتات البرية مثل الأتل، والرطريط الأبيض، والعاقول، والسمار، والغاب، والبوص، والغردق، والحلفا، وغيرها.
سادساً) السياحة الرياضية
تعتبر السياحة الرياضية إحدى الوسائل الهامة في الترويج السياحي. وتتمثل السياحة الرياضية في نواديالجولف، والفروسية، والرياضة المائية وصيد الأسماك.
وتستضيف مصر العديد من البطولات الرياضية، ومنها بطولة مصر الدولية للتنس بالقاهرة، وبطولة سفاجا الدولية للألواح الشراعية، وسباق الماراثون الدولي بالأقصر، ومسابقة صيد السمك الدولية بالغردقة، وبطولة البريدج الدولية بالقاهرة، وسباق الهجن بشرم الشيخ، ومهرجان الشرقية للخيول العربية بالشرقية، وبطولة الأهرام الدولية للاسكواش بالقاهرة، ورالي الفراعنة للسيارات، وبطولة هلنان الدولية للشراع بالإسكندرية، وسباق النيل الدولي لسباحة المسافات الطويلة بالقاهرة، وبطولة مصر الدولية للبولينج بالقاهرة، وبطولة مصر الدولية لسلاح الشيش، وسباق مصر الدولي للدراجات جنوب سيناء.
سابعاً) سياحة المؤتمرات
تعد سياحة المؤتمرات والمعارض نمطاً سياحياً مهاماً، حيث يتيح موقع مصر الجغرافي ومكانتها السياسية فرصة كبيرة لاستضافة المؤتمرات الدولية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والطبية والمهنية، ومن خلال هذه السياحة تكون هناك فرصة أكبر لتسليط الضوء على المقصد السياحي المصري.
ويعتبر مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات الواجهة الحضارية الرئيسية لهذا النمط السياحي لما يتوافر به من إمكانيات فنية وتكنولوجية، وتجهيزات حديثة من أجهزة سمعية وترجمة فورية بمختلف اللغات، وقد تمإضافة مساحة 12 ألف متر مربع لمواكبة الطلب على خدمات المعارض والمؤتمرات.
كما تستضيف مصر العديد من المؤتمرات الدولية المهنية، سواء تلك الخاصة باتحاد شركات السياحة بالدول الناشطة سياحياً، أو تلك المرتبطة بالأنشطة المهنية المختلفة.
وقد تم توقيع بروتوكول تعاون بين مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار وقطاع المتاحف التابع للمجلس الأعلى للآثار لإنشاء مركز للمعلومات لقطاع المتاحف، ويضم قواعد البيانات عن هذه المتاحف ومنها المتحف المصري، والإسلامي، والقبطي. وهناك بروتوكول تعاون أيضا بين المركز والمتاحف الزراعية في مصر والتي تضم 7 متاحف زراعية، حيث سيتم توفير نظام للمعلومات، وبناء قاعدة بيانات. كما سيتم تدريب العاملين بهذه المتاحف لاستخدام الكمبيوتر ونظم المعلومات والدخول على شبكة الإنترنت.
يذكر أن مصر استضافت أول بورصة سياحية دولية باسم بورصة البحر المتوسط، والمؤتمر الدولي الأولللبحر المتوسط لسيدات الأعمال، ومؤتمر اتحاد شركات ومنظمات السياحة لدول أمريكا اللاتينية (كوتال)،ومؤتمر الاتحاد العام لوكلاء السفر وشركات السياحة الإيطالية (الفيافيت) بالأقصر، كما نجح مركز المؤتمرات في جذب عدة شركات دولية لتنظيم المعارض.
ثامناً) سياحة السفاري
تتمتع مصر بمناطق صحراوية وجبلية عديدة توفر المتعة والمغامرات للسياح هواة رحلات السفاري، التيتنتشر في جبل سانت كاترين، وجبل موسى، والواحات الداخلة والخارجة الزاخرة بالآثار والعيون المائيةوالآبار، والعين السخنة، حيث يهتم السياح بمراقبة الحيوانات في الصحراء، والطيور المهاجرة من مكان إلى آخر. وتوفر شركات السياحة الخيام والمعدات اللازمة للحياة البدوية في هذه المناطق حتى يمكن للسياح معايشة هذه الحياة التي تجمع بين البساطة وقسوة الطبيعة الجبلية الصحراوية.
تاسعاً) سياحة المهرجانات
وتعد المهرجانات من أهم وسائل الجذب السياحي والإعلامي، وتنظم مصر العديد من المعارض والمهرجانات منها: مهرجان السياحة والتسوق، ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومهرجان الأغنية الدولي، والمهرجان الدولي للأفلام التسجيلية، والمهرجان الدولي للمسرح التجريبي، ، ومهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية، ومعرض القاهرة الدولي للكتاب، وغيرها من المهرجانات الفنية والثقافية.
تحتل مصر المرتبة 58 عالمياً من بين 124 دولة في مؤشر تنافسية السياحة، حيث بلغ عدد السائحين الذينزاروا مصر خلال العام الماضي 2007 حوالي 8.6 ملايين سائح منهم 1.7 مليون سائح من منطقة الشرق الأوسط بنسبة 20% من مجمل عدد السائحين. وتعد السياحة شريان الاقتصاد المصري.
ويتصدر السياح الروس قائمة أعداد السائحين القادمين إلى مصر، حيث بلغ عددهم نحو 1.5 مليون في2007، متفوقين بذلك على عدد السياح البريطانيين. وعلى المستوى العربي تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى، تليها الكويت.
وقع الاتحاد المصري للغرف السياحية - في سبتمبر 2007 - اتفاقية هامة مع كلية إدارة الفنادق بجامعةكورنيل، تعد التزاما من قبل كلية الضيافة الرائدة في العالم بالعمل مع صناعة السياحة المصرية لرفع معايير جودة هذه الصناعة، وتطوير تعليم العاملين في مجال الضيافة على جميع المستويات.
وجدير بالذكر أن جامعة كورنيل تتبع لمجموعة جامعات "اتحاد أيفى" المنتقاة بالولايات المتحدة الأمريكيةومعروفة لدى جميع المتخصصين في صناعة الضيافة في جميع أنحاء العالم بكونها "المدرسة الفندقية الرائدة"، وخلال الـ 85 عاماً الماضية ارتبطت جامعة كورنيل بتعليم رواد هذه الصناعة الديناميكية الأضخم على مستوى العالم .
وبموجب هذه الاتفاقية سوف تقوم وزارة السياحة المصرية والاتحاد المصري للغرف السياحية وجامعة كورنيل لإدارة الفنادق بالعمل في تحالف وثيق لتقديم البرامج التعليمية من خلال دورات عبر الإنترنت، ودورات أخرى يقدمها أساتذة جامعة كورنيل محلياً، وتهدف هذه البرامج رفع كفاءات ومهارات الموارد البشرية المتخصصة في صناعة السياحة، ولا شك أن هذه الاتفاقية هي خطوة أساسية في هرم الموارد البشرية.
انتهى الاتحاد المصري للغرف السياحية بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي من إعداد خطة المعارض السياحية الدولية للربع الأخير من العام الحالي وحتى النصف الثانى من عام 2009.
وتتضمن الخطة 11 معرضاً وسوقاً سياحياً تبدأ بـ "معرض موسكو" الذي أقيم في الفترة من 23 إلى 26سبتمبر 2008، و"سوق لندن السياحي العالمي"، والذي يُقام في الفترة من 10 إلى 13 نوفمبر 2008، و"معرض سياحة الحوافز ببرشلونة" خلال الفترة من 2 إلى 4 ديسمبر 2008، ومعرض سوق السياحة الدولي "الفيتور" بالعاصمة الإسبانية مدريد في الفترة من 28 يناير إلى أول فبراير 2009، يعقبه "بورصة ميلانو الدولية" بإيطاليا في الفترة من 19 إلى 22 فبراير 2009.
كما أعدت وزارة السياحة خطة لزيادة عدد السائحين، حيث تجوب 9 قوافل سياحية دول المنطقة من أجلالترويج السياحي لمصر، فضلا عن إعداد دراسة لإنشاء مكاتب لهيئة تنشيط السياحة في الخارج.
بروتوكول تقييم المنشآت الفندقية
قررت وزارة السياحة المصرية بالتنسيق مع منظمة السياحة العالمية إعادة تقييم جميع المنشآت الفندقية بالقاهرة والمحافظات، وفقاً للمواصفات الجديدة التي أعدتها الوزارة تحت شعار "NN" ويقوم حالياً خبراء المنظمة بدراستها حتى تكون متوافقة مع المستوى العالمي. وسيتم قريباً توقيع بروتوكول بين الوزارة ومنظمة السياحة العالمية تحدد خلاله مجالات التعاون، كما سيتم تشكيل فريق عمل مشترك من ممثلي الوزارة وخبراء المنظمة يضع برنامج عمل لإعادة تقييم جميع الفنادق الثابتة والعائمة والقرى والمنتجعات السياحية والفنادق البيئية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى